سحب القوات الروسية.. الكشف عن تفاصيل المباحثات بين شولتز وبوتين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اتفق المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على بقاء الاتصالات بينهما.
وكشفت فضائية العربية نقلا عن مصادر ألمانية، شولتس سيطلع قادة أوروبا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مضمون اتصاله بالرئيس الروسي.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الألمانية أن شولتس طالب بوتين بسحب القوات الروسية من أوكرانيا، وحثه على إظهار استعداده للتفاوض مع أوكرانيا.
وأشارت الحكومة الألمانية إلى شولتس تواصل مع الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكي قبل اتصاله ببوتين، وسيكرر ذلك.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في شهر فبراير من العام قبل الماضي 2022 وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين في ظل الدعم الغربي الكبير للجيش الأوكراني ضد الجيش الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شولتز بوتين المستشار الألماني الرئيس الروسى حلف شمال الأطلسي الناتو الحكومة الألمانية القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية
في تطور جديد يُبرز تصاعد التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية، أفادت وكالة "رويترز" بأن مدينة كورسك الروسية شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
وفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما أُبلغ عن انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، تسببت في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.