استمرار تصفيات دوري الثقافة لطلاب الأزهر بأسيوط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استمرت فعاليات الدوري الثقافي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لطلاب المعاهد الأزهرية بمنفلوط بمحافظة أسيوط، ضمن برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتعاون مع الأزهر الشريف.
الوقت المناسب لالتهام الشوكولاتة.. مجموعة قصصية لمها كمال النجار عن قصور الثقافة مبادرة «بداية»| أنشطة «الثقافة» بالعريش.. لقاءات توعية للمرأة وورش للأطفال لقاءات توعية مكثفة بدوري مكتبات قصور الثقافة في ذكرى ميلاده الـ203.. محطات من حياة الروائي الروسي دوستويفسكي الثقافة تناقش استعدادات مهرجان التحطيب واحتفالات العيد القومي للأقصر قصور الثقافة تطلق ملتقى الشرق الأول للفرق الفنية بالزقازيق السفير مختار عمر يفتتح معرض العمران وحكمة الحضارة بجاليري بيكاسو إيست رسالة سلام.. كيف احتفت قصور الثقافة بأعياد الطفولة ببورسعيد؟ 80 ورقة بحثية بمؤتمر الآثاريين العرب بالشيخ زايد .. تفاصيل بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. ورشة عمل بعنوان "كنوز الماضي" بمكتبة الإسكندرية الفائزون
وشهدت الإدارة التعليمية الأزهرية، لقاء نصف النهائي، بين طلاب معاهد: بني رافع، أم القصور، وبني مجرد، وتضمن أسئلة في عدة مجالات، قدمها الشاعر محمد أبو شناب، رئيس نادي أدب بيت ثقافة منفلوط، بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الشاعر بهاء توفيق، الأديب شعبان المنفلوطي، ورجب سليمان، موجه المكتبات بالإدارة التعليمية.
وأسفرت النتيجة عن فوز معهد بني مجد بالمركز الأول، فيما حصل معهد أم القصور على المركز الثاني. واختتم اليوم بفقرات فنية تنوعت بين الغناء والتمثيل، وإلقاء الشعر، والإنشاد الديني، والرسم.
فعاليات الدوري الثقافي تقام بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة أسيوط، وبيت ثقافة منفلوط، وبالتعاون مع الإدارة المركزية، وإدارة رعاية الشباب بمنطقة أسيوط الأزهرية، وإدارة منفلوط التعليمية الأزهرية، بمشاركة 8 معاهد.
ومن المقرر أن تختتم الفعاليات باحتفالية ينظمها بيت ثقافة منفلوط، الثلاثاء المقبل، بجمعية هيئة الشبان العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تكرّم الأديب محمد عبد الله الهادي في العودة إلى الجذور بالزقازيق
عقد بقصر ثقافة الزقازيق، الإثنين، لقاء أدبي، احتفاءً بمسيرة الأديب الكبير محمد عبد الله الهادي وتجربته الإبداعية، ضمن برنامج «العودة إلى الجذور»، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
شهد اللقاء حضور الشاعر الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وشارك به الدكتور محمد عبد الحليم غنيم، والأديب العربي عبد الوهاب ولفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين من أبناء محافظة الشرقية.
تكريم الأديب محمد عبد الله الهاديبدأت فعاليات اللقاء بكلمة الأديب والناقد محمد الديب، رئيس نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق، الذي أدار اللقاء، متناولا السيرة الذاتية للأديب المحتفى به وتجربته الشعرية، وأهم مؤلفاته من كتب ومجموعات قصصية.
وأعرب الدكتور مسعود شومان عن سعادته لتواجده بمحافظة الشرقية وسط مبدعيها لتكريم أديب كبير له تاريخ وسيرة حافلة هو الكاتب الكبير محمد عبد الله الهادي، قائلا: حين نقيم هذا التكريم فإننا نكرم أنفسنا ونكرم القيمة والإبداع الفارق الذي تجاوز فكرة جغرافيته مع الاحتفاظ بها من جملة عادات وتقاليد، فمن قرأ عملا واحدا له سيدرك إدراكا عميقا أن هذا الرجل منتمي لهذا المكان وسيكتشف أن له بصمته الإبداعية في عالم السرد.
تكريم الأديب محمد عبد الله الهاديوتناول الدكتور غنيم السيرة الإبداعية للأديب محمد عبد الله الهادي، متحدثا عن العوامل التي أثرت في حياة الأديب قائلا: يعد الروائي محمد عبد الله الهادي أحد أبرز المبدعين الذين لم يحظوا بالاهتمام النقدي الذي يتناسب مع قيمتهم الإبداعية، فهذا الكاتب قدم الكثير من القصص القصيرة وله إنتاج روائي غزير يؤكد تفرده، ومن يقرأ له يلاحظ أن له عالم خيالي خاص، تتماسك فيه الشخصيات ببراعة، علاوة على اتخاذه من البيئة المصرية محافظة الشرقية منطلقا، وهى نفس البيئة التي انطلق منها الروائي يوسف إدريس، عبقري القصة العربية بلا منازع، لذلك لن نتعجب إذا ما وجدنا بعض أوجه التشابه بين الكاتبين، وخاصة في الأسلوب.
وتناول الأديب العربي عبد الوهاب، تفاصيل المشروع السردي الكبير للهادي، من بداية أول مجموعة له بعنوان «عيون الدهشة والحيرة»، بالإضافة إلى مجموعاته القصصية والروايات المتعددة، قائلا: اهتم كثيرا بأعماله وكتبت عنه العديد من الدراسات النقدية، ولا ننسى رواية «عصا أبنوس ذات مقبض ذهبي» التي قدّم فيها تجربة المثقف السوري المغترب في بلاد الخليج وتعرض لتجربة قاسية من الانكسار الإنساني، مشيرا إلى أنه على الرغم من كونها رواية قصيرة لكنها تتميز برهافة عالية وبراعة في السرد، الأمر الذي جعلها أشبه بقطعة ذهبية براقة.
ثم توالت الشهادات الإبداعية لكل من د.كارم محمود، الشاعر السيد النماس، الأديب محمد جابر الحديدي، الناقد مجدي جعفر، الأديب عبد العزيز دياب، والشعراء محمود إبراهيم، محمود رمضان، فرج السكري، والناقد بهاء الصالحي، وغيرهم من الأدباء والمبدعين.
تكريم الأديب محمد عبد الله الهاديومن ناحيته قدم الأديب محمد عبد الله الهادي الشكر والتقدير لقيادات الثقافة ومن سعوا لهذه الاحتفالية، وأعرب عن سعادته البالغة بهذا التكريم، وبحضور المبدع الدكتور مسعود شومان و أشار إلى موضوع الجوائز الكثيرة التي حصل عليه قائلا: أنه لم يسع في يوم ما إلى جائزة وهذا يرجع إلى الإنتاج الغزير الذي أكتبه فما نشرته قليل من كثير، واختتم الحديث بتقديم الشكر للحضور على الاحتفاء بتجربته الإبداعية.
واختتمت الفعاليات بتكريم الأديب الكبير بشهادة تقدير ودرع من الهيئة العامة لقصور الثقافة، تقديرا لإسهاماته الأدبية المميزة، بحضور نخبة من النقاد والأدباء وعدد من محبيه.
محمد عبد الله الهادي، أديب وروائي، مواليد 1953، التحق بكلية الزراعة، وهو عضو نقابة الزراعيين، واتحاد الكتّاب ونادي القصة. أسس نادي أدب فاقوس، وعمل رئيسا لنادي الأدب المركزي بمحافظة الشرقية.
ومن أهم أعماله الروائية: أنشودة الأيام الآتية، الأحلام تتداعى وضباب الفجر، العبد، كم أن له عدة مجموعات قصصية من أبرزها: الحكاية وما فيها، حلقة ذكر، امرأة وألف وجه، الخيمة والعاصفة، خيول النهر، أصابع العبد، بالإضافة إلى كتابي «الشغالة الذكية» و «الشاطر حسن وست الحسن والجمال» عن سلسلة قطر الندى لأطفال.
نشر الأديب محمد عبد الله الهادي الكثير من المقالات النقدية، وله عدة كتابات مسرحية، واستطاع أن يحصد الكثير من الجوائز أهمها: جائزة المسابقة الأدبية لإقليم شرق الدلتا الثقافي في القصة القصيرة والمسرحية ذات الفصل الواحد، جائزة إحسان عبد القدوس في القصة القصيرة، جائزة الإبداع الأدبي والفني في القصة القصيرة من القوات المسلحة، جائزة "يوسف السباعي للنقد القصصي" من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة إذاعة صوت العرب في القصة القصيرة، وغيرها.
برنامج «العودة إلى الجذور» أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ويهدف البرنامج إلى إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة كبار الكتاب وتقديم شهادات حول علاقة تجاربهم الإبداعية بالمكان وتراثه عبر العودة إلى جذورهم، وقام بتنفيذ الفعالية الإدارة العامة للثقافة العامة، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الشاعر أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الشرقية.
اقرأ أيضاًعمرو البسيونى: مبادرة «المليون كتاب» إهداء من وزارة الثقافة لشعب مصر
الخميس.. الثقافة تقدم الموسم الثاني من العرض المسرحي «ذات.. والرداء الأحمر»
تكريم الشيخ ياسين التهامي في احتفالية «يوم الثقافة»