علماء يكتشفون أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
خلال رحلة استكشافية تحت الماء إلى سواحل جزر سليمان اكتشف مجموعة من العلماء أكبر مرجان في العالم، يمكن مقارنة أبعاده بمساحة خمسة ملاعب للتنس.
ووفقا للقناة، عثر العلماء على هذا المرجان ينمو منفصلا ولا يشكل شعبا مرجانية، ويبلغ عرضه 34 م وقطره 32 م وارتفاعه 5,5 م. وقد اعتقد العلماء في البداية أنهم عثروا على بقايا سفينة غارقة، ولكن اتضح أنه مستعمرة مرجانية عملاقة عمرها 300-500 عام.
ويشير العلماء إلى أن هذا المرجان ينتمي إلى فصيلة Pavona clavus وله شكل متموج يعكس سطح المحيط، ولونه الرئيسي بني، مع بقع من اللون الأصفر الفاتح والأزرق والأحمر، ووفقا لعالم المحيطات إريك بارون تبدو هذه المستعمرة صحية جدا، بينما تتراجع الشعاب المرجانية في المياه الضحلة بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات، ولكن هذه الواحة الكبيرة والصحية في المياه العميقة تبدو كمنارة للأمل.
ومن جانبه يشير عالم الأحياء البحرية بيتر مامبي، إلى أن حجم هذه المستعمرة مثير للإعجاب وقد يكون السبب "بعدها عن حزام الأعاصير في المحيط الهادئ، ويبدو أن البيئة التي يوجد فيها هذا المرجان مواتية تماما، ومحمية من العواصف الشديدة"، مضيفا أن حجم المرجان، للأسف، لا يجعله غير معرض للخطر لأنه حتى هذه المستعمرات الكبيرة حساسة للغاية لارتفاع درجات حرارة المحيط الناجم عن تغير المناخ.
وتجدر الإشارة إلى أنه سابقا كانت مستعمرة Big Momma الضخمة التي تنمو بشكل منفصل في المحمية البحرية الوطنية في ساموا الأمريكية، تعتبر الأكبر في العالم، حيث يتجاوز ارتفاعها 6 أمتار، وعرضها 22.2 م، ويصل محيطها إلى 41 م. ويبلغ عمر هذا المرجان حسب المحمية أكثر من 500 عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سواحل أرخبيل جزر سليمان بقايا سفينة غارقة المحيطات هذا المرجان
إقرأ أيضاً:
باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط
الجديد برس|
كتشف باحثون في أعماق البحار كائنا بحريًا غريبًا متوهجًا قبالة ساحل كاليفورنيا يعيش في وسط الماء على عكس معظم الأنواع الأخرى من الكائنات البحرية.
وتبين لقطات مصورة عن حلزون بحري لم يسبق له مثيل يأكل باستخدام غطاء كبير يشبه الهلام ويتوهج للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.
والتقط الباحثون أول مشاهد للحيوان في فبراير/ شباط 2000، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) قبالة ساحل خليج مونتيري.
وأمضى الباحثون السنوات العشرين التالية في تعلم المزيد وجمع معلومات كافية لنشر الوصف الأكثر شمولاً لحيوان أعماق البحار حتى الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في مجلة “لايف ساينس” العلمية.
وتعيش الرخويات البحرية عادة وتتغذى على قاع البحر، ولكن النوع الجديد الذي تم اكتشافه حديثا والذي يتميز بقدرته على التلألؤ يسبح عبر منطقة منتصف الليل في المحيط، على عمق كبير تحت السطح.
ويبلغ طول النوع الجديد 5.6 بوصة (14 سنتيمترا) وله غطاء هلامي ضخم وذيل مهدب وأعضاء ملونة يمكن رؤيتها من خلال جسمه الشفاف وقدم مثل الحلزون.
وفي البداية، لم يتمكن الباحثون من معرفة ماهية هذا الحيوان الغريب، لذلك أطلقوا عليه لقب “الرخويات الغامضة”.
وعندما أعادوه إلى المختبر، أكدت الاختبارات التشريحية والوراثية أنه من فصيلة الرخويات البحرية.