#سواليف

قال #عاموس_هرئيل #المحلل_العسكري بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يريد حربا بلا نهاية في قطاع #غزة، انطلاقا من مصالحه الخاصة.

وكتب هرئيل اليوم الجمعة أن “ما يُهمس به بأروقة المؤسسة الدفاعية سيفهمه الجميع قريبا”. وأضاف “لقد تم إبطال معظم التهديد العسكري الذي يشكله أفراد حركة #حماس في قطاع غزة على مجتمعات (مستوطنات) النقب الغربي في هذه المرحلة، كما تم تقليص التهديد من القطاع على وسط البلاد إلى الحد الأدنى”.

وتابع “تم تقليص أيضا القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير، حتى لو تمكنت المنظمة من الاستمرار في إطلاق عدة مئات من الصواريخ يوميا على شمال البلاد، وهجمات موجهة على وسط البلاد”.

مقالات ذات صلة من هم أعضاء إدارة ترامب الثانية؟ 2024/11/15

واعتبر هرئيل أن التحسن في “الإنجازات العسكرية” من قبل قوات #الجيش، وأجهزة الاستخبارات سيعتمد على مزيد من الضغوط العسكرية، وسيعتمد أيضا على الدبلوماسية السياسية.

لكنه أكد أن الحكومة “ليس لديها نية لتوفير هذا الأفق الدبلوماسي، وبقدر ما يتعلق الأمر بالحكومة، لن يكون هناك اتفاق في غزة”.

ورأى أن الآفاق أفضل في #لبنان، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن التسوية المعنية هناك أسهل. ولكن استمرار #الحرب، وخاصة في غزة، يخدم البقاء السياسي لنتنياهو، وعليه فمن الصعب أن نصدق أن الحرب ستنتهي ما دام هو من يتخذ القرارات.


مصالح نتنياهو

وأشار المحلل العسكري إلى أن اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، قال صراحة في مقابلة مع قناة كان الرسمية، بداية الأسبوع الجاري، إنه لا يمكن تنفيذ صفقة الأسرى لأنها تسمح لحماس بمواصلة الحكم بغزة، وبالتالي ستحافظ إسرائيل على وجودها في القطاع حتى بعد انتهاء الحرب.

ويرى هرئيل أن الحرب تخدم مصالح نتنياهو الشخصية، وهي التهرب من المخاطر الثلاثة التي تهدد حكمه: “الانتخابات المبكرة، وتشكيل لجنة تحقيق بإخفاقات هجوم 7 أكتوبر، وبدء شهادته بمحاكمته الجنائية بداية الشهر المقبل”.

وفي 20 مايو/أيار الماضي، طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه آنذاك يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس/آب الماضي من الجنائية الدولية سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وقال هرئيل إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيخدم مصالح نتنياهو، وأضاف “يبدو أنه سيكون من الممكن المضي قدما كما هو مخطط له، نحو أهداف أكثر طموحا: احتلال دائم لأجزاء من قطاع غزة، وإعادة بناء المستوطنات بالقطاع، وربما ضم الضفة الغربية، وهذا هو سبب فرحة المستوطنين في الأيام العشرة الماضية”.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عاموس هرئيل المحلل العسكري نتنياهو غزة حماس الجيش لبنان الحرب

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يحذر من احتلال غزة ويدعو لإعادة الأسرى ووقف الحرب

حذر جنرال إسرائيلي من خيار إبقاء الجيش في قطاع غزة واحتلاله عقب الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين بشكل فوري ووقف الحرب.

وقال الجنرال ماتان فيلنائي رئيس حركة "قادة أمن إسرائيل" ونائب وزير الحرب السابق ونائب رئيس الأركان، إنه "يجب ألا نترك الأحداث الجارية حولنا تصرف الأنظار عن الحاجة الملحة لاستكمال أهداف حرب غزة، وأولها وقبل كل شيء إعادة جميع المختطفين، وإنهاء الحرب التي تحصد الخسائر من الجنود كل يوم".

وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21" أن "اختبار القيادة يكمن في الإدارة الصحيحة للمخاطر، وعلى أساس الخبرة الأمنية المتراكمة لمئات من أعضاء هذه الحركة، فإننا نؤكد أن إنجازات جيش الاحتلال في القتال أعطت الحكومة الأساس لاتخاذ القرار اللازم المتمثل بإنهاء الحرب لإعادة المختطفين، وإذا نشأ خطر متجدد من الجنوب، فإن القتال سيتجدد كما هو مطلوب، وهو ما قررته الحكومة تجاه الشمال".

وأكد أن "الجيش يعمل وفق أهداف يثق بها الجمهور الإسرائيلي بأغلبية ساحقة، وتتمثل بتدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحماس، وإعادة المختطفين، رغم وجود جناح في الحكومة يروج لأهداف مختلفة تماما مثل احتلال قطاع غزة، وفرض حكومة عسكرية، وتجديد الاستيطان اليهودي، مع أنه لم يتم عرض هذه الأهداف بشكل علني، ولم يتم طرحها للمناقشة أو اتخاذ قرار، بل تم الترويج لها في اتجاه يهدد بتوريط الجيش في حرب لا نهاية لها، وتعريض حياة الجنود للخطر، وتدمير مصير المختطفين، لخدمة رؤية وهمية للمتطرفين".



وأشار إلى أن "الجيش أكمل هجومه على حماس منذ وقت طويل، لكن استمرار انتشار قواته ميدانياً ضمن روتين المواقع العسكرية يعرّضها لعمليات فدائية، وثبت أكثر من مرة أن الضغط العسكري كوسيلة للإفراج عن المختطفين يعرضهم والجنود للخطر، وفيما تم فصل الساحتين الشمالية والجنوبية عن بعضهما، فإن الطريق لاتفاق إعادة الأسرى بات ممهدا، ولابد من اتخاذ قرار".

وأوضح أن "التحالف الإقليمي والدولي بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة دول عربية أعلن جاهزيته لإدارة قطاع غزة، أمنياً ومالياً، ومنع عودة حماس، بالتنسيق الكامل مع تل أبيب واحتياجاته الأمنية، مع دعوة السلطة الفلسطينية، لأن رفض هذا البديل يزيد من حدة التناقض بين الأهداف المعلنة التي يخوضها الجيش، ويخاطر جنوده بحياتهم".

وختم بالقول إن "إدارة الظهر لأهداف الجيش من حرب غزة، يعني تحقيق حلم حفنة يمينية متطرفة أخذت دولة بأكملها كرهينة، ما يجعلنا جميعا ندفع الثمن الباهظ للاستسلام للمتطرفين، وسندفعه لسنوات عديدة، لأنهم يدفعوننا للتورط في مغامرة غزة الوهمية، مقابل التفريط بحياة المختطفين وجنود الجيش وأمن الدولة".

مقالات مشابهة

  • شرف الدين: الغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات مع بيروت
  • استشهاد الشيخ خالد نبهان صاحب مقولة روح الروح في قصف إسرائيلي بغزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44976 منذ 7 أكتوبر
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت مجرم الحرب نتنياهو
  • اتهامات صهيونية للمجرم نتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض شخصية
  • إعلام إسرائيلي: لا جدوى من الحرب بغزة وجنودنا يقتلون من دون سبب
  • مسؤول دفاعي إسرائيلي: روبوتات الذكاء الاصطناعي العسكرية ستهيمن على البر والبحر والجو
  • خبراء: نتنياهو يريد صفقة مرحلية تنتهي بوقف الحرب مقابل عودة الاستيطان
  • عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • جنرال إسرائيلي يحذر من احتلال غزة ويدعو لإعادة الأسرى ووقف الحرب