صحيفة أميركية تكشف عن تعهد إيراني سري مكتوب لواشنطن بشأن ترامب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إيران قدمت ضمانات مكتوبة سرية للولايات المتحدة الشهر الماضي قالت فيها إنها لن تسعى لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وذكر المسؤولون أن الرسالة الإيرانية، التي جرى تسليمها للولايات المتحدة في 14 أكتوبر ولم يتم الإعلان عنها سابقا، جاءت ردا على تحذير أميركي خاص مكتوب أرسل إلى طهران في سبتمبر.
وقال المسؤولون الأميركيون إن رسالتهم إلى إيران في سبتمبر كانت مشابهة لتحذيرات سابقة متكررة أرسلت لطهران وتحذرها منم المساس بترامب.
المسؤولون أكدوا أنهم واثقون أن الرسالة الأميركية وصلت إلى القيادة الإيرانية، لكنهم لم يوضحوا ما إذا كانت أُرسلت عبر سويسرا، التي تمثل المصالح الأميركية في إيران.
وقال المسؤولون إن الرسالة تعكس الموقف العلني للإدارة الأميركية الذي يعتبر التهديدات ضد ترامب مسألة أمن قومي من الدرجة الأولى، وأن أي محاولة لاغتياله ستعتبر عملا من أعمال الحرب.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أشخاص مقربين من المسؤولين الإيرانيين فإن طهران تسعى لتجنب أي تصعيد مع إدارة ترامب التي ستباشر عملها بشكل رسمي في يناير المقبل.
واتهمت الولايات المتحدة إيران مرارا بالسعي لاغتيال مسؤولين أميركيين ردا على قتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد عام 2020، أثناء فترة ولاية ترامب الأولى.
وأعلنت السلطات القضائية الأميركية الأسبوع الماضي توجيه اتهامات إلى "عميل للنظام الإيراني" في إطار مخطط إيراني مفترض لاغتيال ترامب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: الولايات المتحدة تحاول كسب ثقة إيران وتجنب المواجهة العسكرية
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن الرئيس الأمريكي يسعى لتجنب اندلاع نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة مع طهران، وذلك في تصريحات نُشرت الجمعة.
وفي مقابلة أجراها مع المذيع الإخباري تاكر كارلسون ونُشرت على منصة “إكس”، أوضح ويتكوف أن رسالة ترامب الأخيرة إلى الحكومة الإيرانية لم تكن تهديدًا.
وقال ويتكوف، لكارلسون إن ترامب يملك اليد العليا عسكريًا، ومن الطبيعي أن يكون الإيرانيون هم من يسعون لحل دبلوماسي، مضيفًا: “لكن بدلًا من ذلك، هو من يقوم بهذه الخطوة”.
وأوضح ويتكوف أن مضمون الرسالة كان: “أنا رئيس يسعى للسلام. هذا ما أريده. لا يوجد سبب يدفعنا للمواجهة العسكرية. يجب أن نتحاور”.
وأضاف: “يجب أن نضع برنامج تحقق حتى لا يقلق أحد من احتمال تحويل المواد النووية إلى سلاح… لأن البديل ليس خيارًا جيدًا”، مشيرا إلى أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ما زالت مستمرة عبر “قنوات خلفية، ومن خلال عدة دول ومسارات مختلفة”.
واختتم قائلًا إن ترامب “منفتح على فرصة لإعادة الأمور إلى نصابها مع إيران، لتعود وتنخرط في المجتمع الدولي وتصبح دولة عظيمة مرة أخرى… إنه يريد بناء الثقة معها”.
وكان ترامب قد صرّح في 7 مارس بأنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، داعيًا إلى استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كما حذر ترامب من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري، فيما رد خامنئي، في خطاب متلفز الجمعة، قائلاً: “على الأمريكيين أن يعلموا أن التهديدات لن تُجدي نفعًا في مواجهة إيران”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts