الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة، أنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع “لا تطاق”.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في بيان لها: إنه “ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الصهيونية الوحشية المستمرة 13 شهرًا”.
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: “نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه”.
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع “لا يطاق”.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ الخامس من أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وتلوح أزمة إنسانية حقيقة وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم “الكفرة”: تم توزيع أكثر من 50 شاحنة مساعدات بأمر مباشر المشير حفتر
علق الناطق الرسمي لبلدية الكفرة عبد الله سليمان، على مقطع فيديو متداول يظهر لاجئا سودانيا في المدينة يتحدث وسط جمع من اللاجئين، حيث وجه اتهامات لحجب المساعدات الدولية عنهم، مما أثار استياء الأهالي والسلطات المحلية.
وقال سليمان، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية، إن “بلدية الكفرة قد وزعت أكثر من خمسين شاحنة مساعدات قدمت من القيادة العامة للقوات المسلحة، بأمر مباشر من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر”، مضيفا أن “كتيبة سبل السلام في الكفرة كانت مسؤولة عن توزيع تلك المساعدات”.
وأشار سليمان إلى أن “وزارة الداخلية قد وجهت بتوزيع المساعدات داخل مراكز الهجرة بالتعاون مع الهلال الأحمر فرع الكفرة”، وأكد أن “المجلس البلدي والسلطات المحلية يعملون بتعاون وثيق مع المنظمات الإنسانية لتلبية احتياجات اللاجئين، داعيا الجميع إلى عدم الاستماع للإشاعات التي قد تضر بالصورة العامة للجهود المبذولة في مساعدة اللاجئين”.
وأردف أن “التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية لا يزال مستمرا لضمان تقديم الدعم اللازم للاجئين في المنطقة”.
وكانت مدينة الكفرة قد شهدت تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين منذ بداية الحرب السودانية في أبريل 2023، حيث أصبحت المدينة نقطة عبور واستقبال رئيسية للمهاجرين الفارين من الصراع الدائر في السودان.
وتزايدت التحديات الإنسانية في المدينة نتيجة لهذا التدفق، مما دفع الجهات المحلية والمنظمات الإنسانية إلى تكثيف جهودها لتوفير المساعدات والإغاثة اللازمة للمحتاجين.
الوسومالكفرة