بوابة الوفد:
2024-11-15@16:23:16 GMT

لو بصلي ونسيت أنا في الركعة الكام.. أعمل إيه؟

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

قد يحدث أحيانًا أثناء الصلاة أن يشعر المسلم بالارتباك أو النسيان، مما يجعله يتساءل: "لو بصلي ونسيت أنا في الركعة الكام.. أعمل إيه؟"، وهو أمر طبيعي قد يواجهه البعض أثناء تأديتهم للصلوات اليومية. في هذه الحالة، يمكن للمسلم اتباع بعض الإرشادات الهامة التي وضحتها دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

1. القاعدة العامة في النسيان أثناء الصلاة

بحسب ما ورد في الفتاوى الشرعية، إذا نسي المصلي في أي ركعة هو، فلا يجوز له أن يقطع الصلاة أو يُعيدها، بل عليه أن يواصل صلاته ويعمل على تصحيحها بالطريقة المناسبة التي أوضحها الفقهاء.

2. التعامل مع الشك في الركعات

إذا شك المصلي في عدد الركعات التي أدىها، فلا يجوز له أن يلتفت إلى هذا الشك أثناء الصلاة. بل يجب عليه أن يواصل صلاته اعتمادًا على اليقين، ويعمل بما يقتضيه هذا اليقين. فإذا كان قد تحقق من أنه أدى الركعة الثانية مثلًا، فعليه أن يكمل صلاته ويزيد في الركعات التالية بناءً على هذا اليقين، دون الالتفات للشك.

مثال: إذا كنت في الركعة الثالثة من صلاة الظهر، وشعرت بأنك قد تكون في الركعة الثانية، فعليك أن تعتبر نفسك في الركعة الثانية، وتكمل الصلاة على هذا الأساس.3. كيفية تصحيح الصلاة إذا نُسيت ركعة

في حال شك المصلي بعد انتهاء الصلاة في عدد الركعات التي أدّاها، فعليه أن يأتي بـ "سجدتي السهو"، كما جاء في الفتاوى الشرعية لدار الإفتاء المصرية. سجدتا السهو هما سجدتان إضافيتان يؤديهما المصلي في نهاية الصلاة، وذلك لتصحيح ما قد يكون وقع فيه من زيادة أو نقص أثناء أداء الصلاة.

السجدة الأولى: عند الشك في الركعات أو في عدد الصلاة، يتم أداء سجدتي السهو بعد السلام.السجدة الثانية: يتم أداء السجدتين فورًا بعد السلام لمنع تأثر الصلاة بأي خطأ أو نقص.4. الحديث النبوي في هذا الشأن

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث صحيح: «إذا شك أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب فليتم عليه ثم يسجد سجدتين»، وهذا الحديث يعكس بوضوح أن المسلم عليه أن يتبع ما يشك فيه ويُكمل صلاته ومن ثم يقوم بسجدتي السهو.

5. الحكمة من سجدتي السهو

سجدتا السهو هما من الوسائل التي أتاحها الدين الإسلامي لتعويض النقص أو الخطأ الذي قد يحدث أثناء الصلاة، بما يضمن أن تكون الصلاة صحيحة ومقبولة. وتُعتبر هذه السجدتان بمثابة تصحيح للخطأ الذي حدث خلال الصلاة.

6. إذا كنت متأكدًا من أنك أخطأت في الركعة

في حالة التأكد من الخطأ في الركعة أو عدد الركعات (مثل أن تكون قد أضفت أو نقصت ركعة)، يجب على المصلي أن يعود للركعة الصحيحة ويكمل الصلاة بشكل طبيعي مع القيام بسجدتي السهو عند إتمام الصلاة.

7. نصائح إضافيةالتركيز أثناء الصلاة: يُنصح دائمًا بالتركيز في الصلاة والتفكر في المعاني والعبادات لتجنب التشتت والنسيان.عدم الإكثار من الشكوك: إذا تكرر هذا الموقف وكنت تشك في الصلاة بشكل مستمر، حاول التوجه للتأمل أكثر في عبادتك والتركيز على الحركات والآيات التي تقرؤها. 

إذا نسيت في أي ركعة أنت أثناء الصلاة، فلا داعي للقلق. عليك أن تُكمل الصلاة بناءً على ما تتأكد منه، سواء كان عن طريق اليقين أو الشك، ومن ثم يجب عليك أداء سجدتي السهو في النهاية لتصحيح الصلاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصلاة النسيان الشك ركعة صلاة الظهر أثناء الصلاة فی الرکعة علیه أن

إقرأ أيضاً:

مكروهات الصلاة

من الأفعال التي يُكره للمصلّي إتيانها في الصلاة، عدة أمور يجب ان تعلمها جميعها، ومنها ما يلي: أن يلتفت في صلاته لغير عذرٍ؛ كعدم الخوف.

عندما أصلي أغلق عيني حتى أركز في الصلاة؟.. والإفتاء: "ليس من السنة" حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة

 رفع النظر للسماء. افتراش الذراعين عند السجود. افتراش القدمين بعد الرفع من السجود. العبث في الصلاة مكروهٌ؛ كالتهوية بيديه، وفرقعة الأصابع وتشبيكها، والصلاة أمام ما يلهيه؛ كبابٍ مفتوحٍ، أو أن يصلّي أمام صورةٍ أو نارٍ. 

الدخول في الصلاة حابساً بوله، كما يُكره دخوله فيها وهو يغالب جوعاً، أو عطشاً، أو برداً، أو حرّاً مُفرطاً؛ لِما في ذلك من تفويتٍ للخشوع. أن يخصّ المصلّي جبهته بما يسجد عليه. مسح جبهته أو لحيته. ثني ثوبه. تكرار سورة الفاتحة في الركعة الواحدة.


 

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • «المال العام وحرمة التعدي عليه».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • وقع عليه السقف.. وفاة عامل بمدينة 6 أكتوبر أثناء عمله
  • ما حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده؟
  • مصرع عامل سقط عليه سقف خشبي في الجيزة
  • المال الحرام وحرمة التعدي عليه .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • القبض على شخص محكوم عليه بالاعدام بالدقهلية
  • مكروهات الصلاة
  • زوجي يشك فيّ أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يجيب