أسرع سيارة بدون سقف في العالم.. لن تصدق قوتها
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عادت شركة بوجاتي إلى مطاردة الأرقام القياسية على الرغم من تصريحات سابقة بإنهاء سباق السرعة.
قدمت الشركة سيارتها ميسترال المزودة بمحرك W-16 رباعي التوربو سعة 8.0 لتر، والتي حطمت الرقم القياسي لأسرع سيارة إنتاجية مفتوحة السقف في العالم، حيث سجلت سرعة مذهلة بلغت 282 ميلاً في الساعة (453.91 كم/ساعة) في مضمار اختبار بابينبورج بألمانيا.
تفاصيل الحدث التاريخي
كانت بوجاتي قد أعلنت في البداية أن السرعة القصوى لسيارة ميسترال ستكون 261 ميلاً في الساعة، إلا أن الاختبارات أثبتت أنها تفوقت على هذا الرقم بمقدار 21 ميلاً في الساعة.
قاد سيارة ميسترال السائق التجريبي الشهير آندي والاس، الذي كان أيضًا وراء الرقم القياسي السابق لسيارة Chiron Super Sport 300+ بسرعة بلغت 304.77 ميلاً في الساعة عام 2019.
تصميم مستوحى من الإرث العريق
تتألق سيارة ميسترال بلمسات برتقالية، مستوحاة من سيارتي بوجاتي التاريخيتين Veyron 16.4 Super Sport و Veyron Grand Sport Vitesse، مما يعطيها طابعًا خاصًا يكمل أبعادها التصميمية والرياضية الفريدة.
وتم إنتاج 99 وحدة فقط من ميسترال، ما يجعلها قطعة فريدة لعشاق السيارات الفاخرة عالية الأداء، حيث ينفرد مالك السيارة المحطمة للرقم القياسي بامتلاك سيارات بوجاتي الحائزة على أرقام قياسية.
منافسة شرسة على عرش السرعة
بهذا الإنجاز، أزاحت ميسترال سيارة هينيسي فينوم جي تي سبايدر عن عرشها السابق، الذي كان مسجلاً بسرعة 265.6 ميل في الساعة عام 2016.
يأتي هذا الإنجاز وسط منافسة قوية، حيث تدعي شركة Hennessey أن سيارتها Venom F5 Roadster يمكن أن تصل إلى 300 ميل في الساعة، ولكن حتى الآن لم يتم تأكيد هذا الادعاء، ولا تزال ميسترال تحافظ على لقب أسرع سيارة مكشوفة في العالم.
ترافق مع هذا الحدث حضور ماتي ريماك، الرئيس التنفيذي لشركة بوجاتي ريماك، حيث يمتلك 37% من مجموعة ريماك، بينما تسيطر بورش على 24% من المجموعة، وتملك هيونداي نسبة 12%.
من المثير للاهتمام أن بوجاتي اختارت مضمار بابينبورغ بدلاً من إيرا ليسين الذي اعتادت فولكس فاجن استخدامه، وذلك بسبب عدم توفر إمكانية الوصول لهذا الموقع في الوقت الحالي.
ومع أن شركة كوينيجسيج لم تختبر سيارتها Jesko Absolut بعد لبلوغ السرعة القصوى، تبقى بوجاتي ميسترال حتى الآن صاحبة لقب الملكة في عالم السيارات المكشوفة، ما يجعلها رمزًا لذروة الأداء والهندسة الفاخرة في السيارات الفائقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرع سيارة سيارات السيارات فولكس فاجن السيارات الفاخرة
إقرأ أيضاً:
بإطفاء الأنوار.. مستشفى الأورام بالأقصر تشارك في "ساعة الأرض"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مستشفيات علاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، دول العالم في الحدث العالمي السنوي "ساعة الأرض 2025"، تحت شعار "أشارك في ساعة الأرض"، عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية، مساهمة من المستشفى في ترشيد استهلاك الطاقة، لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والتوعية بمخاطر هذه الظاهرة.
ساعة الأرضيأتي ذلك في إطار حرص مؤسسة شفاء الأورمان على المشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، والتعاون الوثيق مع وزارة البيئة، وخاصة بعد حصول المستشفى على الشهادة الذهبية كأول مستشفى خضراء صديقة للبيئة فى مصر وتواصل الإنجازات داخل المستشفى.
وأوضح محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن مشاركة المستشفى في مثل هذا الحدث يعطى رسالة مهمة للعالم أن مصر بكافة طوائفها تشارك فى مواجهة آثار التغيرات المناخية، وكذلك تسليط الضوء على مثل هذه الظواهر الهامة والتوعية بمخاطرها وتقليل الانبعاثات الحرارية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، موضحًا أنه تم إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة، بدءا من الساعة 8:30 وحتى 9:30 مساء.
المناطق الأثرية والديوان العام بالأقصر يشاركون في "ساعة الأرض"وكانت محافظة الأقصر، قد شاركت في مبادرة"ساعة الأرض"، حيث أطفأت الاضواء في عدد من المعالم الأثرية والسياحية، حيث وجه المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الاقصر الجهات المعنية، بالمشاركة في فعالية "ساعة الأرض" بإطفاء الأنوار غير الضرورية عن المنشآت العامة والخاصة، لمدة ساعة، في إطار اهتمام الدولة بالقضايا البيئية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال رفع الوعى البيئى لدي المواطنين.
وتم إطفاء معالم أثرية في مدينة الاقصر والقرنة، من بينها معبد الكرنك ومعبد الأقصر ومعبد الدير البحري (حتشبسوت) ومعبد الرامسيوم وجبال البر الغربي بالإضافة إلى أطفاء الأنوار في عدد من المصالح الحكومية والميادين الرئيسية بالمحافظة من الساعة الثامنة والنصف وحتي الساعة التاسعة والنصف، وذلك في إطار التوعية بخطورة الإستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض، وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحراري، حيث يتم تنظيم أنشطة وفعاليات للتعبير عن الاحتفال بهذا الحدث العالمي للتوجيه نحو السلوكيات الصحيحة حول أهمية الطاقة وترشيد الاستهلاك.
وتعد مشاركة المؤسسات في ساعة الأرض إحدى آليات التوجه العالمي لترشيد استهلاك الطاقة وحماية كوكب الأرض، عن طريق الحفاظ على الطاقة وتقليل الغازات الكربونية، كما تعد المشاركة في هذا الحدث رسالة قوية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وتحتفل دول العالم في السبت الأخير من شهر مارس كل عام بـ "ساعة الأرض"، بإطفاء الإضاءة في أشهر المعالم بكل دولة، لمدة 60 دقيقة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً، حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، بهدف توحيد شعوب العالم ولفت الانتباه لمخاطر ظاهرة تغير المناخ، وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الاعتدال الربيعي أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.
وتعد المبادرة العالمية "ساعة الأرض" حدثاً عالمياً سَنوياً ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى 88 دولة و4000 مدينة و929 مَعلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها في ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في المبادرة.
WhatsApp Image 2025-03-25 at 1.29.41 PM WhatsApp Image 2025-03-25 at 1.29.40 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-25 at 1.29.40 PM ساعة الأرض (3) ساعة الأرض (5) ساعة الأرض (8) ساعة الأرض (11) ساعة الأرض (13)