تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لتعزيز نوم مريح، هناك خطوات فعّالة يمكن إضافتها إلى روتين اليومي تساعد على تخفيف الأرق وتحسين جودة الراحة الليلية.
ونصح الدكتور مايكل بروس، أخصائي النوم، بأهمية الالتزام بجدول نوم ثابت، إذ يساعد الاستيقاظ والنوم في الوقت نفسه يوميًا على دعم إيقاع الجسم الطبيعي، الذي يؤثر بدوره في الهضم والإدراك والصحة العامة.
ويوصى بتجربة تقنية التنفس "4-7-8" في منتصف الليل عند صعوبة العودة إلى النوم. تبدأ التقنية بأخذ نفس عميق لمدة 4 ثوانٍ، ثم حبس النفس لـ 7 ثوانٍ، وأخيرًا الزفير ببطء على مدى 8 ثوانٍ. تساعد هذه الطريقة على إبطاء معدل ضربات القلب وتخفيف التوتر، مما يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز النعاس.
لتجنب تأثيرات على النوم، ينصح الأطباء بتجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل 6 إلى 8 ساعات من موعد النوم. يمكن استبدال هذه المشروبات بشاي عشبي أو مشروبات خالية من الكافيين لتجنب أي اضطراب في النوم.
من المعروف أن الجسم يسترخي أكثر في بيئة باردة، لذا يُنصح بخفض درجة حرارة الغرفة. في حال كان الجو حارًا، يمكن وضع زجاجات مياه مجمدة في جورب، ووضعها بجانب الجسم، مما يساعد على تبريد الجسم، خاصة عند وضعها على الجوانب. وهذا يمكن أن يكون حلاً مثاليًا لتحسين راحة النوم في الليالي الحارة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول.
ونقل موقع "sciencealert" أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه "على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي"، فإن نتائجهما تظهر أن "البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت".
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.