في مهرجان «شيتشي غو سان» السنوي.. لماذا تحتفي اليابان بالأطفال؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في تقليد سنوي، تتزين اليابان في مثل هذا اليوم من كل عام لإحياء مهرجان «شيتشي غو سان»، وذلك عن طريق ممارسة بعض الطقوس الخاصة بهذا اليوم، إذ يقوم الأهالي بزيارة المعابد والأديرة الدينية، ومن ثم يرتدي الأطفال الملابس التقليدية، خاصة الصغار.
الاحتفال بالأطفالالاحتفال بمهرجان «شيتشي غو سان» بدأ منذ سنوات طويلة، إذ تبدأ الأسرة في تقديم الشكر والامتنان على نمو الأطفال، الذين بلغوا سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات والصلاة من أجل استمرار نموهم بصحة جيدة وهي مناسبة يابانية تقليدية هامة بالنسبة للجميع، إذ ينتظرونها على أحر من الجمر، وفق ما نشرته صحيفة «أساهي» اليابانية.
جاءت فكرة الاحتفال بالمهرجان، وخاصة الأطفال من وصلوا سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات، بسبب موت الأطفال قديمًا قبل أن يبلغوا هذا العمر، بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض، لذلك كان يُعتقد أن الطفل حتى سن السبع سنوات ينمو بفضل رعاية الإله له، وقد أصبح أخيرًا ببلوغه هذا السن فردًا رسميًا في المجتمع المختار.
سن الثلاث أو الخمس أو السبع سنوات، يعد نقطة تحول واحتفالا بميلاد جديد له، وظن البعض أنها أرقام مباركة وجب الاحتفال بها، إلا أن الهدف الأساسي من فكرة مهرجان «شيتشي غو سان» هو التعبير عن الشكر والامتنان على حياة الأطفال وتمتعهم بالصحة الجيدة والعافية.
يحتفل الأطفال بالمهرجان، عن طريق ارتداء أجمل ما لديهم من ملابس، ثم يتم اصطحابهم من قبل ذويهم لزيارة المعابد والمزارات في كل منطقة، وشراء الحلوى، فضلًا عن التقاط الصور التذكارية، بينما يقوم الأهالي بالتصدق ببعض المال في الصندوق المخصص، مع الدعاء من أجل نمو سليم للأطفال وتمتعهم بالصحة والعافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان أطفال اليابان السبع سنوات
إقرأ أيضاً:
عراقجي يؤكد استعداد إيران لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث
الثورة نت/
اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال لقائه بفولفغانغ أماديوس برولهارت، المبعوث السويسري الخاص لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش المؤتمر الثامن للمحيط الهندي الذي عُقد في مسقط استعداد بلاده لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء بأنه خلال اللقاء، أشاد وزير الخارجية بالعلاقات التاريخية والإيجابية بين إيران وسويسرا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، كما أثنى على دور سويسرا كراع للمصالح الأمريكية، معتبرًا أن لها دورًا بناءً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما رحّب عراقجي بانعقاد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين في طهران، مؤكدًا على التزام إيران بمواصلة الحوار والتعاون المشترك في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، أشار وزير الخارجية إلى عقد ثلاث جولات من المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، مؤكدًا استعداد إيران لمواصلة هذه المفاوضات، لكنه شدد على أن الجمهورية الإسلامية لن تقبل لغة التهديد والضغط، وأن سياسة الضغوط القصوى مصيرها الفشل.
من جانبه، قدم المبعوث السويسري تقريرا حول جهود بلاده في تحقيق السلام والاستقرار العالمي، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه إيران في المنطقة.
كما أكد أهمية استمرار الحوارات الثنائية مع إيران في مختلف المجالات، معربًا عن استعداد سويسرا لمواصلة المشاورات الثنائية، بما في ذلك خلال الجولة المقبلة من المشاورات بين البلدين في طهران.
وخلال اللقاء، تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.