((عمان)): أحيت الفنانة الإماراتية أحلام في الساحة العامة لدار الأوبرا السلطانية حفلا جماهيريا يقدم للمرة الأولى بنكهة عمانية خليجية عربية، قدمت فيه أغان منوعة، وحيت جمهورها بكلمات الود، معربة عن تقديرها لدار الأوبرا السلطانية مسقط، الصرح الفني العريق الذي يجسد الثقافة والجمال والذوق الرفيع. وأضافت: "اليوم أقف بينكم بفخر واعتزاز ابنة الإمارات أحلام بنت علي هزيم الشامسي، وأحمل في قلبي الحب والتقدير لكم ولأهل عمان الطيبين.

وجودي هنا الليلة له طابع خاص في ليلة تليق بكم في قلبي وأقدم لكم ألحانا وكلمات تتناغم مع عراقة دار الأوبرا وأصالة جمهور السلطنة. مبينة أنه ليس مجرد حفل بل هو بصمة حب ووفاء وتقدير أعبر فيها عن امتناني لجمهور السلطنة الذي لطالما أكرمني بحضوره ودعمه".

وتميز الحفل بحضور لافت يليق بها كفنانة لها سمتها القوي، وأسلوبها الفريد في أداء الأغاني الخليجية والعربية، بصوتها وفنها وأغانيها منذ بدأت مسيرتها الفنية في أوائل التسعينيات، واستطاعت أن تحافظ على هذا النجاح، وقد أدت أحلام خلال الحفل مجموعة من أجمل أغانيها التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور الحاضر.

وأهدت أحلام جمهورها في سلطنة عمان أغنية خاصة بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، كما قدمت باقة من أغنياتها القديمة والجديدة منها: "ألا يا طير، وليه متضايق، وتناظر الساعة، واحلف، وناوي تروح، وتحس فيني، ومثير، وقول عني ما تقول، وتدري ليه أزعل عليك"، وغيرها من أغنياتها الخالدة لدى الجمهور. كما لبت أحلام جميع طلبات الجمهور من أغانيها، وتفاعل معها الجمهور مع أسلوبها الراقي بالحب والحماس.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أحلام باريسية

في مساء شتوي دافئ، تخابرت مع صديقنا الودود د. عبد الباقي، فتحولت النفس إلى شعور بالدفء والارتياح. أما أنت، يا من تنوي التواصل مع هذا الرجل، فلتكن على أهبة الاستعداد؛ المعرفة وحسن الإصغاء زاد لا غنى عنهما في حضرته.
تعالوا نقترب أكثر لنتحدث عن د. عبد الباقي، ذاك الطبيب الماهر الذي لا يشق له غبار في مجاله، أما الجانب الآخر منه، فهو بيت القصيد. شاعرٌ مرهف الحس، وساخرٌ من طراز فريد، تفيض كتاباته بحس فكاهي يرهق آلات الطباعة من فرط غزارتها. أما عن إنسانيته، فالأجدر أن يرويها الآخرون، ممن لمسوا نبله وكرمه.
“بُقّة”، كما يحلو لأصحابه مناداته، يشاركنا الوجدان والجغرافيا. وخلال تلك المحادثة، كنتُ محظوظاً إذ سمعته يسرد عن الأسفار وأحوال الناس في جنوب غرب الجزيرة، فتجلّى لي كمنجم معرفة بتفاصيل المنطقة من كل زاوية. ثم أشار علينا بشدّ الرحال إلى باريس، مدينة الجمال والنور، تلك الحسناء التي تستحق الزيارة. لكن يا للخسارة! بيني وبينها بحر الشمال وتذكرة طائرة لم أحظَ بها بعد!
تحدثنا بحماس عن أيقونات باريس، تلك المزارات العريقة التي تُعد من أروع ما تزخر به أوروبا، وعلى رأسها برج إيفل، ذلك الصرح الأسطوري الذي طالما تخيلناه أحد عجائب الدنيا. أما اللوفر، فحدث ولا حرج! متحف الأحلام الذي تسكن أروقته تحفٌ تروي قصص الحضارات وتعكس سحر التاريخ. وكيف يُذكر باريس دون الشانزليزيه؟ ذاك الشارع الباذخ بالأناقة، حيث تمتزج روائح القهوة الفرنسية بعطور العابرين، وتنبض المدينة بحياة لا تهدأ.
وهكذا، بين الحلم والتخطيط، تبدو رحلة باريس أقرب من مجرد فكرة عابرة، بل وعد يترقب لحظة التنفيذ. وبهذا اتفقنا على تحقيق حلم واحد، حلمٌ قد آن أوانه.
سفرٌ مؤجل ولقاءٌ مرتقب:
طالما راودني حلم لقاء صديقي الإسفيري عثمان يوسف، ذاك الذي جمعني به فضاء الإنترنت فصار كأنما هو جارٌ لي أو رفيق درب. ما أروع أن تلتقي بأناس يألفونك وتألفهم، حتى تتمنى أن يجمعكم لقاء وجهاً لوجه! كنا دائماً نحدّث بعضنا عن سفرٍ مشترك، وكان آخر حديث بيننا يدور حول باريس، وكأنما تقاطع الحلم في أذهاننا، إذ وجدته يخطط لزيارة نفس الأماكن التي لطالما تمنيتُها—اللوفر، الشانزليزيه، وبرج إيفل.
أوصيته بألا ينسى حمل طبلته ومفتاحه، حتى يتسنى لنا زيارة “كبري الطبالي” الشهير، والتجول في ساحات باريس وبيوت الأزياء، حيث تعبق الموضة برائحة العصر. وهنا، داهمني شريط الذكريات، فاستحضرت أغنية البنات القديمة التي كانت تتردد في ساحات الجمال عندنا:

سايق العظمة سافر خلّاني وين
يا ماشي لي باريس…
جيب لي معاك عريس
شرطاً يكون لَبِيس…
ومن هيئة التدريس

كانت تلك الأغنية انعكاساً لأيام المجد، حين كان أساتذة هيئة التدريس حلماً للفتيات، قبل أن يتبدّد ذلك الزمن المجيد، ويتناثر أولئك الأماجد في أصقاع الأرض. لكننا، رغم كل شيء، على موعد مع العودة.
إلى باريس، إذن! وان طال السفر واحزم حقائبك، يا صديقي، واستجمع بعض الكلمات الفرنسية، حتى لا نجد أنفسنا في مأزق الطهي البحري هناك، فهم لا يترددون في تقديم الضفادع والصارقيل بكل فخر!
إلى لقاءٍ قريب، يحمل بين طياته حلماً يتحقق.
لكم منا كل الود والاحترام،

دكتور عبد الباقي أحمد عبد الباقي
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • ابنة هازال كايا كبُرت وملامحها تُفاجئ الجمهور.. هل تشبهها؟
  • ملكة كابلي تبهر جمهورها بتغير ملامحها
  • أربيل تحيي ذكرى اغتيال محافظها الأسبق
  • علي الحجار يصدح رفقة محمد محسن في "الأوبرا السلطانية" احتفاءً بموسيقار الأجيال
  • كارمن سليمان تفاجئ جمهورها بولادة توأم: «قولوا ما شاء الله»
  • الأربعاء.. "كوكب الشرق النسائية" تحيي حفلا موسيقيا بمتحف أم كلثوم
  • أحلام باريسية
  • التنمية : لن يتم إعادة المنتفعين لدار الضيافة الا بعد استكمال الإجراءات
  • منافسة دراما البطل الشعبي في الموسم الرمضاني| العوضي يواصل أحلام الفتى الشعبي.. ومصطفى شعبان يراهن على جلباب الصعيد
  • قصة جديدة .. المطربة بوسي تحير الجمهور بعد احتفالها بعيد الحب