احذرها … 9 عوامل قد تسبب لك صداع التوتر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع، ويسبب الألم أو الانزعاج في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة، وغالبًا ما يرتبط بضيق العضلات في هذه المناطق.
ويحدث صداع التوتر عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة أو تنقبض، كما يمكن أن تكون تقلصات العضلات استجابة للتوتر، أو الاكتئاب، أو نتيجة إصابة بالرأس، أو القلق.
وذكر موقع “ميدي لين بلس” أن حالة الصداع أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين الأكبر سنًا، كما عند النساء، وتميل أن تنتشر هذه الحالة في العائلات.
أسباب الصداع
وقد يؤدي أي نشاط يتطلب تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة من دون تحريك إلى الإصابة بالصداع. وقد تشمل الأنشطة الكتابة أو أي عمل آخر على الكمبيوتر، والعمل باليدين الذي يتطلب التركيز، واستخدام المجهر، إضافة إلى النوم في غرفة باردة أو إذا كانت الرقبة في وضع غير مريح.
الإجهاد الجسدي أو العاطفي، وشرب الكحول، والإفراط في تناول الكافيين أو التوقف عنه فجأة، ونزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية، مشاكل في الأسنان مثل انقباض الفك أو صرير الأسنان، وإجهاد العيون، الإفراط في التدخين، التعب أو الإجهاد الزائد، قد تتسبب الإصابة بالصداع النصفي بصداع التوتر
أعراض صداع التوتر
يمكن وصف آلام الصداع بأنها تشبه الضغط الخفيف، أو تلتف حول محيط الرأس، أو تشمل كل الرأس وليس منطقة واحدة منه، أو تتفاقم عند منطقة فروة الرأس، أو الصدغين، أو الجزء الخلفي من الرقبة، وربما في الكتفين.
قد يحدث ألم الرأس مرة واحدة أو بشكل مستمر أو يوميًا، وقد يستمر بين 30 دقيقة و7 أيام. وأشار الموقع إلى أن صداع التوتر قد ينجم عن الإجهاد، أو التعب، أو الضوضاء، أو الوهج، أو يزداد سوءًا. وهذا ما قد يجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم.
وغالبًا ما يحاول الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر تخفيف الألم عن طريق تدليك فروة الرأس، أو الصدغ، أو الجزء السفلي من الرقبة.
أدوية ووسائل للعلاج
بحسب أطباء فإنه يمكن تخفيف صداع التوتر عن طريق تناول أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين أو الأسبيرين، كما يمكن للأقراص التي تحتوي على أدوية تخفيف الألم مع الكافيين أن تخفف الصداع أيضاً.
كما يمكن أيضًا تخفيف صداع التوتر من خلال: الحصول على كم وفير من الراحة، وتطبيق كمادة حرارية، تدليك الرقبة، شرب كمية كافية من الماء، تجربة الوخز بالإبر أو العلاج الطبيعي.
كما أن تقنيات إدارة التوتر، واليوغا، أو التأمل، أو التدريب على الارتجاع البيولوجي أو العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن تساعد في تقليل وتيرة الإصابة بالصداع المتكرّر، بحسب أطباء.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي صداع التوتر
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: افتتاح العيادات الإضافية لجراحة الأورام وعلاج الألم بمستشفى الثدي بالتجمع
تفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التجديدات والتوسعات الجديدة لمجمع العيادات الخارجية بمستشفي الثدي بالتجمع التابع للمعهد القومي للأورام، وهي أحد أكبر المؤسسات المتخصصة والمتكاملة لعلاج مرضى سرطان الثدي، كما افتتح العيادات الخارجية الإضافية لجراحة أورام الثدي، ووحدة المتابعة والتقييم بعد الجراحة، والتي ستُمكن الفريق الطبي من متابعة المريضات بدقة بعد العمليات، والتعامل مع أي مضاعفات طبقًا لأعلى معايير السلامة والجودة، بتكلفة بلغت حوالي 21 مليون جنيه، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة، بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوي الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
حضر الافتتاح الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام، والدكتور عماد عبيد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد الدين شاش مدير مستشفى الثدي، والدكتور مدحت السباعي استاذ العلاج بالأشعة، ولفيف من أساتذة الأورام بالمستشفى.
واستمع، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى شرح مفصل من الدكتور عماد الدين شاش حول مختلف الخدمات العلاجية التي تقدمها المستشفي للمرضى بداية من التشخيص وحتي المتابعة، وعدد المترددين عليها، وعدد المرضى الجدد، كما تعرف علي مساحة المستشفى وعدد غرف العمليات، والأجهزة المتوافرة بداخلها، والعيادات الخارجية، والمعامل وغيرها، وتفقد غرف أشعة الماموجرام، ووحدة الطب النووي، وغرفة المعجل الخطي، وغرفة تحكم المحاكي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن التوسعات الجديدة تضمنت تجهيز عيادة متخصصة لعلاج الألم، والتي ستقدم خدماتها لأكثر من 6,900 مريض سنويًا، وتستهدف تحسين جودة حياة المريضات خلال رحلة العلاج، مضيفًا أنه سيتم قريبًا تشغيل وحدة متخصصة للعلاج الطبيعي لتوفير خدمات إعادة التأهيل الجسدي والنفسي للمريضات بعد الجراحة ولعلاج الوذمة الليمفاوية، حيث من المتوقع أن تقدم حوالي 140 جلسة علاج طبيعي شهريًا.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن من بين الإنجازات التي حققتها مستشفي أورام الثدي توفير جهاز جديد ومتطور للفحص بالآشعة المقطعية من انتاج احدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، ويتميز بتعدد المقاطع (١٦ مقطعا) بتكلفة بلغت 12 مليون جنيه، ويتوافر به تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمساعدة الاطباء في التشخيص السريع، ويمتاز بدقة تشخيص ومتابعة الأورام الصغيرة غير محددة المعالم بالرئة، وامكانية التفرقة بين الاورام الخبيثة والحميدة عن طريق دراسة شراهة الأورام للصبغة، لافتًا إلى أن هذا الجهاز يخدم جميع مرضي المستشفي دون اضطرارهم للذهاب لمقر المعهد الرئيسي بفم الخليج، كما سيتم قريبًا توفير جهاز مسح ذري (جاما كاميرا)، وجهاز جديد للفحص بالموجات الصوتية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن التوسعات التي شهدتها مستشفى أورام الثدي بالتجمع تُعد إضافة نوعية تعزز من دور المستشفى كمركز رائد يقدم الرعاية الشاملة والمتكاملة لمريضات سرطان الثدي بدءًا من التشخيص وحتى إعادة التأهيل، وتعد انجازًا ضخمًا يستهدف تقديم خدمات طبية متميزة للمرضي علي أعلى مستوى من الكفاءة ووفق الأكواد العالمية المتبعة في هذا الإطار، موجهًا الشكر للقائمين على إدارة مستشفى الثدي والتي تُدار بأسلوب راقي ومتميز.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، أن مستشفى الثدي التابع للمعهد القومي للأورام يقدم خدمات طبية متكاملة لرعاية مريضات سرطان الثدي وفق أحدث المعايير العالمية، واستقبل المستشفى خلال عام 2024 أكثر من 106,000 زيارة خارجية، وتم تسجيل 6,328 مريضة جديدة، مما يعكس زيادة مستمرة في حجم العمل سنويًا، مشيرًا إلى أن مستشفي الثدي يضم 3 غرف عمليات مجهزة، و26 سرير إقامة داخلية، و 55 كرسيا لعلاج اليوم الواحد، بالإضافة إلى وحدة أشعة متطورة ومعمل وصيدلة إكلينيكية.
وأضاف عميد المعهد القومي للأورام، أن المستشفى قدمت أكثر من 50,000 جلسة علاج كيميائي، و18,178 جلسة علاج إشعاعي خلال عام 2024، إلى جانب إجراء 1,406 عملية جراحية دقيقة، مشيرًا إلي الانتهاء من تجديد مجمع العيادات الخارجية لطب الأورام، واستحداث قسم جديد للعلاج الأشعاعي بالكامل، مع توسعة العيادات المتخصصة، وكراسي وأسرة اعطاء العلاج الكيميائي، وتطوير مناطق الانتظار، وتحديث المعامل المركزية، مما ساهم في تحسين جودة الخدمة وتقليل فترات الانتظار.
وقال الدكتور عماد الدين شاش مدير مستشفى الثدي، إن المستشفى شهدت تغيرات جذرية لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى من جميع أنحاء الجمهورية منذ تأسيسها عام 2013 وحتى الآن، حيث استقبلت خلال هذه الفترة أكثر من 700 ألف مريض تم علاجهم بالمجان دون تحمل المرضى أية تكاليف أو أعباء مادية، مشيرًا إلى أن المستشفى عملت خلال العامين الماضيين على استحداث خدمات جديدة للمرضى من بينها تكوين فريق للدعم التثقيفي والتوعوي للمرضى تتمثل مهمته في تقديم المعلومات الصحيحة والمبسطة حول المرض من خلال فيديوهات يتم عرضها على المرضى، وتخصيص عدد من الصيادلة للقيام بدور إرشادي للمرضى، كما تقدم المستشفي مختلف خدمات الدعم النفسي للمرضي، مضيفًا أن المستشفى تُعد شريكا أساسيا في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة المصرية.
كما استعرض الدكتور عماد الدين شاش، إحصائيات مستشفى سرطان الثدي عام 2024، إذ تم إجراء 1.406 جراحة ثدي، وتقديم خدمات علاج اليوم الواحد لعدد 50 ألف و618 مريضة، وتقديم 18 الفا و178 جلسة علاج اشعاعي، وإجراء 6 آلاف و776 زيارة للجنة الطبية متعددة التخصصات، واستقبال 106 آلاف و627 زيارة بالعيادات الخارجية.
جدير بالذكر، أن مستشفى الثدي يعُد أول مستشفى مُتخصص لعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومنذ عام 2013 تم استقبال أكثر من 700 ألف مريض، وشهدت مؤخرًا توسعات تضمنت زيادة مساحة المستشفى من 16,000 إلى 25,000 متر مربع، وتزويدها بجهاز علاج إشعاعي، وتطوير الواجهات الخارجية وزيادة المساحات الخضراء والحدائق وتحسين الهوية البصرية لتحقيق الراحة النفسية للمرضي المترددين عليها، كما تمت زيادة مساحة الاستراحات وقاعات انتظار المرضي الي الضعف (من 175 م2 إلى 350 م2)، وزيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية من 5 عيادات الي 16 عيادة مجهزة طبقا للأكواد الطبية العالمية، إلى جانب استحداث صيدلية إكلينيكية جديدة بمساحة 190 م2 مجهزة بأحدث أجهزة تحضير العلاج الكيميائي والموجه وتطوير أنظمة الإطفاء، والمحولات واللوحات الكهربائية، ومحطة الغازات الطبية، والمرافق الصحية، كما تمت زيادة عدد أسرة ومقاعد إعطاء العلاج الكيميائي من 24 إلى 55 سريرا لعلاج 150 مريضًا يوميًا، وتزويد قسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى بجهاز متطور للأشعة المقطعية، وجهاز أشعة تليفزيونية، وجهازين لفحص الثدي بالأشعة (ماموجرام)، واستحداث قسم جديد لعلاج الأورام بالإشعاع يشمل معجلا خطيا وجهاز محاكي بالأشعة المقطعية لإعطاء حوالي 80 جلسة علاج اشعاعي يوميًا.