مراسل «القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية طالت 30 بلدة في الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت تعاني من العدوان الإسرائيلي على مدار ساعات اليوم، إذ شهدت سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت حارة حريك، وعدد من المناطق الأخرى.
استهداف المبانيوأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كاملا ما أدى إلى سقوطه بشكل كامل، كما تأثرت عدد من المباني الأخرى المحيطة بالمنطقة المستهدفة ومنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأكد أن هذه الاستهدافات تزامنت مع موجة كبيرة من الغارات التي طالت أكثر من 30 بلدة في الجنوب اللبناني على مدار الساعات القليلة الماضية خاصة التي فشل جيش الاحتلال في التوغل فيها برًا، تحديدا بلدات الصف الثاني.
توسيع العملية البريةولفت إلى أن جيش الاحتلال حاول - على مدار الأيام الماضية - توسيع العملية البرية لتشمل موجات الصف الثاني أو البلدات الخلفية، وكذلك التوغل في منطقتي طير حرفا وبلدة شمع في القطاع الغربي، إلا أنها باءت بالفشل بعد اشتباكات ضارية مع عناصر حزب الله، من خلال مسافة قصيرة أو إطلاق الرشقات الصاروخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل حزب الله المقاومة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يحرق مراكز إيواء النازحين في غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاعتداءات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في شمال قطاع غزة مستمرة، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف من تبقى في منطقة مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت حانون، موضحا أن الاحتلال دفع بمزيد من النازحين إلى مدينة غزة.
الاحتلال الإسرائيلي أحرق مراكز الإيواءوأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية شيماء الكردي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أحرق مراكز الإيواء، مشيرا إلى أنّ اليوم كانت الجريمة مكتملة الأركان، حينما جرى استهداف مجموعة من المواطنين الذين كانوا يجرون عربة صوب مستشفى كمال عدوان، إذ استهدفتهم طائرة مسيرة وقتلت جميع من كان حول العربة، وأسفرت عن 6 شهداء.
استهدف منزل عائلة أبو ناصروتابع: «الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضا منزل عائلة أبو ناصر في محيط منطقة شارع القسام في بيت لاهيا، وأسفر عن شهداء وجرحى مازالوا موجودين داخل المبنى، لكن غياب جهات الإغاثة عن شمال قطاع غزة يحول دون إنقاذ هؤلاء الجرحى».