محكمة فرنسية تأمر بإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله.. محبوس منذ 40 عاما
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أمرت محكمة فرنسية بإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بشرط مغادرته فرنسا وعدم العودة إليها مرةً أخرى، ومحاميه يشيد بـ"النصر القانوني والسياسي".
أمرت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله في 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته فرنسا وعدم العودة إليها مرةً أخرى، وفق "فرانس برس".
الإفراج عنه شريطة أن يغادر فرنسا
وقالت المحكمة إنّ المناضل عبد الله والذي اعتقل في العام 1984 سيتم الإفراج عنه شريطة أن يغادر فرنسا بدورهم قال ممثلو الادعاء الفرنسيون إنّهم "سيستأنفون الحكم".
وقال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيت، في تصريحات للوكالة الفرنسية إنّ "قرار المحكمة، اليوم الجمعة، ليس مشروطاً بإصدار الحكومة أمراً كهذا، مشيداً بـ "النصر القانوني والسياسي".
وفي يونيو الماضي، طالب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد وسام المرتضى، بتوجيه طلب إلى السلطات الفرنسية لإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج عبد الله، الذي انتهت محكوميته في السجون الفرنسية، والمتمادي اعتقاله فيها بصورة غير قانونية.
وفي العام 2022، رفض القضاء الفرنسي ترحيل المناضل اللبناني المعتقل، جورج عبد الله بضغوطٍ أميركية.
محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي
واعتقل عبد الله في ليون في 24 أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالمشاركة في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.
وعلى الرغم من أنّ عبد الله مؤهل ليتم الإفراج المشروط عنه منذ عام 1999 وقدم بالفعل طلبات عدة للقيام بذلك، لكن القضاء الفرنسي يرفض إطلاق سراحه، بضغط أميركي إسرائيلي.
وولد جورج إبراهيم عبد الله في قرية القبيات شمال لبنان عام 1951 وعمل في سلك التعليم في بلاده حتى عام 1979، ثم بدأ حياته مناضلاً في صفوف "الحزب السوري القومي الاجتماعي" قبل أن ينتسب إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وأسس مع أفراد من عائلته ما سمّي بـ"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية"، وهي جماعة تبنت عدداً من العمليات في إطار الأنشطة الثورية المدافعة عن القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة فرنسية إطلاق سراح جورج عبد الله جورج إبراهيم عبد الله اللبنانی جورج عبد الله
إقرأ أيضاً:
وفاة أكبر معمرة في العالم عن 116 عاماً.. واللقب ينتقل إلى إنجلترا
توفيت الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، المُصنّفة كأكبر معمرة في العالم، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، يوم الأربعاء، عن عمر ناهز 116 عامًا و326 يومًا.
ووفقًا لقاعدة بيانات “لونغيفي كويست” المختصة بتوثيق بيانات المعمّرين، فإن كانابارو وُلدت في 8 يونيو 1908 في البرازيل، رغم أنها كانت تدّعي أن تاريخ ميلادها هو 27 مايو من العام ذاته. وقد أشارت القاعدة إلى أن ضعف بنيتها في الطفولة جعل الكثيرين يشككون في قدرتها على البقاء على قيد الحياة.
وكانت كانابارو قد أصبحت راهبة في عام 1934، وعملت لاحقًا في مجال التعليم كمدرّسة.
وحين سُئلت عن سر طول عمرها، أجابت: “الرب هو من ساعدني على أن أعيش كل هذه السنوات. هو سر الحياة، وسر كل شيء”.
وبوفاة كانابارو، انتقل لقب أكبر معمّرة في العالم إلى البريطانية إثيل كاترهام، البالغة من العمر حاليًا 115 عامًا و252 يومًا، بحسب قاعدة البيانات ذاتها.
كما أصبحت إيزابيل روزا بيريرا، البالغة من العمر 114 عامًا، أكبر معمرة في البرازيل بعد وفاة كانابارو.
هذا وفي عام 2025، شهد العالم فقدان عدد من المعمّرين الذين عاشوا لفترات استثنائية طويلة، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا في أوساط العلماء والباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة وطول العمر، هؤلاء الأفراد، الذين تجاوزوا عقودًا من العمر، يمثلون تجارب حياة استثنائية، ولقد تمكن العديد منهم من العيش لأكثر من 110 سنوات، ما يجعلهم جزءًا من فئة المعمّرين المذهلين الذين يثيرون الفضول حول سر طول عمرهم.
ومن بين هؤلاء، تصدرت إينا كانابارو لوكاس، أكبر معمّرة في العالم حتى وفاتها في 2025 عن عمر 116 عامًا، العناوين، كان لوفاتها تأثير خاص لأن عمرها كان قد تم توثيقه من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مما جعلها محط اهتمام عالمي. ومع رحيلها، انتقل لقب أكبر معمّرة في العالم إلى الإثيل كاترهام من إنجلترا، التي تواصل اليوم عيش حياة طويلة وصحية.
وتضاف إلى هذه الوفاة حالات أخرى لعدد من المعمّرين الذين رحلوا هذا العام، مثل ماريا برانياس موريرا، التي توفيت عن عمر 117 عامًا، وهي واحدة من أقدم الأشخاص في التاريخ. وعُرفت موريرا بكونها مثالًا على التوازن بين العوامل الوراثية، التغذية الصحية، والحياة الاجتماعية النشطة كعوامل ساهمت في حياتها الطويلة، إضافة إلى ذلك، تُوفيت توميكو إيتوكا، التي كانت تحتفل بعيد ميلادها الـ116 هذا العام، مما يعكس استمرار ظهور هؤلاء الأفراد الذين يتجاوزون الأرقام التقليدية في العمر.
كذلك، شهد العام 2025 رحيل أكبر معمّرة في الولايات المتحدة، ناعومي وايتهيد، التي كانت قد بلغت 114 عامًا، وكذلك وفاة مارسيلينو أباد، أحد المعمّرين البيروفيين الذين نافسوا على لقب “أكبر معمر في العالم” قبل أن يرحل هذا العام.