واعظات الأوقاف ينصحن بالتروي في اختيار شريك الحياة وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهدت مساجد إدارة المعادي بالقاهرة، اليوم الجمعة، تسيير قافلة دعوية كبرى للواعظات تحت عنوان: "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح".
واستهدفت القافلة تسليط الضوء على معايير اختيار الزوجة / الزوج في ضوء القيم الإسلامية، وسط إقبال كبير من الأهالي وحفاوة بحضور الواعظات.
وتأتي هذه القافلة ضمن خطة وزارة الأوقاف في خلال شهر نوفمبر، بغية تأكيد أهمية الترابط الأسري في المجتمع، والتحذير من خطورة التفكك الأسري.
وركزت الواعظات في دروسهن على معايير الاختيار الصحيح للزوجين، مشيرات إلى أن الإسلام أباح للخاطب والمخطوبة التعرف على بعضهما في حدود الشرع وبحضور الأسرة لضمان تولد مشاعر الألفة والمودة بينهما.
وأكدت الواعظات أن الإسلام يدعو الشباب المقبل على الزواج إلى التروي في اختيار زوجة / زوج المستقبل، وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط، بل الاطمئنان إلى الجوانب الأخلاقية والعقلية والاستعداد لتحمل مسئوليات الأسرة، وأوضحن أن الأسرة التي تبنى على حسن الاختيار والقيم الأخلاقية قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز المشكلات.
وشددت الواعظات على أهمية الدين بوصفه معيارًا رئيسًا في اختيار الزوجة والزوج، مشيرات إلى أن مؤهلات الجمال أو المال أو النسب هي مما أقره الإسلام، غير أنها قد تكون قصيرة الأمد وعرضة للتغيير، فيما يظل الدين عاملاً حصينًا يوفر الاستقرار ويعزز الروابط الأسرية.
شملت القافلة دروسًا متعددة في عدد من المساجد بإدارة المعادي، حيث حضرت كل واعظة في مسجد معين لتقديم رسالتها، وجاء التوزيع على النحو التالي:
- مسجد الفتح: الواعظة إيمان إبراهيم عبد العظيم علي، والواعظة مروة أحمد علي البسيوني.
- مسجد المدينة المنورة: الواعظة سناء عبد العزيز محمود، والواعظة عائشة السيد عبد الفتاح.
- مسجد عباد الرحمن: الواعظة سارة قطب إبراهيم قطب، والواعظة ريهام عبد النبي أحمد إبراهيم.
- مسجد المرشدي: الواعظة حنان محمد فهيم عبد الحميد، والواعظة جيهان أحمد شوقي.
- مسجد الريان: الواعظة منى أحمد محمد إبراهيم، والواعظة نبية محمود سعيد.
واختتمت القافلة أنشطتها بدعوة الأهالي إلى بناء الأسرة على أسس من الدين والقيم الأخلاقية، مؤكدات أن القيم الإسلامية تمثل الركيزة الأساس للحفاظ على استقرار المجتمعات وسعادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واعظات الأوقاف الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بعد اختيار شمس الدين طالبي المغرب.. الإتحاد البلجيكي يلجأ للفيفا
زنقة 20 | متابعة
شهدت كرة القدم البلجيكية مؤخرًا ضغوطًا متزايدة بعد خسارة العديد من المواهب الشابة لصالح منتخبات وطنية أخرى، آخرهم كان شمس الدين طالبي المنضم حديثًا لقائمة المنتخب المغربي
ودفعت هذه الضغوطات الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إلى مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل لوائحه الخاصة بالجنسية الرياضية، معتبرة إياها متناقضة.
وحسب صحيفة “africasoccer” طالب فينسنت مانيرت، المدير التقني للمنتخب البلجيكي، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل القواعد المتعلقة باختيار اللاعبين لمنتخباتهم الوطنية.
ودعا إلى فرض قيود أكثر صرامة على قدرة اللاعبين على تغيير منتخباتهم الوطنية، مقترحًا أن يكون اللاعبون ملزمين بتحديد اختيارهم النهائي للمنتخب الوطني عند بلوغهم سن 18 عامًا، مع تحديد فترة زمنية محدودة بعد ذلك لتأكيد هذا القرار.
وفي حديثه عن الوضع، قال مانيرت: “يمكن للاعب أن يوقع أول عقد احترافي له في سن الخامسة عشرة، فلماذا لا يكون بإمكانه تحديد جنسيته الرياضية عند بلوغه السن القانونية؟ لماذا لا يُمنح فترة زمنية قصيرة، مثلاً 30 يومًا، لتأكيد اختياره؟”
وأضاف مانيرت أن التباين في قوانين الجنسية بين الدول يؤدي إلى ميزات غير عادلة، حيث يمكن لبعض اللاعبين في بعض الدول الحصول على الجنسية في بضعة أشهر، بينما في دول أخرى قد يستغرق الأمر سنوات.