المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد ندوة تعريفية عن جائزة الشارقة في المالية العامة بالمملكة المغربية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية، بالرباط - المملكة المغربية، ندوة تعريفية عن جائزة الشارقة في المالية العامة والورشة التدريبية المصاحبة في مجال الصفقات العمومية، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية، وبالتعاون مع حكومة الشارقة. ويأتي تنظيم هذه الفعالية التي استمرت على مدار يومي 14-15 نوفمبر، في إطار إطلاق الدورة الثالثة من الجائزة، والتي تهدف إلى نشر أفضل الممارسات والتطبيقات في إدارة المال العام، لتحقيق تنمية مستدامة، واستغلال أمثل للموارد المالية، وتشجيع الباحثين في العالم العربي على التطوير المستدام.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، على أهمية هذه الجائزة باعتبارها أداة لتعزيز إدارة فعّالة وحديثة للمالية العامة، مؤكداً على ضرورة تبادل التجارب والممارسات الجيدة بين المؤسسات بغية تعزيز الأداء والشفافية وجودة الخدمات العامة، وأضاف القحطاني أن هذه الجائزة توفر للمشاركين فرصة لمواءمة ممارساتهم مع معايير التميز المعترف بها دولياً، مما يعزز التنمية المستدامة للقطاع. ولفت القحطاني إلى أن الجائزة تستهدف (22) فئة، منها (11) فئة مؤسسية و (11) فئة فردية، ولكل فئة فردية ثلاثة مستويات.
وفي كلمة السيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، التي ألقتها نيابة عنها السيدة صونيا حماموش، نائبة مدير الشؤون الإدارية والعامة، أن جائزة الشارقة في المالية العامة تعتبر رافعة هامة لتبني ممارسات مبتكرة وترشيد الموارد العمومية، مع تثمين الالتزام والجهود التي تبذلها المؤسسات ذات الاستحقاق، كما أبرزت أن هذه المبادرة تسهم أيضا بشكل كبير في تعزيز الحوكمة الجيدة، ونجاعة المالية العامة بالدول العربية.
بدوره، قال الأمين العام لجائزة الشارقة في المالية العامة، الشيخ راشد بن صقر القاسمي، إن هذه الدورة تستهدف تكريم مساهمات المؤسسات والأفراد في مجال المالية العامة، كما أبرز الجهود المبذولة لتسهيل تقديم الطلبات عبر منصة إلكترونية محدثة، لتمكين المترشحين من تقديم ملفاتهم بطريقة مبسطة.
وتلت هذه الندوة التعريفية ورشة تدريبية حول: “الشراء العام وأبعاده الاقتصادية والتنموية والتوجهات الحديثة”، والتي تطرقت إلى الصفقات العمومية ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومستجدات إصلاح نظام الصفقات العمومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الإدارية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد الشارقة فی المالیة العامة
إقرأ أيضاً:
الحِرف المغربية.. لمسات إبداعية بـ«أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (وام) تشهد أيام الشارقة التراثية، المقامة حالياً في منطقة قلب الشارقة، مشاركة مميزة من المملكة المغربية، حيث يضم جناحها المكون من 20 عارضاً، العديد من الحرف التقليدية المتعلقة بالمصنوعات الجلدية والنسيجية من السجاد والتطريز والنقوش الجصية وزخرفة السروج البيضاء والأسلحة التقليدية وتجليد المخطوطات والكتب، والتي جاءت من فاس وإقليم فجيج ومختلف مدن وأقاليم المغرب.قال الدكتور يحيى لطف العبّالي، رئيس الحرفيين المغاربة المشاركين، إن جناح المملكة يقدم مجموعة من الحرف الشعبية المغربية التي تعكس بيئات البلاد المختلفة ومناطقها المتعددة، من خلال استعراض حرف تقليدية متوارثة، منها تطريز الثوب التقليدي الأمازيغي الذي يجمع بين أصالة التراث وحداثة التصاميم المعاصرة، إلى جانب خياطة وتطريز القفطان المغربي الذي يتميز بحرفييّه المتخصصين في هذه الصناعة الفريدة.
وأشار العبّالي إلى الزخارف الجصية الحاضرة بين الحرف المغربية، والتي تمتاز بأنواعها المتعددة وأشكالها البديعة التي تجمع بين الخطوط العربية والزخارف النباتية والهندسية، علاوة على صناعة الأبواب والمحاريب ومختلف التشكيلات الخشبية التي تدخل في تصميم البيوت والأثاث والمرافق العامة.
كما حضر فن الزليج المغربي أو ما يُعرف بالفسيفساء التقليدية، حيث انشغل الحرفيون المشاركون بدقّ القطع وتركيبها ضمن أشكال هندسية متناسقة تمزج بين الفخار والجص لإنتاج لوحات فنية غاية في الجمال، كما برزت الصناعات الجلدية بين الحرف اليدوية حيث عُرضت مجموعة متنوعة من المشغولات الجلدية التقليدية. ومن إقليم فجيج، قدّم أحد الحرفيين المختصين في المنسوجات والسجاد التقليدي عرضاً حياً أمام الجمهور باستخدام آلة الحياكة، مستعرضاً تفاصيل وأساليب صناعة السجاد المغربي، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على جزء أصيل من التراث المغربي العريق بطريقة تفاعلية مباشرة على أرض الواقع.