غضب عراقي ورضا أردني بعد تعادل المنتخبين في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أخفق المنتخب العراقي في إسعاد جماهيره الغفيرة التي حضرت إلى ملعب البصرة الدولي أمس، لمتابعة المواجهة ضد الأردن، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل السلبي في إطار مباريات الجولة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
التعادل عقّد موقف المنتخب العراقي، الذي بقي في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة برصيد 8 نقاط، متخلفا بفارق الأهداف عن المنتخب الأردني الوصيف في حين يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي برصيد 13 نقطة.
بعد انتهاء المباراة، صبّت الجماهير العراقية جام غضبها على المنتخب ومدربه الإسباني خيسوس كاساس، كون الأداء لم يكن مقنعا بحسب وجهة نظرهم، خصوصا مع امتلاء ملعب البصرة الدولي بنحو 65 ألف متفرج.
وقال أحد مشجعي "أسود الرافدين"، للجزيرة نت، "المنتخب العراقي لم يقدم مستوى جيدا في هذه المباراة. للأسف الجماهير حضرت من الصباح الباكر وكانت تتوقع أداء مميزا يُكلل بالفوز، لكن ما حدث كان العكس، وزاد من الشكوك حول قدرة المنتخب على التأهل إلى كأس العالم".
بعض أنصار المنتخب العراقي حملوا المدرب الإسباني خيسوس كاساس مسؤولة التعادل مع الأردن (موقع الاتحاد العراقي)وأضاف آخر "المدرب كاساس هو من يتحمل مسؤولية نتيجة التعادل السلبي وهذا الأداء. الفريق العراقي كان عقيما، ولم يتمكن من خلق الفرص أو تهديد المنتخب الأردني، ليس هذا الفريق الذي تستحقه الجماهير العراقية العاشقة لفريقها".
الاتحاد العراقي يعتذرالاتحاد العراقي لكرة القدم قدم اعتذاره للجماهير التي حضرت إلى ملعب البصرة أو تابعت المباراة عبر شاشات التلفزيون، وحدد أسباب النتيجة غير المرضية بالنسبة لأنصار "أسود الرافدين".
وقال عضو الاتحاد أحمد الموسوي، للجزيرة نت، "الفريق العراقي لم يتمكن من تحقيق الفوز بسبب غياب التوفيق في المباراة، اللاعبون كانوا يعانون من ضغط كبير".
وأضاف "النتائج في مباريات التصفيات عادة ما تكون غير متوقعة ودون مستوى الطموح، بالتأكيد المباراة كانت صعبة جدا والضغوط كانت كبيرة أيضا على اللاعبين، الآن نأمل في التعويض أمام عُمان من خلال تحقيق الفوز لإحياء آمالنا في التصفيات".
من جانبه، تحدث مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين عن التعادل قائلا "نعتذر عن هذه النتيجة، الجماهير حضرت منذ وقت مبكر وعانت من الإرهاق، وأتمنى أن يكون موعد دخول المشجعين قبل المباريات بساعتين فقط".
أيمن حسين (يمين) مهاجم المنتخب العراقي اعتذر لجماهير بلاده بعد التعادل مع الأردن (موقع الاتحاد العراقي)وأضاف "المنتخب الأردني فريق محترم جدا ونحن بدورنا سنسعى إلى تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام عُمان، وضرورة اللعب بشكل أفضل رغم أن المباراة ستقام بعد أيام قليلة ونحن سنلعب من أجل الفوز".
تقبل أردنيوعلى النقيض بدت النتيجة مرضية بالنسبة للمنتخب الأردني الذي عاد بنقطة ثمينة عززت موقعه في المركز الثاني بالمجموعة، وأبقت على حظوظه قائمة في التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وعلّق مهاجم منتخب "النشامى" علي علوان -أفضل لاعب في المباراة- على النتيجة قائلا "بصراحة جئنا إلى العراق من أجل الفوز والحظ لم يحالفنا، طوال الأسبوع تابعنا مباريات المنتخب العراقي وحددنا نقاط قوته وضعفه، المباراة كانت متوازنة والتعادل نتيجة عادلة".
وأضاف علوان، للجزيرة نت، "المنتحب العراقي كبير وعناصره مميزة، اليوم الأردن قدم مباراة تكتيكية عالية، لكن نعتذر لأننا لم نمتع الجمهور هجوميا، خصوصا أن الفريقين يمتلكان العناصر الهجومية وأتمنى أن يكون القادم أفضل للمنتخبين".
منتخب العراق يحتل المركز الثالث بالمجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 (موقع الاتحاد العراقي)وقال مواطنه إحسان حداد "أعتقد أن النقطة عادلة للمنتخبين، المنتخب الأردني أضاع فرص حصد النقاط الثلاث في الشوط الأول، لأن الفريق العراقي لم يكن في يومه، وفي الشوط الثاني تحسن الأداء العراقي. الحمد لله على كل شيء، وسننسى هذه المباراة ونتطلع للمواجهة المقبلة".
وأبدى حداد أسفه للمشاحنات والتجاذبات بين فئة من جماهير المنتخبين التي سبقت المباراة، وقال للجزيرة نت "للأمانة، مواقع التواصل الاجتماعي غير عادلة في هذا العصر، وهي لا تمثل أي شعب أو أي شخص. العلاقة بين الشعبين العراقي والأردني مميزة ولن تتأثر بما يجري في المنصات".
وتستكمل التصفيات الآسيوية يوم الثلاثاء المقبل، بإقامة الجولة السادسة، إذ يقابل المنتخب العراقي مضيفه العماني، فيما يلعب المنتخب الأردني مع مضيفه الكويتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا المنتخب العراقی المنتخب الأردنی الاتحاد العراقی کأس العالم للجزیرة نت
إقرأ أيضاً:
تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026
أجريت اليوم الجمعة قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حيث أسفرت عن المجموعات التالية: المجموعة الأولى: الفائز من مباراة دور الثمانية بدوري أمم أوروبا بين ألمانيا وإيطاليا، وسلوفاكيا، وأيرلندا الشمالية، ولوكسمبورج. المجموعة الثانية: سويسرا، والسويد، وسلوفينيا، وكوسوفو. المجموعة الثالثة: الخاسر من مباراة دور الثمانية لدوري أمم أوروبا بين البرتغال والدنمارك، واليونان، واسكتلندا، وبيلاروس. المجموعة الرابعة: الفائز من مباراة دور الثمانية لدوري أمم أوروبا بين فرنسا وكرواتيا، وأوكرانيا، وأيسلندا، وأذربيجان. المجموعة الخامسة: الفائز من مباراة دور الثمانية لدوري أمم أوروبا بين إسبانيا وهولندا، وتركيا، وجورجيا، وبلغاريا. المجموعة السادسة: الفائز من مباراة دور الثمانية لدوري أمم أوروبا بين البرتغال والدنمارك، والمجر، وجمهورية أيرلندا، وأرمينيا. المجموعة السابعة: الخاسر من مباراة دور الثمانية لدوري أمم أوروبا بين إسبانيا وهولندا، وبولندا، وفنلندا، وليتوانيا، ومالطا. المجموعة الثامنة: النمسا، ورومانيا، والبوسنة والهرسك، وقبرص، وسان مارينو. المجموعة التاسعة: الخاسر من مباراة دور الثمانية لدوري أمم أوروبا بين ألمانيا وإيطاليا، والنرويج، وإسرائيل، وإستونيا، ومولدوفا. المجموعة العاشرة: بلجيكا، وويلز، ومقدونيا الشمالية، وكازاخستان، وليشتنشتاين. المجموعة الحادية عشر: إنجلترا، وصربيا، وألبانيا، ولاتفيا، وأندورا. المجموعة الثانية عشر: الخاسر من مباراة دور الثمانية لدوري أمم أوروبا بين فرنسا وكرواتيا، وجمهورية التشيك، والجبل الأسود، وجزر فارو، وجبل طارق