رفض المتحدث باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تأكيد أو نفي اللقاء بين مستشار ترامب إيلون ماسك و السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في نيويورك.

وقال ستيفن تشونغ للحرة "لا نعلق على تقارير بشأن لقاءات خاصة قد تكون حدثت أو لم تحدث".

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين إيرانيين أن ماسك أجرى محادثات مع السفير الإيراني في مكان سري استغرقت ساعة و تناولت سبل تخفيف التوتر بين واشنطن و طهران.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، أن ماسك، التقى إرافاني الاثنين.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الاجتماع كان لمناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

والثلاثاء، أعلن ترامب اختياره ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.

وقال ترامب في بيان إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".

وتبرع ماسك بملايين الدولارات لدعم الحملة الرئاسية لترامب وظهر معه في مناسبات عامة. وقال ترامب سابقا إنه سيعرض على ماسك دورا في إدارته لتعزيز كفاءة الحكومة.

ولديه العديد من الروابط مع واشنطن، وتشمل مجموعة شركاته تسلا لإنتاج السيارات الكهربائية ومنصة إكس للتواصل الاجتماعي وسبيس إكس لصناعة الصواريخ.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب: على "الديكتاتور" زيلينسكي التحرك سريعًا للسلام وإلّا سيفقد أوكرانيا

 

واشنطن، كييف- رويترز

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الأفضل" للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "أن يتحرك بسرعة"، واصفا إياه بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات" بعد أن اتهم الزعيم الأوكراني ترامب في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأنه واقع في "فقاعة تضليل".

وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "ديكتاتور بلا انتخابات.. من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد".

وتحدث ترامب بعد ساعات من رد زيلينسكي على إشارة ترامب إلى أن أوكرانيا هي المسؤولة عن الغزو الروسي واسع النطاق في عام 2022.

وردًا على منشور ترامب، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إنه لا يمكن لأحد أن يجبر بلاده على الاستسلام. وأضاف على منصة إكس "سندافع عن حقنا في الوجود".

وكان من المفترض أن تنتهي فترة زيلينسكي الرئاسية البالغة خمس سنوات في عام 2024، لكن لم يتسن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ظل الأحكام العرفية التي فرضتها أوكرانيا في فبراير 2022 بسبب الغزو الروسي.

وأعرب زيلينسكي الذي التقى بالمبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج اليوم الأربعاء بعد يوم من تصريح ترامب بأن أوكرانيا "ما كان يجب عليها أبدا أن تبدأ" الحرب، عن رغبته في أن يطلع فريق ترامب على "الحقيقة بشكل أكبر" فيما يخص أوكرانيا.

وذكر الرئيس الأوكراني أن تأكيد ترامب بأن نسبة التأييد الشعبي له تبلغ أربعة بالمئة فقط هو نتيجة معلومات مضللة من روسيا وأن أي محاولة لاستبداله ستفشل.

واستطرد زيلينسكي يقول للتلفزيون الأوكراني "لدينا أدلة على أن هذه البيانات قيد المناقشة بين أمريكا وروسيا. وهذا يعني أن الرئيس ترامب... يعيش للأسف في هذه المساحة من التضليل".

وقبل مرور شهر على توليه الرئاسة، قلب ترامب السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وروسيا رأسا على عقب وأنهى مساعي الولايات المتحدة لعزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا بمكالمة هاتفية مع بوتين ومحادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس.

وقال ترامب إنه قد يلتقي ببوتين هذا الشهر. وذكر الكرملين أن التحضير لمثل هذا الاجتماع قد يستغرق وقتا أطول من ذلك، لكن صندوق الثروة السيادي الروسي قال إنه يتوقع عودة عدد من الشركات الأمريكية إلى روسيا في بداية الربع الثاني.

وفي موسكو قال بوتين اليوم الأربعاء إن أوكرانيا لن تُمنع من مفاوضات السلام لكن النجاح سيعتمد على رفع مستوى الثقة بين موسكو وواشنطن.

وأوضح في تصريحات أذاعها التلفزيون "نحن بحاجة إلى التأكد من أن فرقنا تقوم بإعداد المسائل ذات الأهمية القصوى لكل من الولايات المتحدة وروسيا من أجل التوصل إلى حلول مقبولة للجانبين، والمسار الأوكراني جزء من ذلك".

ولم تتلق أوكرانيا أو حكومات أوروبية دعوة للمشاركة في محادثات جرتفي العاصمة السعودية الرياض أمس الثلاثاء مما غذى المخاوف لديها من أن روسيا والولايات المتحدة ربما ترغبان في التوصل إلى اتفاق يتجاهل مصالح أوكرانيا وأوروبا الأمنية الحيوية.

ويقول ترامب إن أوروبا يجب أن تتدخل لضمان أي وقف لإطلاق النار.

واقترح زيلينسكي منح شركات أمريكية حق استخراج معادن ثمينة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية أمريكية، لكنه أشار إلى أن ترامب لم يعرض ذلك.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا أسلحة بقيمة 67 مليار دولار ودعمت الموازنة بحوالي 31.5 مليار دولار، وإن مطالبتها بمعادن قيمتها 500 مليار دولار لا تعتبر "محادثة جادة"، وإنه لا يستطيع بيع بلاده.

وقال المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج لدى وصوله إلى كييف إنه يتوقع محادثات حقيقية مع اقتراب الحرب من عامها الثالث.

وأضاف للصحفيين "نتفهم الحاجة إلى ضمانات أمنية"، مشيرا إلى أن مهمته هي "الجلوس والإنصات" وأمور أخرى.

ويضع التغيير الذي أدخله ترامب في السياسة الأمريكية الولايات المتحدة في خلاف مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا، والذي اتفق مبعوثوه اليوم الأربعاء على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات على روسيا، بما في ذلك على قطاع الألمنيوم والسفن التي يعتقد أنها تحمل النفط الروسي الخاضع للعقوبات.

واقترحت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي تعزيز المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد لأوكرانيا بهدف إظهار الدعم المستمر لكييف، غير أنه من غير المتوقع اتخاذ قرار سريع.

ويستهدف الاقتراح بشكل رئيسي توفير ما لا يقل عن 1.5 مليون طلقة من ذخائر المدفعية ذات العيار الثقيل، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ دقيقة التوجيه وطائرات مسيرة.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إنه على الرغم من عدم وجود اتفاق كامل بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حول كيفية المضي قدما، فما تمكنت هذه الدول من إنجازه كان كبيرا. وقال "نحن بحاجة إلى الحفاظ على هدوئنا ومواصلة دعم أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • ترامب: على "الديكتاتور" زيلينسكي التحرك سريعًا للسلام وإلّا سيفقد أوكرانيا
  • بـ500 مليار دولار..زيلينسكي يرد على ترامب: لا يمكنني بيع أوكرانيا
  • رئيس الأرجنتين يزور واشنطن للقاء ماسك.. وربما ترامب!
  • الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على إعادة موظفي السفارة وتشكيل فريق مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • تصاعد التحدي الإيراني في مواجهة ضغوط ترامب: استراتيجية مقاومة أم مواجهة حتمية؟
  • وزير الصحة وسفير بنما يبحثان التوسع في صناعة وتصدير الأدوية
  • وزير الصحة وسفير بنما يناقشان تعزيز التعاون في صناعة الأدوية والتكنولوجيا الطبية
  • وزير الصحة وسفير بنما يناقشان توسيع الشراكة في صناعة الأدوية والتكنولوجيا الطبية
  • أسوشيتد برس تكشف تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة