ردت حكومة الوحدة الوطنية على الجدل بشأن قرار متداول بتأسيس إدارتي الآداب العامة والأمن الرياضي، قائلة إن القرارات ليست حديثة، وإنما صادرة في شهر أغسطس الماضي.

ويقضي قرار مجلس الوزراء باستحداث إدارتين جديدتين ضمن هيكل وزارة الداخلية “الإدارة العامة لحماية الآداب العامة” و”الإدارة العامة للأمن الرياضي”، وذلك من أجل تعزيز الأمن والحفاظ على قيم المجتمع وفقا للقرار.

وتتضمن مهام “الإدارة العامة لحماية الآداب العامة” -بحسب القرار- ضبط الجرائم التي ترتكب في الأماكن العامة مثل المحلات والمقاهي والمطاعم ودور العرض والفنادق، والتي تُخالف التشريعات الخاصة بحماية الآداب العامة ومكافحة الأفعال التي تتنافي مع توجهات المجتمع أو تسيء لقيمه وأخلاقه ومبادئه.

كما تتولى الإدارة تلقي البلاغات والشكاوى المتعلقة بجرائم الآداب العامة، والقيام بأعمال البحث والتحري وجمع الاستدلالات في تلك الجرائم، وإجراءات التحقيق وفقا للقانون.

فيما تتولى “الإدارة العامة للأمن الرياضي” -وفقا للقرار- اقتراح الخطط اللازمة لتنفيذ الترتيبات الأمنية لكافة المناشط الرياضية، والتنسيق مع اتحادات واللجان المشرفة على تلك الأنشطة.

كما تقوم الإدارة بتوفير الحماية لأطقم التحكيم ومشرفي الأنشطة الرياضية، والتنسيق مع الاتحادات المعنية في تنظيم الدوريات والمسابقات.

وبحسب قرار مجلس الوزراء فإن “الإدارة العامة للأمن الرياضي” ستعمل على تعزيز مبدأ الشراكة مع وسائل الإعلام لتوجيه الجمهور الرياضي نحو السلوكيات الآمنة، ووضع برامج تنموية لتحفيز الجمهور والأندية واللاعبين للالتزام بمعايير الأمن الرياضي.

وكشف وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، في وقت سابق، وجود مساع لتفعيل “شرطة الآداب”، مشيرا إلى أنه لم يجد مسؤولا يوليه إدارتها بعد.

وأثارت تصريحات الطرابلسي نقاشا واسعا في الأوساط المحلية الليبية والدولية، بين مؤيد لتفعيل شرطة الآداب، وبين رافض لها، حيث أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من هذه التصريحات ووصفتها بـ “التصعيد الخطير والقمع الخانق” للحريات الأساسية في ليبيا.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

إدارة الآدابحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إدارة الآداب حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية

 

بحث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي في تطوير المنتخبات الوطنية، وذلك خلال اجتماع لمتابعة تنفيذ المشروع، حيث أكد أن التحليلات الجينية تمثل أحد الأساليب الحديثة لتحسين الأداء الرياضي وفق أسس علمية دقيقة.

تناول الإجتماع، توظيف نتائج الجينوم الرياضي في مختلف الجوانب الرياضية، مثل التغذية، والتأهيل النفسي، وتحديد الأحمال التدريبية، والتحليل الحركي، بما يتوافق مع طبيعة كل رياضي.

وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تطبيق المشروع على جميع المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدراسات الجينية في إعداد الأبطال الرياضيين.

استخدام التحليلات الجينية لتطوير الأداء الرياضي وتحسين آليات الانتقاء وبرامج التغذية ومعدلات الأداء

ويسهم مشروع الجينوم الرياضي في تحسين آليات الانتقاء الرياضي، ووضع استراتيجيات تأهيل متخصصة، تضمن تحقيق أعلى معدلات الأداء مع تقليل مخاطر الإصابات، مما يعزز قدرة المنتخبات الوطنية على المنافسة في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • “تعليم مكة المكرمة” يكرم 100 طالب وطالبة من الفائزين بجائزة منافس للعام 2024
  • ملتقى لمناقشة مشروع قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • شرطة منطقة مكة المكرمة بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص تضبط وافدين لمخالفتهما نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
  • وزارة “غاز الوحدة”: عبد الصادق ناقش الاستراتيجيات الاستباقية في عالم النفط المعقد
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء 8 لاعبين لـ “الخضر”
  • برعاية وزير الداخلية.. محافظ “الأمن الصناعي” يتوج فريق قوات أمن المنشآت بكأس البطولة الرمضانية لكرة القدم
  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية