بحث وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري مع الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات، سبل تعزيز جسور التواصل والتعاون في مجالات العمل الدعوي والديني.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عمر الدرعي، للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بمقر الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة في العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم، الجمعة.

وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء شمل جلسة عمل مشتركة في تناول أوجه التعاون في مختلف المجالات الدينية، وتبادل الخبرات والتجارب في البرامج الدعوية، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز الخطاب الديني وتوسيع دائرة الوصول إلى الجمهور المستهدف.. داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد.

من جانبه.. أعرب الدكتور عمر حبتور الدرعي، عن سعادته باستقبال الدكتور أسامة الأزهري، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي، وبالمحاور الاستراتيجية الأربعة للوزارة في تجديد الخطاب الديني.. مثمّنًا جهودها في إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم لنشر رسالة الإسلام القائمة على الاعتدال والسلام والتسامح.

وفي ختام اللقاء.. أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الشئون الدينية وتبادل الخبرات لتحقيق مزيد من التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واطلع الدرعي، وزير الأوقاف على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابية، مؤكدا على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات ونوابه وولي عهده الأمين وحرصهم على ترسيخ قيم التعايش والتسامح ونشر السلام بين الشعوب.

من جانبه.. أشاد وزير الأوقاف، بحسن الاستقبال والحفاوة من قبل الهيئة، مؤكدا رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا.. مبديا إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف المصرية العاصمة الإماراتية الدكتور عمر حبتور الدرعي وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”

الجديد برس|

شن ناشطون إعلاميون واقتصاديون حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تحت هاشتاق #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للإماراتي ، وذلك في أعقاب افتتاح مطار جزيرة عبد الكوري غير المأهولة بالسكان، والذي يُشتبه في تحويله إلى قاعدة عسكرية إماراتية.

واتهم الناشطون المجلس الانتقالي بتسهيل عملية استحواذ الإمارات على الجزيرة، مؤكدين أن إنشاء مطار في جزيرة غير مأهولة لا يخدم سوى الأهداف العسكرية الإماراتية. وأكدوا أن المطار، الذي افتتح الأربعاء، ليس سوى جزء من قاعدة عسكرية كبيرة يتم بناؤها في الجزيرة، مشيرين إلى أن الإمارات تسعى لتعزيز نفوذها العسكري في أرخبيل سقطرى، الذي يُعتبر موقعاً استراتيجياً مهماً.

وقال الناشطون في تدوينة نشرت على حساب مجموعة محبي رئيس منتدى السلام عادل الحسني على منصة “إكس”: “إن الجزيرة غير مأهولة بالسكان ولا توجد فيها مشاريع تنموية مدنية، فكيف يُنشأ فيها مطار مدني؟”. وأضافوا: “هذا المطار هو مطار عسكري، وجزء من القاعدة العسكرية الإماراتية التي يتم بناؤها على أرض يمنية”.

من جهته، وصف علي مبارك محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، ما يحدث في جزيرة عبد الكوري بأنه “كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مؤكداً أن الإمارات تعمل عبر المجلس الانتقالي على تفكيك اليمن واحتلال أراضيه. وتساءل: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة؟ الحقيقة واضحة: إنه مطار عسكري إماراتي ضمن مخطط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى”.

كما أشار الناشط علي النسي إلى أن حكومة عدن، المعترف بها دولياً فقدت السيطرة على جزر أرخبيل سقطرى منذ أكثر من 7 سنوات، وأن الإمارات بدأت ببناء منشآت عسكرية فيها منذ ذلك الحين. وتساءل: “لماذا كل هذه الضجة الآن حول افتتاح مطار عسكري في جزيرة عبد الكوري بحضور قيادات الانتقالي واستقدام مقاتلين أفارقة؟”.

من جانبه، قال الناشط محمد بلحاف: “عندما نتحدث عن جزيرة سقطرى وعبد الكوري وميون، نشعر بغصة وقهر مما يحدث من انتهاك سافر لسيادة الأرض اليمنية”. وأضاف الناشط أحمد توفيق أن الإمارات حولت سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين والأمريكيين، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية في الجزيرة تُبنى بوتيرة سريعة لخدمة مصالح هذه القوى.

يذكر أن افتتاح المطار جاء بحضور وزير النقل ورئيس هيئة الأرصاد المدني ومحافظ سقطرى في حكومة عدن، الذين أكدوا أن المطار سيكون له “كود مستقل” عن المطارات اليمنية، مما يعزز الشكوك حول نية الإمارات في استخدامه كقاعدة عسكرية. وتزامن ذلك مع تقارير دولية أفادت بأن الإمارات تسعى لتحويل المطار إلى منشأة عسكرية تخدم تحالفاتها مع “إسرائيل” والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • برلمانيون: الورقة النقدية الجديدة تعكس التطور الاقتصادي للإمارات
  • فلسطينيون: شكرأً للإمارات وقيادتها.. لم تتوقفوا يوماً عن مساندة الشعب الفلسطيني
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الهيئة الألمانية
  • «حلوان التكنولوجية الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع الهيئة الألمانية
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع الهيئة الألمانية
  • جريمة بيع حكومة المرتزقة جزيرة عبدالكوري للإمارات وإسرائيل !
  • وزير الأوقاف: التدبر في النعم يولّد بالقلب وعيا للسير في طريق الله
  • وقفة مع مقالات الدكتور النور حمد: على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية!
  • ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”
  • السيسي: مصر والإمارات يجمعهما تاريخ طويل من علاقات الأخوة