وزير الأوقاف: زيارتنا للإمارات خطوة جديدة على طريق الأخوة والصداقة وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بحث وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري مع الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات، سبل تعزيز جسور التواصل والتعاون في مجالات العمل الدعوي والديني.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عمر الدرعي، للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بمقر الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة في العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم، الجمعة.
وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء شمل جلسة عمل مشتركة في تناول أوجه التعاون في مختلف المجالات الدينية، وتبادل الخبرات والتجارب في البرامج الدعوية، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز الخطاب الديني وتوسيع دائرة الوصول إلى الجمهور المستهدف.. داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد.
من جانبه.. أعرب الدكتور عمر حبتور الدرعي، عن سعادته باستقبال الدكتور أسامة الأزهري، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي، وبالمحاور الاستراتيجية الأربعة للوزارة في تجديد الخطاب الديني.. مثمّنًا جهودها في إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم لنشر رسالة الإسلام القائمة على الاعتدال والسلام والتسامح.
وفي ختام اللقاء.. أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الشئون الدينية وتبادل الخبرات لتحقيق مزيد من التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واطلع الدرعي، وزير الأوقاف على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابية، مؤكدا على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات ونوابه وولي عهده الأمين وحرصهم على ترسيخ قيم التعايش والتسامح ونشر السلام بين الشعوب.
من جانبه.. أشاد وزير الأوقاف، بحسن الاستقبال والحفاوة من قبل الهيئة، مؤكدا رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا.. مبديا إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف المصرية العاصمة الإماراتية الدكتور عمر حبتور الدرعي وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة ميناء دمياط يبحث مع وفد ليبي تعزيز التعاون لنقل الخبرات
بحث رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، طارق عدلي عبدالله، مع وفد من القائمين على إدارة الموانئ والعاملين بمجال النقل البحري والمناطق الحرة بدولة ليبيا الشقيقة، سبل تعزيز التعاون لنقل الخبرات التي تتميز بها هيئة الميناء، للموانئ الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال هيئة ميناء دمياط، اليوم الأربعاء، وفدا ليبيا، في زياتهم الأولى للميناء، للإطلاع على نظم العمل والإجراءات المتبعة لتطقيم وحدات الخدمات البحرية واللوائح التي تنظم عملها لنقل تلك الخبرات للموانئ الليبية، وذلك في إطار توجيهات المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لنقل الخبرات التي اكتسبتها الموانئ المصرية للدول الشقيقة والصديقة للنهوض بصناعة النقل البحري وتطوير الموانئ لتلك الدول.
وذكر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط، في بيان، أن الوفد الليبي شاهد عرضا توضيحيا تضمن نبذة تاريخية عن ميناء دمياط ومراحل تطوره، كما تضمن العرض شرحا للمرافق المينائية من محطات متخصصة وأرصفة وساحات ومخازن وكافة مقومات العمليات اللوجيستية داخل الميناء، ثم قام الوفد بزيارة تفقدية لأسطول وحدات الخدمات البحرية الخاص بالميناء، وأطلعوا ميدانياً على إمكانات تلك الوحدات من قاطرات إرشاد ووحدات مكافحة الحريق ووحدات إزالة التلوث ولنشات الإرشاد وغيرها من الوحدات.
كما استمع الوفد من رئيس الإدارة المركزية للخدمات البحرية عن وظيفة تلك الوحدات وآلية عملها واللوائح المنظمة لتشغيلها وتطقيمها بمختلف قدراتها والتي تؤهلها للتعامل مع أحدث أنواع السفن التي ترتاد الميناء والتي تتطلب التعامل بحرفية خاصة مع وجود أرصفة ومحطات مخصصة لشركات البتروكيماويات والغاز المسال والتي تستقبل سفن ذات طبيعة خاصة وتتطلب تعاملا خاصا معها بواسطة القاطرات المصاحبة، إلى جانب استقبال ميناء دمياط أحدث أجيال سفن الحاويات في العالم ذات الغاطس الكبير والتي تتطلب أيضاً حرفية من أطقم الوحدات البحرية المصاحبة لها.
وتم أيضا شرح الإجراءات الخاصة لتعامل وحدات الخدمات البحرية مع المواقف الطارئة وفقاً للوائح والبروتوكولات المعمول بها داخل ميناء دمياط .
وأكد طارق عدلي عبدالله، استعداد ميناء دمياط لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لنقل الخبرات التي يتمتع بها الميناء للجانب الليبي، وهو الأمر الذى أكد رئيس الوفد الليبي رغبته فيه لما شهده من تطور في القدرة التنظيمية والإدارية لآلية عمل أسطول وحدات الخدمات البحرية داخل ميناء دمياط وانعكاس ذلك على تقديم خدمات ذات جودة عالية لجميع أنواع السفن خاصة السفن ذات الطبيعة الخاصة.