بوابة الوفد:
2025-01-16@02:05:54 GMT

لو بصلي ونسيت أنا في الركعة الكام.. أعمل إيه؟

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

قد يحدث أحيانًا أثناء الصلاة أن يشعر المسلم بالارتباك أو النسيان، مما يجعله يتساءل: "لو بصلي ونسيت أنا في الركعة الكام.. أعمل إيه؟"، وهو أمر طبيعي قد يواجهه البعض أثناء تأديتهم للصلوات اليومية. في هذه الحالة، يمكن للمسلم اتباع بعض الإرشادات الهامة التي وضحتها دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

1. القاعدة العامة في النسيان أثناء الصلاة

بحسب ما ورد في الفتاوى الشرعية، إذا نسي المصلي في أي ركعة هو، فلا يجوز له أن يقطع الصلاة أو يُعيدها، بل عليه أن يواصل صلاته ويعمل على تصحيحها بالطريقة المناسبة التي أوضحها الفقهاء.

2. التعامل مع الشك في الركعات

إذا شك المصلي في عدد الركعات التي أدىها، فلا يجوز له أن يلتفت إلى هذا الشك أثناء الصلاة. بل يجب عليه أن يواصل صلاته اعتمادًا على اليقين، ويعمل بما يقتضيه هذا اليقين. فإذا كان قد تحقق من أنه أدى الركعة الثانية مثلًا، فعليه أن يكمل صلاته ويزيد في الركعات التالية بناءً على هذا اليقين، دون الالتفات للشك.

مثال: إذا كنت في الركعة الثالثة من صلاة الظهر، وشعرت بأنك قد تكون في الركعة الثانية، فعليك أن تعتبر نفسك في الركعة الثانية، وتكمل الصلاة على هذا الأساس.3. كيفية تصحيح الصلاة إذا نُسيت ركعة

في حال شك المصلي بعد انتهاء الصلاة في عدد الركعات التي أدّاها، فعليه أن يأتي بـ "سجدتي السهو"، كما جاء في الفتاوى الشرعية لدار الإفتاء المصرية. سجدتا السهو هما سجدتان إضافيتان يؤديهما المصلي في نهاية الصلاة، وذلك لتصحيح ما قد يكون وقع فيه من زيادة أو نقص أثناء أداء الصلاة.

السجدة الأولى: عند الشك في الركعات أو في عدد الصلاة، يتم أداء سجدتي السهو بعد السلام.السجدة الثانية: يتم أداء السجدتين فورًا بعد السلام لمنع تأثر الصلاة بأي خطأ أو نقص.4. الحديث النبوي في هذا الشأن

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث صحيح: «إذا شك أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب فليتم عليه ثم يسجد سجدتين»، وهذا الحديث يعكس بوضوح أن المسلم عليه أن يتبع ما يشك فيه ويُكمل صلاته ومن ثم يقوم بسجدتي السهو.

5. الحكمة من سجدتي السهو

سجدتا السهو هما من الوسائل التي أتاحها الدين الإسلامي لتعويض النقص أو الخطأ الذي قد يحدث أثناء الصلاة، بما يضمن أن تكون الصلاة صحيحة ومقبولة. وتُعتبر هذه السجدتان بمثابة تصحيح للخطأ الذي حدث خلال الصلاة.

6. إذا كنت متأكدًا من أنك أخطأت في الركعة

في حالة التأكد من الخطأ في الركعة أو عدد الركعات (مثل أن تكون قد أضفت أو نقصت ركعة)، يجب على المصلي أن يعود للركعة الصحيحة ويكمل الصلاة بشكل طبيعي مع القيام بسجدتي السهو عند إتمام الصلاة.

7. نصائح إضافيةالتركيز أثناء الصلاة: يُنصح دائمًا بالتركيز في الصلاة والتفكر في المعاني والعبادات لتجنب التشتت والنسيان.عدم الإكثار من الشكوك: إذا تكرر هذا الموقف وكنت تشك في الصلاة بشكل مستمر، حاول التوجه للتأمل أكثر في عبادتك والتركيز على الحركات والآيات التي تقرؤها. 

إذا نسيت في أي ركعة أنت أثناء الصلاة، فلا داعي للقلق. عليك أن تُكمل الصلاة بناءً على ما تتأكد منه، سواء كان عن طريق اليقين أو الشك، ومن ثم يجب عليك أداء سجدتي السهو في النهاية لتصحيح الصلاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصلاة النسيان الشك ركعة صلاة الظهر أثناء الصلاة فی الرکعة علیه أن

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح مفهوم الفجر الكاذب والصادق وأوقات الصلاة

أوضح الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حديثه عن أوقات الصلاة، الفرق بين "الفجر الكاذب" و"الفجر الصادق"، مشيرًا إلى أن الفجر الكاذب هو الظاهرة التي تظهر في السماء على شكل شعاع ضوء عمودي يمتد من الأفق نحو السماء ولكنه لا يمثل دخول وقت الفجر.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريح اليوم الاثنين، أن هذا الفجر يُعد بمثابة تنبيه، وهو الوقت الذي كان يُؤذن فيه بلال رضي الله عنه، لإيقاظ الناس لتناول السحور قبل دخول وقت الفجر، وأما الفجر الصادق، فهو الذي يتسع فيه الضوء ويبدأ في الانتشار في السماء، وهو الذي يُعلن عن دخول وقت الصلاة ووقت الامتناع عن الطعام والشراب في رمضان.

وأشار إلى أن الحديث عن الفجر الكاذب جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "لا يمنع أحدكم من سحوره أذان بلال، فإنه يؤذن بليل"، ما يعني أن أذان بلال كان يُسمع قبل الفجر الصادق ليكون بمثابة تنبيه للمسلمين للاستعداد لصلاة الفجر وتناول السحور.

وتطرق الشيخ محمود أيضًا إلى موضوع إقامة الصلاة، مؤكدًا أن الشرع قد حدد وقتًا مناسبًا بين الأذان والإقامة في الصلوات، وهو ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بين كل أذانين صلاة"، موضحا أن هذا الوقت يمكن أن يختلف من صلاة لأخرى، حيث يمكن أن يكون أقصر في بعض الصلوات مثل صلاة المغرب، نظرًا لضيق وقتها، أو أطول في صلوات أخرى مثل الفجر.
وأضاف أن الفقهاء قد اختلفوا في تحديد هذا الوقت، ولكنهم جميعًا اتفقوا على ضرورة عدم تأخير الإقامة إلى ما بعد دخول وقت الصلاة التالية.

وفيما يتعلق بالتوقيتات الدقيقة بين الأذان والإقامة، قال الشيخ محمود الطحان إن هذه التوقيتات مثل "20 دقيقة" أو "15 دقيقة" بين الأذان والإقامة ليست بدعة، بل هي مبنية على فقه مستنبط من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقات الصحابة. 

وأوضح أنه في بعض المدارس الفقهية مثل مذهب الإمام أبي حنيفة، كان يتم تخصيص وقت معين للقراءة بين الأذان والإقامة حسب طول أو قصر وقت الصلاة، لافتا إلى أن الهدف من تحديد وقت الإقامة بين الأذان والإقامة هو ضمان تجمع الناس لأداء الصلاة جماعة، مع مراعاة عدم تأخير الإقامة إلى ما بعد دخول وقت الصلاة التالية، وبالتالي فإن تنظيم هذا الوقت يساعد على تحقيق الهدف الشرعي في تأدية الصلاة في وقتها وبجماعة.
 

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • اعمال ليلة النصف من رجب 1446 - 6 أعمال اغتنمها
  • متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية
  • أين يقف الإمام في الصلاة على الجنازة؟.. آراء الفقهاء في المسألة
  • هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • الفجر الصادق والكاذب.. الإفتاء توضح 7 فروق بينهما
  • أمين الفتوى يوضح مفهوم الفجر الكاذب والصادق وأوقات الصلاة
  • أمين الفتوى: صلاة المغرب لها وقت ضيق ويجب مراعاة النية في توقيتها
  • موعد أذان المغرب.. مواقيت الصلاة غدا الثلاثاء 12 يناير 2025
  • صاحب فيديو خطف الأطفال بالشرقية: مفيش حاجه حصلت وعايز أعمل مشاهدات