75 مسيرة حاشدة في إب بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم 75 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان ..على درب الشهداء حتى النصر”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وأوضحوا أن جرائم العدو الصهيوني، تعكس فاشية الكيان المتغطرس الذي يتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تُكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تفت في عضد المقاومة التي تواصل نضالها ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، مؤكدين استمرار النضال من أجل الحقوق المشروعة لفلسطين ولبنان حتى يتحقق النصر.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لمواقف المجتمع الدولي الذي أظهر عجزاً واضحاً عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني، والذي يعكس التواطؤ مع كيان العدو ويزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
واعتبر المشاركون في المسيرات، السكوت إزاء جرائم الصهاينة، خيانة لحقوق الإنسان، يجب أن يُواجَه بموقف حازم من جميع الدول والمنظمات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، ومحاسبة مرتكبيها، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعوب المظلومة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وطالبوا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وعبر المشاركون في المسيرات، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددّين إدانتهم للدعم الأمريكي والأوروبي لهذ الكيان الغاصب، وتقديم الأسلحة والتأييد السياسي، ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة الطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، انطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأوضح أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وجددّ بيان المسيرات التأكيد على الوفاء للشهداء العظماء في الذكرى السنوية للشهيد، وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وقال البيان “إننا على العهد والوعد للشهداء، لن نفرط ولن نتخاذل أو نتراجع، ونبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم أمريكا ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.
وأضاف “هاهي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، وقد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
وخاطب البيان المجتمعين في قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا محتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، فلا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، ومن يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة”.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن الموقف الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد “أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية، وتشرفنا في الدنيا والآخرة، ونجدد تأكيدنا على أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی المجتمع الدولی المشارکون فی غزة ولبنان کیان العدو فی مسیرات
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بمأرب نصرة لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على اليمن
شهدت محافظة مأرب اليوم 15 مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على بلادنا، تحت شعار " جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة".
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي ردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على مواصلة نهج الجهاد في سبيل الله والثبات على الموقف اليمني الشجاع في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على أيدي الصهاينة بمساندة أمريكية كاملة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، بمشاركة محافظ مأرب علي طعيمان، نددوا خلالها بالخذلان العربي والإسلامي لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إجرامي وحصار ظالم من قبل العدو الصهيوني.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أكدوا فيها الجهوزية العالية لمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.. مباركين استمرار العمليات البطولية للقوات المسلحة لردع العدو الأمريكي والصهيوني.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، أعلن المشاركون فيها تفويضهم وتأييدهم للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية للتصدي للعدوان الأمريكي على بلادنا، ونصرة الأشقاء في غزة. وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، دعوا خلالها إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل.
وأكد المشاركون في مسيرات قانية والعمود وجبل مراد أهمية تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والإنفاق في سبيل الله وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارا في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن "ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".
وخاطب البيان أهل غزة " نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل".
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة " إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم".
وأكد البيان أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.. داعيا إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.. حاثا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.