بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن النيابية، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، الإطاحة بثلاثة من اهم الشبكات الدولية في تجارة المخدرات بسواعد عراقية.
وقال عضو اللجنة ياسر اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "2024 يمثل عام الإنجازات الأهم في المشهد العراقي في ملف تفكيك شبكات تجارة وتهريب المخدرات في العراق من خلال ما تحقق من نتائج وضربات نوعية اثمرت عن ضبط عشرات الاطنان من المواد المخدرة التي كانت في طريقها للترويج".
وأضاف ان "3 من اهم الشبكات الدولية في ترويج المخدرات في الشرق الأوسط تم الإطاحة بها بسواعد عراقية ما يدلل على تنامي قدرات الداخلية وتشكيلاتها من خلال بعد استخباري نوعي أسهم في الإيقاع بأسماء مهمة في عالم المخدرات".
وأشار اسكندر الى ان "بيئة العراق لم تعد سهلة لتجارة المخدرات من مختلف الجنسيات خاصة وان العمليات التي جرت كشفت عن مهارة وكفاءة في تعاطي الفرق الأمنية مع تعقيدات تعقب تجار المخدرات وصولا الى ضبط شحناتهم التي تقدر كلفها بملايين الدولارات".
وأعلنت وزارة الداخلية، في الـ (5 تشرين الأول 2024)، تفكيك 57 شبكة دولية لتجارة المخدرات تنشط في العراق.
وذكرت الوزارة في بيان، أن المديرية العامة لشؤون المخدرات كبدت المتاجرين الدوليين خسائر فادحة من خلال تنفيذ الضربات الاستباقية والعمليات النوعية التي كشفت عن براعه استخبارية عالية الدقة لقسم التحقيقات الخاصة والفريق التكتيكي بعد تنفيذ سلسلة اعتقالات بطولية متتالية غير مسبوقة نجحت بالوصول المتكامل إلى (57) شبكة مخدرات دولية وخطوط سيرها وأساليب تهريبها وطرق اخفاءها للمواد المخدرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تبرز التزام العراق باتفاقياته الأمنية مع الولايات المتحدة، أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بتوجه رتل من الشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، برفقة قوة عراقية.
هذا التحرك هو جزء من التعاون المستمر بين البلدين في المجال العسكري ويعكس التنسيق القوي بين بغداد وواشنطن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
التفاصيل حول الرتل المتجه إلى قاعدة عين الأسد
بحسب المصدر الأمني، يضم الرتل شاحنات تحمل مواد لوجستية هامة لدعم الأنشطة العسكرية في قاعدة عين الأسد. وأضاف المصدر أن الرتل يتحرك بموافقة السلطات العراقية، وهو ما يعكس التنسيق الكامل بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة في تنفيذ هذا التحرك.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المشتركة بين البلدين في إطار الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري ومكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
القاعدة العسكرية عين الأسد: مركز استراتيجي للتحالف الدولي
تعد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار واحدة من القواعد العسكرية الهامة في العراق، حيث تستضيف قوات التحالف الدولي، بما في ذلك القوات الأمريكية. تمثل هذه القاعدة نقطة استراتيجية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيمات إرهابية مثل داعش، وتعد من المنشآت الحيوية التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأمني في العراق.
منذ تحرير العراق من سيطرة داعش، أصبحت القاعدة مركزًا رئيسيًا للتدريبات المشتركة بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، مما أدى إلى رفع مستوى التنسيق بين الطرفين وزيادة قدرة القوات العراقية على التعامل مع التهديدات الأمنية.
التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة
يُعتبر إرسال هذا الرتل خطوة تؤكد استمرار التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. على الرغم من الجدل السياسي الذي قد يثار حول الوجود الأمريكي في العراق، إلا أن هذا التعاون لا يزال قائمًا ويعكس التزام العراق بمكافحة الإرهاب وتعزيز قدراته الدفاعية.
تقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للقوات العراقية، ما يسهم في رفع كفاءتها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني. التعاون بين الجانبين في هذا المجال ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية المستمرة.
التداعيات السياسية والعسكرية
إرسال هذا الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يعكس دور العراق كداعم للأمن الإقليمي، ويُظهر التزام الحكومة العراقية بالاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة. على الرغم من المعارضة السياسية التي تدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي، إلا أن هذا التعاون يظهر أهمية العلاقة بين البلدين في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق والمنطقة.
من ناحية أخرى، تعكس هذه الخطوة تعزيز قدرة القوات العراقية على التصدي للتهديدات الإرهابية المستمرة، وتساهم في زيادة الاستقرار في المناطق النائية التي لا تزال تعاني من نشاطات إرهابية.
خاتمة
تحرك الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يُظهر مستوى التعاون العسكري المستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية. هذه الخطوة تبرز أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرة العراق على مواجهة التحديات الأمنية والمساهمة في استقرار المنطقة. ورغم الجدل الداخلي بشأن الوجود الأمريكي، تبقى هذه التحركات دليلًا على أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين في مواجهة التهديدات المشتركة.