تقرير اقتصادي يتوقع زيادات في الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في عام 2025
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
توقع تقرير اقتصادي دولي حدوث زيادات في الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في عام 2025، مما يؤثرعلى استراتيجيات الشراء للمشترين.
وقالت وكالة بلاتس الدولية - في تقريرها - إن سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي يستعد لظروف صعبة وسط مخاوف بشأن نقاط الضعف في العرض وزيادة الطلب.
وأضافت الوكالة، أنه لا تزال أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في عام 2025 عرضة للصدمات في جانب العرض والأحداث غيرالمتوقعة، حيث من المتوقع أن يظل التوازن العالمي للغاز الطبيعي المسال ضيقًا بسبب التأخير في قدرة تسييل الغاز الطبيعي المسال.
وقال أحد المتداولين:"أتوقع أن يظل الشح في العام المقبل، لذا من المرجح أن تكون الأسعار الفورية أعلى من متوسط أسعار العقود الآجلة المرتبطة ببرنت".
واضاف انه تقييم سعر JKM لشهر ديسمبر- السعرالقياسي للغاز الطبيعي المسال - عند 13.563 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية .
وأشار التقرير إلى، أنه جار تشجيع متعهدي عقود الغاز الطبيعي المسال على تأمين المزيد من الشحنات للتسليم في عام 2025 .
يشار الى أن وكالة بلاتس هي وكالة دولية متخصصة بمعلومات الطاقة ومقرها لندن ، وتعد احد المصادر الثانوية لتقييم السوق في منظمة الدول المصدرة للنفط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال فی عام 2025
إقرأ أيضاً:
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
سوريا – ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اشتكى لطهران في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن أنقرة تدعم بقوة الفصائل المسلحة في هجومها.
وفي أيامه الأخيرة بالسلطة، التقى الرئيس السوري السابق بشار الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن “غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته”.
كما قال المسؤول الإيراني إن “عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة”.
وأضاف: “في اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم الفصائل المسلحة”.
وأوضح مسؤول إيراني آخر أن “التوتر خيم على الاجتماع، وعبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”، وذلك في إشارة إلى “دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة”.
كما ذكر المسؤول أن “فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة”، مؤكدا أن “عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه هي الأسباب الجذرية للصراع”.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة الأحد الماضي إن “نظام الأسد كان لديه وقت لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك بالتفكك البطيء وانهيار النظام”.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، أن “الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل، ولجارتها (تركيا) دور واضح”.
المصدر: “رويترز”