وزير الخارجية: حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع قبرص
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، مع نظيره القبرصى كونستانتينوس كومبوس وذلك على هامش منتدى صير بنى ياس المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، أشاد الوزير عبد العاطى خلال اللقاء بالعلاقات المصرية - القبرصية المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات، وبالطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية والتطلع لتطويرها في شتى المجالات.
ونوه إلى حرص مصر على عقد القمة العاشرة في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان التى تستضيفها مصر، وكذلك عقد الدورة الثانية من اللجنة الحكومية العليا برئاسة الرئيسين المصرى والقبرصي.
وأكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين من خلال تشكيل مجلس مشترك لرجال الأعمال، مشيراً إلى أهمية تكثيف الفعاليات الاقتصادية المشتركة لتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري، خاصةً في مجالات الطاقة والزراعة والسياحة والنقل البحري والثروة السمكية.
وأكد وزير الخارجية على الأهمية التي يوليها الجانب المصري لتطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الامارات وزارة الخارجية الوزير عبد العاطي كونستانتينوس كومبوس
إقرأ أيضاً:
خبير في السياسات الدولية: العلاقات المصرية القبرصية تتمتع بتميز وتفرد غير مسبوق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ العلاقات المصرية القبرصية تتمتع بتميز وتفرد غير مسبوق، موضحا أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد قفزة كبيرة وليس تحركا عاديا، إذ أن قبرص دولة شقيقة لمصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
العلاقات المصرية القبرصية الداعمة للقضية الفلسطينيةوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قبرص تؤيد كل ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ سياسة الرئيس السيسي تدعم التنمية والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره القبرصي علامة فارقةوتابع: «لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره القبرصي يعد علامة فارقة مميزة في العلاقات المصرية القبرصية»، لافتا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشعل الحرائق والنيران لكن المجتمع الدولي ضامن للسياسة المصرية فيما تقوم به وتقدمه لحماية الحق الفلسطيني، لأن طرد وتهجير ملايين الفلسطينيين ليس بالأمر السهل، لذا فهناك رفض أوروبي قبل أن يكون هناك رفض عربي.