عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، رئيس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، إلى الواجهة بتحذيرات جديدة بشأن احتمال وقوع زلازل كبيرة خلال الفترة المقبلة. يستند هوغربيتس إلى نظريته المثيرة للجدل المعروفة بـ”هندسة الكواكب”، التي تربط بين مواقع الكواكب والقمر وتأثيرها على النشاط الزلزالي.

الزلازل المتوقعة وأسبابها

يتوقع هوغربيتس حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى اقتران كوكبي بين عطارد والزهرة وزحل، بالإضافة إلى اكتمال القمر واقترانه مع أورانوس.

وفقًا لرؤيته، يؤدي هذا الاصطفاف إلى توليد ضغوط إضافية في القشرة الأرضية، مما يزيد من احتمالية حدوث زلازل قوية. كما ذكر أن هذا النشاط الزلزالي قد يمتد حتى 19 نوفمبر.

الخلفية العلمية والتشكيك

على الرغم من شهرة هوغربيتس منذ زلزال تركيا في فبراير 2023، حيث زعم أنه تنبأ به قبل وقوعه، يرفض معظم العلماء نظرياته. يعتبر الخبراء أن الزلازل ناجمة عن حركات الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بمواقع الكواكب أو القمر. علاوة على ذلك، يشير الجيولوجيون إلى أنه لا توجد أدلة علمية تدعم وجود علاقة بين “هندسة الكواكب” والزلازل.

تأثير التحذيرات

أثارت هذه التوقعات قلق المجتمعات، خصوصًا في المناطق النشطة زلزاليًا مثل تركيا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن مثل هذه التحذيرات قد تساهم في تحسين جاهزية المجتمعات للزلازل، حتى وإن لم تكن تستند إلى أسس علمية دقيقة.

أمثلة على التوقعات السابقة

من أبرز التوقعات التي أثارت الجدل زلزال تركيا 2023، حيث أكد هوغربيتس أنه تنبأ بحدوثه. ورغم النقد العلمي، يواصل العالم الهولندي نشر توقعاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا من تأثير الاصطفافات الكوكبية على النشاط الزلزالي. يذكر أن آخر زلزال تجاوز قوة 8 درجات كان في أغسطس 2021.

الاستعداد للزلازل

بعيدًا عن التوقعات المثيرة للجدل، يشدد العلماء على أهمية التركيز على الاستعداد للزلازل من خلال تحسين البنية التحتية، وتطوير أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز التوعية المجتمعية حول طرق التصرف أثناء الزلازل وبعدها.

و تظل نظريات هوغربيتس موضع جدل، بين مؤيدين يرون فيها احتمالًا، ومعارضين ينفون أي علاقة علمية بين حركة الكواكب والزلازل. لكن الأهم هو تعزيز استعدادات الدول والمجتمعات لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية المدمرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكتمال القمر الاستعداد للزلازل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الصفائح التكتونية النظام الشمسي النشاط الزلزالي العالم الهولندي القشرة الأرضية زلزال تركيا 2023 فرانك هوغربيتس وسائل التواصل الاجتماعي هوغربيتس حدوث زلزال حدوث زلازل حركة الكواكب

إقرأ أيضاً:

الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور

 

في ظل التوقعات المرتبطة بالرسوم الجمركية التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترمب، يبدو أن الصين تستعد لمواجهة تحديات اقتصادية محتملة من خلال مجموعة من الاستراتيجيات الجديدة.

إذ تُشير التحليلات إلى أن الحكومة الصينية قد تعتمد تدابير تحفيزية صارمة لدعم التصنيع وتعزيز اليوان من أجل مواجهة تداعيات هذه الرسوم. وتوقع 15 من أصل 19 اقتصاديًا، استطلعت آراءهم وكالة "بلومبيرغ"، أن تؤدي هذه السياسات إلى تقليل تأثير الحرب التجارية على النمو الاقتصادي بمعدل أقل من نقطة مئوية واحدة سنوياً.

بينما توقع ثلاثة خبراء أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي انخفاضًا يتراوح بين نقطة إلى نقطتين مئويتين.

ويعاني الاقتصاد الصيني من أزمات متعددة، بدأت من قطاع العقارات الذي كان يشكل حوالي 30% من الناتج المحلي.

وقد زادت الأزمات، بما في ذلك فشل شركات التطوير العقاري في الوفاء بالتزاماتها، من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وفي هذا السياق، أشار دينيس شين، كبير خبراء الاقتصاد في شركة "سكوب" للتقييمات، إلى أن الصين ستواجه تباطؤًا في النمو نتيجة لإدارة ترمب الثانية، لكن التحفيز المالي والنقدي قد يعوض جزئيًا عن هذه الخسائر.

من جهة أخرى، أثار ترمب قلق الأسواق بتهديده بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على البضائع الصينية، مما قد يضر بالتجارة بين البلدين ويؤثر سلبًا على الصادرات الصينية التي تُعتبر واحدة من نقاط القوة هذا العام.

وبناءً على هذه التوقعات، يُنتظر أن تتبنى بكين سياسات تحفيزية قوية لتعزيز الطلب المحلي وتعويض أي تأثيرات سلبية على الاقتصاد.

رغم أن الحزمة المالية الأخيرة لم تكن بالمستوى المطلوب، إلا أن وزير المالية لم يستبعد اتخاذ خطوات أكثر جرأة في المستقبل.

تُشير توقعات المحللين إلى أن الصين قد تضطر إلى زيادة العجز في ميزانيتها كجزء من استراتيجيتها للحد من تأثير إعادة انتخاب ترمب، مع التركيز على تخفيف السياسة النقدية وزيادة الدعم لقطاع الإسكان والاستثمار في التصنيع المتقدم.

كما يُتوقع أن تنخفض قيمة اليوان لجعل الصادرات الصينية أكثر تنافسية، حيث تتفاوت توقُّعات المحللين بشأن مدى انخفاض العملة، مع توقعات تتراوح بين 7.3 و8 يوانات مقابل الدولار بحلول 2025.

وفي النهاية، قد تسعى بكين لتقوية قيمة عملتها بدلاً من خفضها بشكل تنافسي، تجنبًا لتداعيات محتملة كزيادة تدفقات رأس المال إلى الخارج مما يعكس تحديات جديدة تواجه الاقتصاد الصيني.

مقالات مشابهة

  • زلزال يضرب تركيا وإيران وإندونيسيا.. والخبير الهولندي الشهير يحذّر!
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر من هزة قوية قريبًا.. ويحدد الأماكن
  • فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال عنيف
  • الخبير الهولندي الشهير يحذر من زلزال عنيف
  • زلزال 7 ريختر .. كيف علق معهد الفلك على توقّع العالِم الهولندي؟
  • توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025.. هل تنتهي الحرب في غزة؟
  • أسهم سيمنس إنرجي تقفز 20% عقب رفع التوقعات المالية
  • الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور
  • بقوة 5.3 درجة.. زلزال جديد يضرب العاصمة الباكستانية