88 نائباً أمريكياً يطالبون بايدن بفرض عقوبات على وزراء ومنظمات صهيونية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
وجه 88 نائباً أمريكياً رسالة إلى الرئيس جون بايدن تطالبه بفرض عقوبات على وزيرين صهيونيين متطرفين بتهمة “تشجيع” عنف المستوطنين الصهاينة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤولون أمريكيون، بحسب تقرير لموقع (أكسيوس): إن “بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن قد رفضا حتى الآن توصيات مستشاريهم بفرض عقوبات على الوزيرين، وذكروا أن بايدن قلق للغاية من تصرفات وتصريحات الوزيرين، لكنه يعارض فرض عقوبات على مسؤولين في دول حليفة، ويُعد فرض عقوبات أمريكية على وزراء صهاينة خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين”.
وأوضح التقرير أن “الولايات المتحدة فرضت عقوبات في وقت سابق على عدة منظمات صهيونية لدعمها عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، لكنها امتنعت عن اتخاذ إجراءات مماثلة ضد ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وبين التقرير أن “الرسالة، وقع عليها 17 سيناتوراً ديمقراطياً و71 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب، وجاءت بمبادرة من النائبة روزا ديلورو (ديمقراطية من كونيتيكت)، والنائب شون كاستن (ديمقراطي من إلينوي)، والسيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند)، والسيناتور ديك دوربين (ديمقراطي من إلينوي)”.. لافتاً إلى أن “الرسالة أرسلت إلى بايدن في 29 أكتوبر الماضي”.
وأشار النواب في رسالتهم إلى أنه “مع استمرار المسؤولين المتطرفين في حكومة نتنياهو في تمكين عنف المستوطنين وتنفيذ سياسات الضم، يبدو أن هناك حاجة ملحة لعقوبات إضافية، وأن بن غفير وسموتريتش مسؤولان عن زعزعة الأمن في الضفة الغربية وتشجيع الهجمات العنيفة ضد الفلسطينيين عبر تصرفاتهم وتصريحاتهم”.
ودعوا النواب بايدن إلى “فرض عقوبات على منظمة (أمانا) المتورطة في توسعة المستوطنات وإنشاء بؤر استيطانية غير شرعية في الضفة الغربية، وطالبوا أيضًا بفرض عقوبات على منظمة (ريغافيم) غير الحكومية التي أسسها سموتريتش قبل سنوات، وذكروا أن المنظمة متورطة في أنشطة أسفرت عن تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة بفرض عقوبات على
إقرأ أيضاً:
توسعة مستعمرة يهدد التواصل الجغرافي في الضفة الغربية
البلاد – رام الله
حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، من بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستعمرة “إفرات” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم.
وأشار “شعبان” إلى أن “العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات بـ644 دونمًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40%”، مضيفًا أن ” مستعمرة إفرات تعيق تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوب الضفة الغربية بالكامل”.
ونبه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن إقامة المستعمرة التي أطلق عليها الاحتلال اسم “ناحال حيلتس”، الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديدًا على أراضي قرية بتير، يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس، سعيًا بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى، الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.