كردستان العراق.. عطلة مطولة في المناطق المتنازع عليها خلال التعداد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قررت حكومة إقليم كردستان تعطيل الدوام الرسمي لموظفي الخدمة المدنية والعسكرية وطلبة المدارس والجامعات من أهالي المناطق المتنازع عليها القاطنين بإقليم كردستان مدة تسعة أيام ليتسنى لهم المشاركة في التعداد العام للسكان المزمع إجراؤه في الـ 20 و21 من الشهر الحالي.
وجاء في قرار صادر من حكومة إقليم كردستان، الخميس، "تقرر بتعطيل الدوام الرسمي اعتباراً من 15 حتى 23 من الشهر الجاري، وذلك لسكان المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم.
ودعت حكومة الإقليم المنظمات ومؤسسات القطاع الخاص أيضا الى تقديم التسهيلات لموظفيها من سكان مناطق المادة 140 خلال هذه الفترة، وذلك لتمكينهم من المشاركة في عملية التعداد السكاني.
ويندرج هذا القرار في إطار تشجيع المواطنين الكرد على التواجد في يوم الإحصاء بمناطقهم الأصلية في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها.
وحث وزير التخطيط في حكومة إقليم كردستان دارا رشيد في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، جميع سكان مناطق المادة 140 للتواجد في مناطقهم قبل تاريخ 20 نوفمبر الجاري بغية استعادة حقوقهم كسكان أصليين لتلك المناطق.
كما أطلق ناشطون كرد حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في التعداد السكاني عبر هاشتاك "كلنا سنكون في كركوك"، بهدف إعادة سكان كركوك المقيمين في باقي محافظات إقليم كردستان إلى مدينتهم الأصلية في يوم التعداد حتى لا يحرموا من هذا الاستحقاق وللحفاظ على هوية مدينتهم.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد قرر أن تجري هيئة الإحصاء الاتحادية بالتعاون مع هيئة إحصاء إقليم كردستان ووزارة الداخلية الاتحادية، مقارنة لجداول البيانات مع نتائج التعداد في سجلات وزارة الداخلية، تعداد عام 1957 وتحديثاته. سجلات وزارة التجارة وبيانات وزارة الهجرة والمهجرين.
وتضمنت القرارات أيضا، الالتزام بتنظيم جداول إحصائية حول أعداد المرحلين والوافدين والنازحين في المناطق المتنازع عليها والمحافظات الأخرى حسب الوثائق الرسمية.
و"المناطق المتنازع عليها" مصطلح دستوري يشير إلى محافظات كركوك ومناطق سهل نينوى في محافظة نينوى ومناطق في محافظة ديالى، وهي مناطق مختلطة يسكنها عرب، وأكراد، وتركمان، ومسيحيون.
وحالت الخلافات السياسية دون تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي منذ سنوات، والتي تنص أولى فقراتها على تطبيع الأوضاع في تلك المناطق ومن ثم إجراء إحصاء عام فيها، يليها إجراء استفتاء بشأن تحديد تابعيتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المناطق المتنازع علیها إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الأنواء الجوية تحذر من الانجماد الأرضي وتوقعات بطقس بارد يعم العراق
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- حذرت هيئة الأنواء الجوية العراقية، اليوم الاثنين، من موجة انجماد أرضي قد تشهدها البلاد خلال الأيام المقبلة، متوقعة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة يؤدي إلى طقس بارد في جميع المناطق.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن العراق سيتأثر بكتلة هوائية باردة قادمة من الشمال، ما سيتسبب بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في بعض المناطق، خاصة في المناطق الشمالية والغربية. وتوقعت الهيئة أن تصل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي ليلاً، مما يؤدي إلى تشكل الانجماد الأرضي، وهو ما قد يسبب أضرارًا للزراعة ويعيق حركة السير.
وأضافت الهيئة أن المناطق الوسطى والجنوبية لن تكون بمنأى عن تأثير هذه الموجة الباردة، حيث ستشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال ساعات الليل والصباح الباكر، مع توقعات باستمرار البرودة طوال الأسبوع.
توصيات وتحذيرات
دعت الهيئة المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، خصوصًا في المناطق التي يحتمل تشكل الصقيع فيها. كما أوصت المزارعين باتخاذ التدابير اللازمة لحماية محاصيلهم الزراعية من آثار الانجماد.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه العراق تقلبات مناخية حادة، حيث تسعى الجهات المعنية إلى نشر التوعية وتقديم الإرشادات لتقليل الأضرار الناجمة عن هذه الظروف الجوية.
السؤال الأهم: هل العراق مستعد لمواجهة هذه الظروف؟
يثير الانخفاض الحاد في درجات الحرارة تساؤلات حول جاهزية المؤسسات الخدمية والبنية التحتية للتعامل مع آثار الطقس البارد، خاصة في ظل ضعف شبكات التدفئة في بعض المناطق وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.
تابعوا التطورات الجوية وأحدث التنبيهات من هيئة الأنواء الجوية للحفاظ على سلامتكم خلال هذه الفترة الباردة.