2 مليار دولار إيرادات السياحة في تونس خلال 10 شهور
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلن وزير السياحة التونسي سفيان تقية أن مداخيل السياحة منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغت نحو ملياري دولار، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وقال تقية -اليوم الجمعة- أمام غرفتي البرلمان إن عدد الوافدين حتى نهاية الشهر الماضي تجاوز 8.6 ملايين سائح بارتفاع 8.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
وبسبب نمو السياحة الوافدة، زادت العائدات السياحية بنسبة 6% على أساس سنوي، لتستقر عند 6.241 مليارات دينار (1.98 مليار دولار)، وفق الوزير.
وأضاف الوزير أن "القطاع السياحي يساهم بنحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة".
ووفق المسؤولين في تونس، فإن هذه الأرقام قد تتجاوز أرقام موسم 2019، التي تعد سنة مرجعية بالنسبة للسياحة التونسية.
اقتصاد تونس ينمو 1.8%وفي تونس أيضا، سجل اقتصاد البلاد نموا بنسبة 1.8% خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك على أساس سنوي، وفق بيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء (حكومي) اليوم الجمعة.
وقال المعهد: "بعد تعثر الإنتاج الزراعي خلال السنوات الماضية نتيجة للظروف المناخية الصعبة، سجلت الأنشطة الفلاحية تحسنا ملحوظا، إذ نمت بنسبة 10.6% على أساس سنوي".
ونما القطاع الصناعي بنسبة 1.6%، بسبب صعود الصناعات الزراعية والغذائية بنسبة 3%، والصناعات الكيميائية بـ3%، والصناعات الميكانيكية والكهربائية بـ2.8%.
والجمعة الماضية، توقع رئيس الحكومة كمال المدوري أن تصل نسبة نمو الاقتصاد المحلي خلال العام الحالي 1.6%، بعد تحسن أداء قطاعي الفلاحة والسياحة خلال النصف الثاني من العام الحالي، مع تقديرات بنمو الاقتصاد 3.2% عام 2025.
وفي السياق أعلنت وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (حكومية) اليوم استقطاب تونس استثمارات خارجية بقيمة 2.125 مليار دينار (632.5 مليون دولار) خلال أول 9 أشهر من العام الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
2.12 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للإمداد والخدمات» خلال 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي»، اليوم، نتائجها المالية للربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وبلغت إيرادات الشركة 9.798 مليون درهم (2.668 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة قدرها 38% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 37% لتصل إلى 3.18 مليار درهم (867 مليون دولار) خلال الفترة نفسها، ويأتي ذلك نتيجة الأداء القوي المتواصل للشركة عبر جميع قطاعات الأعمال، والحفاظ على هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 32%.
كما سجّلت الشركة صافي الأرباح بقيمة 2.117 مليون درهم (576 مليون دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بما يعادل 0.29 درهم (0.08 دولار) للسهم الواحد، وبزيادة قدرها 27% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
كما شهدت الشركة ارتفاعاً على مستوى الإيرادات في الربع الثالث بنسبة 32% على أساس سنوي لتصل إلى 3.410 مليون درهم (928 مليون دولار)، مع نمو الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 26% على أساس سنوي لتصل إلى 1.011 مليون درهم (275 مليون دولار).
وارتفع صافي الأرباح في الربع الثالث بنسبة 18% على أساس سنوي ليصل إلى 643 مليون درهم (175 مليون دولار).
وجاء هذا النمو المالي القوي لـ «أدنوك للإمداد والخدمات» نتيجة استمرار الشركة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للنمو التحويلي، حيث تهدف إلى تنفيذ استثمارات ذات قيمة تراكمية في فرص نمو متخصصة في مجالات اللوجستيات البحرية لقطاع الطاقة.
وحققت الشركة الغالبية من هذا الهدف الاستثماري الاستراتيجي بعد مرور 18 شهراً من طرحها العام الأولي القياسي، مدعومة بعقود طويلة المدى تزيد عن 340 عاماً.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»: تُؤكد هذه النتائج المالية القوية استمرارنا في تنفيذ استراتيجية الشركة للنمو التحويلي، وتركيزنا على تحقيق قيمة متزايدة لمساهمينا من خلال نمونا المستمر، كما نتوقع أن يساهم استحواذنا على شركة «نافيغ 8» في تعزيز مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، علاوة على ذلك، ستتيح ميزانيتنا العمومية القوية مزيداً من فرص النمو العضوي وغير العضوي لتعزيز القيمة المتراكمة.
وشهد قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة للشركة ارتفاعاً في الإيرادات، حيث بلغت 6.137 مليون درهم أي ما يُعادل (1.671 مليون دولار)، مُسجلةً ارتفاعاً بنسبة 51% عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
ويعزى هذا النمو إلى التحسّن الملموس في معدلات استخدام منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة ونتيجة التوسّع في الأسطول، والارتفاع في الأسعار، إلى جانب مواصلة تحسّن الطلب على هذه الخدمات، والإسراع في تسليم مشروع الحيل وغشا، والتقدّم المحرز في مشاريع الهندسة والمشتريات والبناء، لاسيما مساهمة مشروع جزيرة العميرة الاصطناعية (من المتوقع اكتمال 70% إلى 75% بحلول نهاية العام الجاري).