مجلة "قطر الندى" تحتفل بأعياد الطفولة في عدد نوفمبر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، العدد رقم 727 من مجلة "قطر الندى" عدد نوفمبر الجاري المخصص للاحتفال بأعياد الطفولة.
وتحتفل المجلة في هذا العدد بأعياد الطفولة من خلال غلاف مميز للفنانة إيمان عثمان، يمثل فرحة الأطفال بعيدهم، كما يضم العدد نخبة مميزة من الأبواب الصحفية والأدبية والتفاعلية.
وتتمثل افتتاحية العدد في مقال رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام بعنوان "الجائزة" ويتناول المقال جائزة المبدع الصغير وكيفية اكتشاف الموهبة وتنميتها والاشتراك في الجائزة.
وضم العدد موضوعًا عن رحلة قطر الندى إلى محافظة المنيا، حيث توجهت مجلة قطر الندى إلى المحافظة، وشاركت في إقامة يوم ثقافي وفني مع الأطفال بالتعاون مع النقابة الفرعية لاتحاد كتاب المنيا، ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وتحتوي المجلة على عدة أبواب تفاعلية منها "بستان ندى" وتتناول هذه الحلقة أحلام الأطفال في عيد الطفولة وأمنياتهم لأنفسهم وبلدهم العزيزة مصر، وباب "أنا موهوب" وهو مخصص للأطفال الموهوبين والمتفوقين في المجال العلمي، وفي هذه الحلقة نلتقي مع المبتكر "أحمد حسن سالم" الذي ابتكر جهازا لدهان الحوائط، وفي باب "معا" وهو مخصص للأطفال ذوي الهمم، نلتقي في حوار مع الطفل محمد رجب رمضان السيد الفائز بجائزة المبدع الصغير في مجال الشعر، وقصيدته عن فلسطين.
وتواصل المجلة تقديم كنوز مصر الثقافية والسياحية للأطفال، من خلال رحلات متعددة على صفحاتها إلى المحافظات المختلفة، عن طريق أبواب منوعة منها سيناريو مصور بعنوان "المدينة المبدعة" عن محافظة أسوان وأهم المعالم والأماكن السياحية بها، وكذلك قصيدة شعرية عن محافظة القليوبية ومدينة بنها بعنوان "عسل النيل".
وتحتفي مجلة "قطر الندى" بالتراث العربي والشعبي المصري من خلال تقديم باب "حواديت بشكل جديد" ويقدم في كل حلقة حكاية شعبية، وفي هذه الحلقة حكاية شعبية من دولة البحرين بعنوان "العنزروت"، كما تنشر المجلة حكاية شعبية من حلايب بعنوان "الكركادن الأبيض".
وتختتم المجلة في هذا العدد نشر رواية "جبتو" التي تناولت عوامل تكوين شخصية الإنسان المصري الأصيل، المعتز بوطنه وأهله، من خلال أحداث تصور كيف نشأت الحياة على أرض مصر، وكيف استطاع أجدادنا العيش في سلام ومحبة وإقامة حضارة عظيمة.
وتصدر مجلة قطر الندى شهريا عن هيئة قصور الثقافة، وهي إحدى إصدارت الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتضم هيئة تحرير المجلة الكاتب الطاهر شرقاوي مديرا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرا للتحرير، والفنان محسن عبد الحفيظ مخرجا ومشرفا فنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر الندى من خلال
إقرأ أيضاً:
علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.
تؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science” أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة “كولومبيا” في نيويورك: “هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ. لكن لا يمكن الوصول إليها.”
ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).
كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة “ييل”: “إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات”.
وأضاف: “على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.”
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة “كامبريدج”: “ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.”
بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ”التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.”
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.
المصدر: Naukatv.ru