القومي للإعاقة يشارك في مؤتمر تغير المناخ COP 29
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فاعليات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 29، في باكو، أذربيجان، والتي تنعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار " تضامناً من أجل عالم أخضر" من خلال مشاركة مجموعة من الشباب ذوي الاعاقة أعضاء جمعية دليل الخير للتنمية برئاسة المهندسة سمر حسب الله، رئيس مجلس أمناء المؤسسة
وفي هذا الصدد شاركت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تقنية zoom في جلسة المدينة المثالية: مدينة خضراء ذكية يسهل الوصول إليها وصديقة للبيئة، وهو مشروع المدينة المصممة بأيادي الأشخاص ذوي الاعاقة من أعضاء المؤسسة وتبناه المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة ويقوم برعايته.
وقالت المشرف العام على المجلس خلال مداخلتها في الجلسة، إنه يجب أن يكون هناك مجتمع من الممارسين من البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل" لتبادل الخبرات والمعرفة للاستفادة من تحديات و استجابات بعضهم البعض، وأشارت إلى ضرورة مناقشة دور وأهمية التوعية وبناء قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة و منظماتهم للمشاركة في العمل المناخي وسبل التكيف والصمود في مواجهة الأوبئة والأزمات والكوارث، ومناقشة آليات رفع الوعي المجتمعي لبناء المرونة والقدرة على التكيف وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقدمت عدد من التوصيات من شأنها تسليط الضوء على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول والحصول على المعلومات والخدمات والمساعدة في ظل تأثيرات التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وعرض ومناقشة الحلول الممكنة للتمكين الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة من الصمود والتكيف في مواجهة آثار التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وضرورة أن تلتزم الدول بحماية حقوق الإنسان أثناء الكوارث والأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في باكو أذربيجان للأشخاص ذوی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر أصبحت مركزا إفريقيا للتدريب في مجال التكيف مع تغير المناخ
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا ثنائيًا مع فالينتين أواماريا، وزيرة البيئة الرواندية، في مستهل زيارته الرسمية لجمهورية رواندا؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفيرة نيرمين عصام الظواهري سفيرة مصر لدى رواندا، والوفد الرسمي المرافق.
التزام مصر الثابت بدعم دول حوض النيلوأعرب «سويلم» عن سعادته بهذه الزيارة الرسمية الأولى إلى دولة رواندا، وبلقاء نظيرته وزيرة البيئة الرواندية، مشيرًا إلى تطلعه لتوطيد التعاون بين البلدين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لشعب رواندا الشقيق.
وأكد التزام مصر الثابت بدعم دول حوض النيل، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية بدول الحوض، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم.
وأشار إلى أن جلسة المباحثات الموسعة التي عُقدت اليوم تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كل الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وجرى خلالها مناقشة مقترحات لتعزيز التعاون الثنائي عبر مذكرة تفاهم مقترحة تشمل تنفيذ مشروعات تنموية تلبي احتياجات رواندا في مجال المياه، مثل مشروع حماية مستجمعات المياه لضمان استدامتها والحفاظ على جودة المياه، ومشروعات حفر الآبار وبناء سدود لحصد مياه الأمطار، بهدف توفير مياه الشرب النقية للمواطنين وللثروة الحيوانية، كما تم التطرق إلى برامج التدريب وبناء القدرات من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة في إدارة الموارد المائية، وتبادل الخبرات بين الخبراء المصريين والروانديين في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية واستخدام أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة الكوارث المائية.
تنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيلكما جرى مناقشة المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة للجانب الرواندي، والتي يمكن تمويلها من خلال الآلية التمويلية التي أطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة؛ لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل، وبما يمكن من تحقيق تطلعات شعوب دول حوض النيل ويعزز من الترابط المصري مع تلك الدول.
وأكد الدكتور سويلم أن مصر أصبحت مركزًا إفريقيًا للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe، من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، والذي يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة.