دراسة: «جيناتنا» هي السبب في تفضيلنا للأطعمة الغنية بالسكر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن هناك اختلافا وراثيا في قدرتنا على هضم بعض أنواع السكريات، وقد يؤثر ذلك على مقدار حبنا للأطعمة الحلوة وكمية استهلاكنا لها.
ويُعزى هذا التفاوت الجيني إلى الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم “السكراز-إيزومالتاز” (SI)، الذي يلعب دورا رئيسيا في تحطيم السكروز (السكر العادي) والمالتوز (وهو مركب أقل حلاوة يوجد في بعض الحبوب) إلى سكريات بسيطة لامتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
ويمكن أن تؤدي الطفرات في جين الجهاز الهضمي إلى صعوبة هضم السكروز والمالتوز. ويميل الأفراد المصابون بمتلازمة القولون العصبي (التي تتميز بتشنجات وآلام في البطن، وانتفاخات، والشعور بالامتلاء أو الحرقة، وغالبا ما يصاحبها إسهال أو إمساك) إلى وجود متغيرات معيبة في جين SI أكثر من الأشخاص الأصحاء.
ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين يعانون من طفرات في جين SI يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز مقارنة بالأشخاص الذين لديهم جين SI يعمل بشكل طبيعي.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون باستكشاف عادات الطعام لدى الفئران التي تفتقر إلى جين السكراز-إيزومالتاز (SI). وقد وجدت التجارب أن الفئران خفضت استهلاكها للسكروز بشكل سريع وأظهرت تفضيلا أقل له.
ثم اختبر الباحثون نظريتهم على 6000 شخص في غرينلاند ونحو 135 ألف شخص من سكان المملكة المتحدة. ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم قدرة محدودة أو معدومة على هضم السكروز (بسبب طفرات جينية في جين) SI) يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز.
وقال الدكتور بيتر ألديز، قائد الدراسة من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التباين الجيني في قدرتنا على هضم السكروز الغذائي يمكن أن يؤثر على تناولنا وتفضيلنا للأطعمة الغنية بالسكروز مع فتح الباب أمام إمكانية استهداف الجين SI لتقليل استهلاك السكروز على مستوى السكان”.
ويأمل ألديز وفريقه أن تسهم هذه النتائج في الحد من استهلاك السكروز على مستوى العالم. فالاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يضر بالخلايا، ويؤدي إلى التهاب مزمن، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وأمراض الكبد، وحتى السرطان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي فی جین
إقرأ أيضاً:
للحد من استهلاك الكهرباء.. متحف شرم الشيخ يستخدم محطات الطاقة الشمسية
متحف شرم الشيخ يواكب الحداثة ، عبر استخدام محطات الطاقة الشمسية بديلا عنها ،كأحد موارد الطاقة المتجددة للحد من استهلاك الكهرباء وفق معايير عالمية مدروسة ومخططة.
متحف شرم الشيخ صنف بأنه أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
محطات الطاقة الشمسية في متحف شرم الشيخ
ويحكى سيناريو العرض المتحفي في متحف شرم الشيخ ،"حب الحياة على أرض مصر " عبر عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
متحف شرم الشيخ
تأتي قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان كأحد أبرز القطع الموجودة بـ متحف شرم الشيخ ، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالاضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.