منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الأمريكية "بلوسكاي" التي تعدُّ نفسها بديلًا من "إكس"، الجمعة أن مليون مستخدم جديد انضموا إليها في يوم واحد، فيما ترك كثر المنصة التي يملكها إيلون ماسك.
وأوضحت "بلوسكاي" في منشور عبرها وعلى "إكس" في الوقت نفسه بأن "مليون شخص انضموا إلى بلوسكاي في اليوم الأخير!"، واصفة هذه المعلومة بأنها "رسمية"، وأضافت "أهلًا بكم وشكرًا لوجودكم هنا".
وجاء الكشف عن هذا الرقم القياسي بعد أيام من الإعلان عن تعيين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ماسك الذي يملك "إكس" منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2022 على رأس لجنة مستحدثة لـ"الكفاءة الحكومية".
ودعم الملياردير الذي يرأس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" المرشح الجمهوري رسميًّا في سباقة إلى البيت الأبيض، ووفّر التمويل لحملته.
ومنذ استحواذ ماسك على "تويتر"، خفّف إلى حد كبير قواعد الإشراف على المنصة، وكان من أبرز قراراته السماح بإعادة الحسابات المرتبطة بالحركات اليمينية المتطرفة على الشبكة.
وأعلنت صحيفتا "ذي غارديان" البريطانية و"لا فانغارديا" الإسبانية هذا الأسبوع توقفهما عن نشر مقالاتهما على شبكة "إكس".
وكانت شبكة "بلوسكاي" التي أسستها وموّلتها "تويتر" نفسها عندما كان مؤسسها المشارك جاك دورسي يقودها، أصبحت متاحة لعموم الناس في شباط/ فبراير 2023 من خلال نظام التشغيل "آي أو إس" من "أبل"، وفي نهاية آذار/ مارس على "أندرويد".
"
ويتولى رئاستها في الوقت الراهن جاي غرابر، المدير العام للمنصة، حسب "فرانس برس".
وتؤكد الشبكة أن عدد مشتركيها ارتفع من عشرة ملايين في منتصف أيلول/ سبتمبر إلى 16 مليونًا، بعد أن سُلطت عليها الأضواء في نهاية عام 2022 عندما استحوذ إيلون ماسك على "تويتر" وأطلق عليها تسمية "إكس".
أما منصة "ثريدز" التي تُعد بديلًا آخر من "إكس" وتملكها مجموعة "ميتا" ("فيسبوك" و"إنستغرام")، فأعلنت في تموز/ يوليو، بعد عام من إنشائها، أن عدد مستخدميها بلغ 175 مليونًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما سبب توقفت الغارديان عن النشر في منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك؟
أعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عزمها التوقف عن نشر أي محتوى على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، الذي دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقوة خلال السباق الرئاسي.
وقالت الصحيفة، الأربعاء، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكدت مخاوفها الطويلة بشأن المحتوى المنشور على منصة إكس"، مشيرة إلى أن "ماسك لعب دورا مهما في حملة دونالد ترامب الرئاسية وكافأه على جهوده بدائرة متخصصة بتحسين الكفاءة في مؤسسات الحكومة الأمريكية".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنها "وازنت بين بقائها على المنصة والمضار"، مشددة على أن "السلبيات تتفوق على المنافع بسبب المحتوى المثير للقلق المنشور عليها".
وقالت: "نريد أن نعلم قراءنا بأننا لن ننشر أي شيء من الحسابات التحريرية للغارديان على موقع إكس".
وأشارت الصحيفة التي تمتلك حسابا بمجموع 27 مليون متابع، إلى أن "المحتوى المثير للقلق على المنصة يشمل نظريات المؤامرة والعنصرية، وقد تبلور قرارها بشكل كبير أثناء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية".
ولفتت إلى أن "هذا شيء كنا نفكر فيه لفترة طويلة وبالنظر إلى المحتوى المزعج الذي يتم الترويج له أو العثور عليه على المنصة، بما في ذلك نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة والعنصرية".
وأضافت أن "الحملات الرئاسية الأمريكية أكدت ما كنا نفكر به منذ وقت طويل، وباتت علامة إكس منصة إعلامية سامة وأن مالكها، إيلون ماسك استطاع استخدامها للتأثير على الخطاب السياسي".
وكانت مجموعات حملة مكافحة خطاب الكراهية والاتحاد الأوروبي، وجهتا انتقادات إلى إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، بشأن معايير المحتوى على المنصة منذ أن اشتراها مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.
وأعاد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الذي أعلن أنه "سيطلق العنان لحرية التعبير"، الحسابات المحظورة بما في ذلك حسابات "منظر المؤامرة أليكس جونز والمؤثر الكاره للنساء أندرو تيت والناشط اليميني المتطرف البريطاني تومي روبنسون"، وفقا للتقرير.
وعلقت الصحيفة البريطانية، بالقول إن "منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون وسيلة مهمة للمنظمات الإخبارية وتساعدها على الوصول إلى جمهور أوسع ولكن إكس تلعب الآن دورا متراجعا في الترويج لعملنا. وصحافتنا متاحة ومفتوحة للجميع على موقعنا الإلكتروني".
وردا على الإعلان، نشر ماسك تدوينة عبر منصة "إكس"، قال فيها إن "الغارديان لا قيمة لها"، واصفا الصحيفة البريطانية بأنها "آلة دعاية شريرة صعبة".
يشار إلى أن الراديو الوطني العام "إن بي آر"، وهو منظمة إخبارية أمريكية غير ربحية، توقف عن نشر مواده على منصة "إكس"، بعدما صنف المنصة بأنها "إعلام مرتبط بالحكومة". وأوقفت الشبكة التلفزيونية "بي بي أس"، منشوراتها لنفس السبب.
وفي وقت سابق من شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، أعلن مهرجان برلين السينمائي أنه سيترك منصة "إكس" دون إبداء سبب، في حين اتخذت شرطة "ويلز" في إنجلترا القرار ذاته الشهر الماضي بسبب أن المنصة "غير متناسبة مع قيمنا".