أبوظبي تستضيف اجتماع قادة برامج الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت اليوم أعمال اجتماع العمل لقادة برامج الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز أبوظبي للطاقة، بمشاركة 18 وفداً من مختلف دول المنطقة، لتبادل الخبرات بين المشاركين حول أفضل الممارسات والبرامج الموحدة، ويعقد الاجتماع بعد توقف دام ستة أعوام، ويشهد مشاركة رفيعة المستوى بمشاركة الدكتور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد اليوم الأول للاجتماع الإعلان عن تعيين طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي كرئيس للمجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتزكية، فيما يعد خطوة مهمة لتعزيز دمج أصحاب الهمم في مجتمعات المنطقة، واعترافاً بريادة دولة الإمارات فيها.
ويتضمن جدول أعمال اجتماع العمل لقادة برامج الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لقاءات تشاورية للبحث في أفضل الممارسات التي يمكن تبنيها لدمج أصحاب الهمم. كما ستعقد مناقشات حول خطط تطوير البرامج الرياضية والصحية والتعليمية التي تخدم ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، إضافة إلى استعراض المبادرات الإقليمية والتعاون الدولي لتعزيز الوعي المجتمعي وتمكين أصحاب الهمم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وفي إطار البرنامج المصاحب للاجتماع، سيقوم المشاركون أيضًا بزيارة ميدانية لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث سيتعرفون على الخدمات والتسهيلات المقدمة لأصحاب الهمم. وستتيح الزيارة للضيوف فرصة للاطلاع على النماذج العملية لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال عرض الأعمال التي يقومون بها، والتي تعزز من استقلاليتهم وقدرتهم على المساهمة الفعالة في الحياة اليومية.
وقال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «أتقدم بجزيل الشكر لدولة الإمارات على الاستضافة الكريمة للاجتماع الذي عقدت أخر دوراته في أبوظبي قبل أعوام، توقف من بعدها أيام الجائحة، لنعود هذا العام من جديد للاجتماع فيها. ومع المكانة المتقدمة التي تحتلها الإمارات بين دول المنطقة في دمج وتمكين أصحاب الهمم، ستستفيد الوفود المشاركة من التعرف على أبعاد هذه التجربة الناجحة».
حمل اجتماع العمل لقادة برامج الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جدول أعماله تفعيل المجلس الاستشاري الإقليمي باختيار رئيسًا له. ويعد المجلس كيانًا استشاريًا للأولمبياد الخاص الدولي يناط به إعداد خطط تشمل كلا من الرياضة، الصحة، والمبادرات الأخرى لتفعيل دور أصحاب الهمم في مجتمعاتهم.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس 15 عضواً مشكلين من كل من رئيسه المنتخب وتسعة أعضاء معنيين وأربعة منتخبين، بالإضافة لرئيس الأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تم اختيار طلال الهاشمي رئيساً للمجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدورته القادمة التي تمتد لمدة عامين.
وفي كلمته بعد اختياره لرئاسة المجلس، أعرب طلال الهاشمي عن سعادته بالثقة التي أولاه إياها المشاركون، معبراً عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي وفرت الدعم الكامل لتمكين أصحاب الهمم وجعلت من الإمارات تجربة ملهمة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتوفير الفرص لهم لاستغلال إمكاناتهم الكاملة..
وقال الهاشمي: «هذا الفوز هو تكليل لجهود دولة الإمارات الحثيثة في دعم وتمكين أصحاب الهمم. إننا في دولة الإمارات نسير بخطى ثابتة نحو دمج هذه الفئة العزيزة في المجتمع، وسيعزز التعاون الإقليمي من جهودنا لاستيعاب أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، وسنحرص على المساهمة من خلال المجلس الاستشاري الإقليمي بشكل كبير في تمكين أصحاب الهمم من خلال الرياضة والبرامج المختلفة، مما يعزز فرصهم في الدمج والمشاركة الفعالة».
وأعرب أيمن عبد الوهاب عن تفاؤله بالقيادة الجديدة للمجلس، قائلاً: «اختيار طلال الهاشمي يعكس التزام الإمارات العميق بدعم أصحاب الهمم. ونحن على ثقة بأن قيادته للمجلس للفترة القادمة ستقود لتعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير برامج تهدف إلى تحسين حياة أصحاب الهمم».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي الألعاب العالمية طلال الهاشمي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف قمة مكافحة الجرائم المالية
أبوظبي (وام)
تستعد دولة الإمارات لاستضافة قمة «دور قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة في مكافحة الجرائم المالية» والتي تنظمها وزارة الاقتصاد والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار من 16 إلى 17 أبريل 2025 في دبي.
وستسلط القمة الضوء على جهود مكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، من خلال تعزيز الامتثال والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
تأتي القمة كمنصة رئيسة لزيادة الوعي بالمتطلبات الوطنية والدولية المحدثة التي أقرتها مجموعة العمل المالي (فاتف)، والتركيز على إجراءات التعرف على هوية العملاء والتحقق منها وفق متطلبات العقوبات المالية المستهدفة المعنية في مكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح.
وتهدف القمة إلى تمكين قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة - بما في ذلك وكلاء العقارات وتجار المعادن الثمينة - من تطبيق أحدث التدابير التنظيمية بشكل فعال.
وفي هذا الصدد، أكد طلال الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، على أهمية القمة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والامتثال للمتطلبات الوطنية المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح.وأشار إلى أن دراسة تقييم مخاطر تمويل الإرهاب وانتشار التسلح تُعد عنصراً حاسماً في تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة الجرائم المالية.
أخبار ذات صلةوقال الطنيجي: «تؤكد هذه القمة حرص دولة الإمارات على الامتثال للمعايير الدولية، كما تعكس الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الوطنية والقطاع الخاص لتعزيز الإطار التشريعي لمكافحة غسل الأموال وتمويل وانتشار التسلح في الدولة».
وأضاف أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يلعب دوراً محورياً في تحسين نظام الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة ومكافحة التهرب من العقوبات. وأوضح أنه من خلال تعزيز الشراكات، يمكننا ضمان دقة واكتمال وفاعلية البيانات المستمدة من قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة، مما يدعم بشكل مباشر جهودنا الوطنية في مكافحة التمويل غير المشروع ويُسهم في بناء منظومة مالية أكثر شفافية واستدامة.
كما أشار الطنيجي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة الإمارات من خلال وكالات إنفاذ القانون ووحدة المعلومات المالية، مؤكداً أن الهدف هو العمل يداً بيد لحماية واستقرار النظام المالي.
ولفت إلى أن هذه القمة هي جزء من الجهود المستمرة لبناء شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص في مكافحة الجرائم المالية. وستشهد القمة، التي تستمر على مدار يومين، سلسلة من المناقشات التفاعلية ودراسات الأنماط المرتبطة التي تتناول سبل التصدي للجرائم المالية.
وستلعب هذه الجلسات دوراً محورياً في تعزيز التزام الدولة رفيع المستوى في مكافحة التمويل غير المشروع، وضمان المواءمة مع المعايير الدولية.