شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استشهد 7 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون اليوم، الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان جنوب مواصي خان يونس، وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة، والمستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنها "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة ذاتها.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب آخر، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، كما استشهدت شابة في قصف الاحتلال منزلا لعائلة شمال شرق رفح.
وأصيب فلسطينيون بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة جباليا شمال القطاع.
من جانب آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن 20 معتقلا عبر حاجز كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، علما أن معظمهم جرى اعتقاله من مستشفيات ومناطق شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43، 764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103، 490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي النازحين الهلال الأحمر الفلسطيني شهداء وجرحى الاحتلال الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على مناطق سكنية في جنوب سوريا
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 هجمات بالمدفعية على عدّة مناطق سكنية، متواجدة في محافظة درعا بجنوب سوريا.
وأوضحت عدد من المصادر المحلية، بحسب وكالات الأنباء، الثلاثاء، أن القصف قد استهدف مناطق سكنية مدنية، فيما لم تشر إلى سقوط قتلى أو جرحى جراء القصف.
الوضع في جنوب سوريا مع إسرائيل
تحت ذريعة تنظيم منطقة العزل بين #سوريا و #إسرائيل, ترسل إسرائيل قوات إضافية إلى جنوب سوريا, و تنشئ لهذه القوات مبانٍ سكنية و مكاتب و عيادات طبية, كلها مجهزة و معزولة ضد البرد. كما تنشئ إسرائيل نظام صرف صحي وأنظمة تدفئة و مولدات كهربائية و أجهزة… pic.twitter.com/z2Oo5PYu3H — المشرق الاخباري...نحن وراء الحقيقة (@Dina_Amir28) February 18, 2025
وبحسب المصادر نفسها، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلّ الإطاحة بنظام بشار الأسد، بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، لكي يعمل على توسيع رقعة الاحتلال لمرتفعات هضبة الجولان، عبر احتلال المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، ووسعّ هجماته أيضا على بنى تحتية ومواقع عسكرية بسوريا.
وأبرزت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، أنّ: "جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تدمير البنية التحتية العسكرية والقدرات المتبقية من جيش النظام المخلوع، ووسّع في الوقت نفسه من نطاق احتلاله داخل المنطقة العازلة المحيطة بمرتفعات الجولان، وهي التي تعدّ جزءا من الأراضي السورية، حتى وصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق".
كذلك، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها بالمنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وذلك في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ناهيك عن عدد من الدول العربية.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967. وفي عام 1974، قد تم توقيع اتفاقية فصل القوات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وسوريا، وهي التي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.