محافظ الدقهلية: 17 فرصة استثمارية جديدة في جمصة وتطوير شامل بالمدينة الساحلية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تمتلك مدينة جمصة فرصًا استثمارية متنوعة أمام المواطنين، حيث توفر نحو 17 فرصة استثمارية تدفع المدينة للمنافسة في سباق المدن العصرية والساحلية المميزة، خاصة وأنها واحدة من أقدم المصايف، وأكثرها إقبالًا من المواطنين سواء في فصل الصيف أو الشتاء.
17 فرصة استثمارية في جمصةوأوضح اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، أن مدينة جمصة تقدم فرصًا استثمارية كبيرة للمستثمرين، من خلال توفير 11 فرصة استثمارية جديدة على مساحة 72 فدانًا، بالإضافة إلى 6 فرص أخرى على الخريطة الاستثمارية بإجمالي مساحة 23 فدانًا.
وتشغل مدينة جمصة اهتمامًا كبيرًا من أجل تطويرها والتوسع في الاستثمار، خاصة بعد أن قامت جامعة المنصورة بالمساهمة في تصميم وتصور شكل الشواطئ والمدينة بعد تنفيذ مشروعات الاستثمار فيها. وتضم المشروعات الاستثمارية الجديدة مجالات متنوعة منها: «سياحية - ترفيهية - خدمية - تجارية - تعليمية - صحية - فندقية»، حسبما أوضحت محافظة الدقهلية، في بيان.
شاطئ جمصة.. مساحة واسعة توفر فرصًا استثمارية متنوعةوأشار محافظ الدقهلية في تصريحات صحفية إلى أن شاطئ جمصة يعاني من نوع من التصحر نتيجة المد والجزر، على عكس الشواطئ الأخرى التي تصل المياه فيها إلى داخل المدن. هذا الأمر يؤدي إلى وجود مساحة كبيرة من الرمال داخل الشاطئ، مما يتيح فرصًا استثمارية مميزة.
وأضاف «مرزوق» أنه توجد مقترحات متنوعة في مدينة جمصة، منها إقامة نادي اجتماعي على مساحة 25 فدانًا، بالإضافة إلى مقترح لإقامة منتجع سياحي على مساحة 5 فدادين مقدم من أحد المستثمرين. كما تم التطرق إلى تطوير وإنشاء كافتيريات متنوعة في قلب الشاطئ، بجانب الكافتيريات الموجودة على الشاطئ والكورنيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصيف جمصة مدينة جمصة محافظة الدقهلية فرص استثمارية فرص ا استثماریة فرصة استثماریة مدینة جمصة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: تعزيز السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية الفريدة وتطوير المراسي البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أهمية التنسيق والتعاون مع وزارتي البيئة والتنمية المحلية لإستكمال العمل على المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تقتصر فقط على تطوير البنية التحتية البيئية؛ بل تشمل أيضًا التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل إنشاء وحدات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وتعزيز السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية الفريدة، وتطوير المراسي البحرية بما يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
وجاء ذلك خلال اجتماع اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء لمناقشة عدداً من الملفات المشتركة وبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات البيئية بمحميات جنوب سيناء ووضع مخطط كامل لمنظومة المخلفات بالمحافظة بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للدعم المؤسسى وعدد من القيادات المعنية.
وأضاف محافظ جنوب سيناء أن التمويل يعد عنصرًا أساسيًا لضمان استدامة المشروعات المنفذة في إطار مؤتمر المناخ COP27، والتي تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ، حيث سيتم إعداد مخطط متكامل بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية الشاملة، مما يسهم في الارتقاء بالمجتمع المحلي اجتماعيًا واقتصاديًا.
فيما يخص مشروع التجلي الأعظم في مدينة سانت كاترين، أوضح اللواء دكتور خالد مبارك أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية ليس فقط على المستوى السياحي والروحي، بل أيضًا على مستوى حماية البيئة وتنمية المجتمع. ولفت إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة البيئة يضمن تنفيذ المشروعات بأعلى معايير الاستدامة، مؤكدًا: “نحن نعمل على تحقيق تنمية متناغمة مع الطبيعة، بما يحافظ على التراث البيئي والروحي لسانت كاترين ويوفر فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة".
وفيما يتعلق بمنظومة المخلفات، شدد محافظ جنوب سيناء على استعداد المحافظة الكامل لدعم هذه المنظومة بما يتوافق مع الاحتياجات على أرض الواقع ويلبي الطموحات المستقبلية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستساهم في تحسين نوعية الحياة للمواطنين وتعزيز الفرص الاقتصادية في المحافظة.