ثروت الخرباوي لـ «الشاهد»: محامٍ إخواني كان من بين الذين نفذوا عملية اغتيال فرج فودة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إنّه كان من بين المتهمين في قضية قتل المفكر فرج فودة محامٍ ينتمي إلى الإخوان: "أنا أعرف هذه المحامي وحضرت معه جلسات في الإخوان، وكان يتحرك تحت غطاء الجماعة الإسلامية".
وأضاف "الخرباوي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "هذا المحامي أدين وحُكم عليه، لكن لم يقل أحد إنه من الإخوان، كما أنني كنت أذهب إلى جلسات المحاكمة، وخرج من السجن بعد أحداث 25 يناير 2011".
وتابع المفكر: "هذا المحامي فتح مكتبا في منطقة مصر الجديدة ولا أعرف ما إذا كان موجودا في مصر أو خارجها"، مشددًا على أن الجماعة فرحت فرحا شديدا باغتياله، حتى أن الشيخ محمود مزروعة أحد قيادات قسم الدعوة في الإخوان والشيخ محمد الغزالي ذهبا إلى محكمة الجنايات التي تحاكم المتهمين، وقال مزروعة إن هؤلاء الشباب الذين قتلوا فرج فودة وقال إنه أفتى بإقامة حد الردة على "فودة" من جانب الدولة، فإن لم تفعل الدولة ينفذه أي إنسان مسلم غيور على دينه.
ولفت الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إلى أن الشيخ محمد الغزالي زعم أن فرج فودة ارتدّ وأن ما كان يقوله يمثل ردة واضحة وظاهرة لا تحتاج إلى تأويل، وأن الدولة يجب أن تنفذ حد الردة عليه، رغم أن الشيخ الغزالي له كتب ومقالات يقول فيها إن حد الردة ليس من الدين، لكنه كان يريد الانتصار للمتهمين: "كل ذلك كان يمثل لي كارثة في المراجعات التي بدأتها منذ يناير 1992م".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغتيال فرج فودة الشاهد برنامج الشاهد ثروت الخرباوي فرج فودة
إقرأ أيضاً:
بالصور | أهالي كفر الشيخ من معبر رفح: نؤيد قرارات الرئيس السيسي .. ولا للتهجير
احتشد الآلاف من أهالي محافظة كفر الشيخ ، اليوم الجمعة أمام معبر رفح منذ الصباح الباكر رفضًا للتهجير القسري للفلسطينيين ، رافعين الأعلام المصرية، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها لا للتهجير ، ونؤيد قرارات الرئيس.
وعبر أهالي محافظة كفر الشيخ عن تأييدهم لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على المستويين السياسي والشعبي بمشاركة أعدادكبيرة من الشباب والفتيات من كافة مراكز ومدن المحافظة، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم للموقف الصريح و الحاسم والجرئ للقيادة السياسية.
وأعلنت الدولة المصرية مرارا وتكرارا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل فى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.