هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تقدم في مسار المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحزب الله، حيث نقلت عدة صحف أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يفضل التوصل لتسوية قبل وصوله إلى البيت الأبيض، وعليه فإن الأجواء "إيجابية"، غير أن أصواتًا مقربة من الحزب تشير إلى أنها المقترح "مفخخ".. فماذا نعرف عنه؟
اعلاننقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن ترامب ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مروحة واسعة من القضايا، وأوصاه بإخبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يدعم وقف إطلاق النار في لبنان، معطيًا إياه "الضوء الأخضر"، قائلًا إنه ليس لديه "أي اعتراضات" على مسودة التسوية التي يقترحها الإسرائيليون لوقف الحرب على لبنان.
كما شدد ترامب أثناء لقائه مع ديرمر على أنه يفضل إنهاء الحرب قبل وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي نوّهت بوجود حجر عثرة لا يزال يعترض المحادثات.
تدخل إسرائيلي عند "الحاجة"وقالت الصحيفة، إن التسوية المقترحة تقضي بمنع حزب الله من التواجد جنوبًا والانكفاء إلى شمال نهر الليطاني، بالإضافة إلى ضمان عدم تسليحه عبر سوريا، على أن تملك إسرائيل حق التدخل في تطبيق هذا الشرط في حال "فشل الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام (اليونيفيل) في المهمة".
Relatedالحرب على غزة: خلافات إسرائيلية حول خطة الجنرالات ومقترح تسوية جديد في لبنان وحزب الله يصعّد في حيفانعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل هوكستين في بيروت بشروط إسرائيلية لوقف الحرب.. نحن مع لبنان إذا ما قرر اتخاذ "قرارات شجاعة"في المقابل، نقلت الصحيفة عن خبراء أمنيين قولهم إن مساعي إسرائيل لتوسيع العملية البرية للضغط على لبنان محفوفة بالمخاطر، خاصة وأنها تمنحه وقتًا أطول لاستكمال مسار التعافي وتضع شروطًا صعبة.
هل الأجواء إيجابية فعلًا؟الإعلام العبري روّج من جهته للتسوية بشكل متباين، فمنه من بالغ في الحديث عن تقدم، ومنه من عرض نقاط الاختلاف التي لا تزال قائمة، فقد نقل موقع "والا" أن إسرائيل لا تزال تريد أن تحظى بحرية العمل العسكري داخل لبنان وهو ما يشكل انتقاصًا لسيادته.
وفي وقت سابق، عارض وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تصريحات وزير الخارجية، جدعون ساعر، بشأن "إحراز تقدم في المفاوضات مع لبنان"، قائلاً إنه لن يسمح بتسوية لا تتضمن نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء الليطاني.
هيئة دولية للإشراف على تطبيق 1701 وخلاف حول أعضائهابدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن واشنطن وباريس ستقومان بتسليح الجيش اللبناني في إطار التسوية.
كما كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المقربة من حزب الله، أن المسودة الأمريكية الإسرائيلية التي قدمت لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تتضمن شرطًا جديدًا على تطبيق القرار 1701، وهو "فرض آلية جديدة لتنفيذ القرار" من خلال إنشاء لجنة دولية مشرفة عليه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها إن هناك نقاشًا جديًا بين بري والأمريكيين، لكن الأمور لا تعكس التقدم الذي تحاول إسرائيل الإيحاء به، وأن هناك نقطة خلاف حول مطالبة إسرائيل بتشكيل لجنة دولية تتألف من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وربما الأردن لتولي مراقبة تطبيق القرار 1701.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن تل أبيب تريد "منح نفسها شرعية دولية لنزع سلاح حزب الله"، خاصة وأن الدولة العبرية تشدد على أنها يمكنها التراجع عن شروط الاتفاق إذا "لمست عدم جدية في تطبيقه من قبل الجيش اللبناني واليونيفيل"، مما يشكل خطرًا على سيادة لبنان ولا يضمن الشفافية.
وأضافت الصحيفة أن مصر تسعى لتقريب وجهات النظر في بيروت، وأن لبنان يقبل فقط بإضافة ممثلين أمريكي وفرنسي إلى اللجنة الثلاثية لمراقبة تطبيق القرار 1701، لكنها تصفها بأنها تسوية "مفخخة"، وتشير بوضوح إلى أن العرض بهذه الطريقة هو عرض "ابتزازي" فإما قبول لبنان بالشروط أو التصعيد..
ماذا يقول لبنان رسميًا؟حتى الآن، لا يزال بري يدرس المقترح بالتشاور مع حزب الله، غير أن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قال إن لبنان يعطي الأولوية لوقف الحرب في المفاوضات، ويريد تنفيذ القرار 1701 دون تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمونه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم روسي على أوديسا احتجاجات في بيرو.. مطالب بالعدالة ورفض لرابطة التعاون الاقتصادي بريطانيا تعمل على مشروع قانون لتوحيد 86 صندوق تقاعد بهدف تعزيز النمو الاقتصادي واشنطنإسرائيلفرنسااليونيفيلحزب اللهوقف إطلاق الناراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: خلافات إسرائيلية حول خطة الجنرالات ومقترح تسوية جديد في لبنان وحزب الله يصعّد في حيفا يعرض الآن Next في جلسة سرية.. ماسك يلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وحديث عن إمكانية رفع العقوبات عن طهران يعرض الآن Next مصرع 10 أشخاص في حريق بدار للمسنين في إسبانيا يعرض الآن Next عاجل. بعد 40 عاما في سجون فرنسا.. جورج إبراهيم عبد الله حرا طليقا في ديسمبر يعرض الآن Next مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم روسي على أوديسا اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلغزةدونالد ترامبفيضانات - سيولضحاياقصفإسبانيافرنساأزمة المناخإيلون ماسكلبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل غزة دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا كوب 29 إسرائيل غزة دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا واشنطن إسرائيل فرنسا اليونيفيل حزب الله وقف إطلاق النار كوب 29 إسرائيل غزة دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا قصف إسبانيا فرنسا أزمة المناخ إيلون ماسك لبنان تطبیق القرار 1701 یعرض الآن Next وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحف عربية.. السعودية تخطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه.. مسودة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة.. لبنان يُجري استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس للحكومة الجديدة
تناولت الصحف العربية اليوم الإثنين مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية .
على الصعيد السياسي، تطرقت الصحف إلى الحرب في غزة ، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية.
وتحت عنوان “الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري بشأن سوريا بمشاركة دولية واسعة” قالت صحيقة “الرياض” السعودية، أن الاجتماع ناقش سبل دعم الشعب السوري في مرحلة حاسمة من تاريخه، مع التركيز على مساعدته في إعادة بناء سورية كدولة عربية موحدة، مستقلة وآمنة.
كما تم التأكيد على ضرورة تحقيق عملية انتقالية سياسية شاملة تحترم حقوق جميع السوريين، وتضمن مشاركة كافة الأطراف السياسية والاجتماعية. كما تم التأكيد على أن مستقبل سورية هو من مسؤولية السوريين فقط، مع احترام إرادتهم واختياراتهم.
بالإضافة إلى القلق من توغل إسرائيل في المنطقة العازلة قرب سوريا، مؤكدين أهمية احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
كما ذكرت الصحيفة أن الطائرة الإغاثية العاشرة ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الجمهورية العربية السورية اليوم. وقد حملت الطائرة على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية للمساعدة في دعم الشعب السوري الشقيق.
أما صحيفة "لشرق الأوسط" فتناولت تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي قال فيه إن السعودية تخطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه.
وقال وزير الطاقة السعودي أن المملكة تخطط للاستثمار في جميع المعادن، بما في ذلك اليورانيوم، مشيرًا إلى أن السعودية ستقوم بتخصيبه وبيعه.
جاءت تصريحات الأمير عبد العزيز خلال منتدى "اكتفاء 2025" الذي تنظمه "أرامكو السعودية" في الدمام، وهو منتدى يركز على سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة ويجمع العديد من القطاعات المحلية والدولية.
وأضاف وزير الطاقة أن السعودية تسعى لتوطين التقنيات الحديثة والصناعات، مع التركيز على قطاع البتروكيميائيات كركيزة أساسية للمستقبل.
وفي سياق آخر، أوضح أن المملكة تعمل على تطوير خريطة طريق للتعاون مع مصر في مجال الكهرباء.
وننتقل من السعودية إلى الكويت حيث تناولت صحيفة "القبس" تصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، والتي قال فيها، أن جواز السفر السوري سيكون له تأثير عالمي في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أهمية تبني عقلية الدولة والعمل على بناء مؤسسات تضمن العدالة بين المواطنين.
وفي حديثه مع مجموعة من الناشطين والحقوقيين، قال الشرع: "الأولوية تكمن في بناء مؤسسات تحقق العدالة بين الناس وتمنع تكرار الأحداث السلبية في المستقبل".
وأضاف: "أنا مسؤول عن حقوق الناس وأحملها على عاتقي، ولن أتراجع عن حق لأي شخص حتى وإن كان ذلك على حسابي، لكن يجب أن نعمل بعقلية الدولة".
كما أكد على أن "عقل الثائر لا يبني دولة، وعقل الثورة لا يبني دولة"، مشيرًا إلى أن الثورة غالبًا ما تكون مدفوعة بالهيجان والردود العاطفية، مما يجعلها فعّالة في إسقاط الأنظمة، لكنها ليست الوسيلة لبناء دولة.
وننتقل من الكويت إلى لبنان، حيث كتبت صحيفة "النهار" تحت عنوان: لبنان يُجري استشارات نيابية ملزمة في قصر بعبدا لتكليف رئيس للحكومة الجديدة".
وأفادت الصحيفة ببدء أولى استحقاقات العهد الرئاسي الجديد، باستشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة وتكليفه بتشكيلها، وذلك بعد أكثر من عامين على حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي.
وبحسب الصحيفة فقد انطلقت الاستشارات النيابية الملزمة في الساعة الثامنة صباح اليوم في قصر بعبدا، على أن تقوم الكتل النيابية بالوصول تباعاً للتشاور مع الرئيس ميشال عون، في يوم سياسي طويل داخل أروقة القصر، على أن يتم الإعلان عن اسم المكلّف بتشكيل الحكومة في ختام الاستشارات.
ووفقا للصحيفة السباق يتركز بين اسمَين رئيسيَّين: الرئيس نجيب ميقاتي، والقاضي نواف سلام، وذلك بعد انسحاب النائب فؤاد مخزومي، وسط "معركة" تهدف إلى إبعاد ميقاتي كرمز للحقبة الماضية التي يفترض أن تنقضي بعد انتخاب الرئيس جوزف عون.
وبدا جليًّا أن معركة التكليف تختلف عن المعركة الرئاسية من حيث غياب أي مؤشرات تدل على موقف خارجي، وخصوصاً سعودي، تجاه استحقاق تسمية رئيس الحكومة الجديدة.
قبل منتصف ليل الأحد الاثنين، أعلن النائب التغييري إبراهيم منيمنة سحب ترشّحه لصالح نواف سلام، بينما لم تسفر اجتماعات المعارضة في مكتب النائب فؤاد مخزومي عن حسم موقفه من سحب ترشّحه لصالح سلام.
كما تناولت الصحيفة أخر التطورات بشأن الحرب في غزة وقالت أنه تم إرسال مسودّة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى إلى إسرائيل وحركة "حماس" للموافقة عليها، بعد مفاوضات في الدوحة بين قيادات المخابرات الإسرائيلية والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري. رغم ذلك، لم تؤكد إسرائيل استلام المسودّة.
وزير الخارجية الإسرائيلي أشار إلى تقدم في صفقة الأسرى. في المقابل، وزير المالية الإسرائيلي أبدى معارضته لإطلاق سراح "كبار الأسرى".
وأشارت إلى أن الجهود مستمرة لإبرام الصفقة قبل دخول ترامب البيت الأبيض. وأن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين يتوجه إلى الدوحة للتحقق من المعايير.