نائب رئيس «حماة الوطن»: الحوار الوطني فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد اللواء أحمد العوضي نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن مبادرة الحوار الوطني تعد فرصة جيدة لتبادل الأفكار ووجهات النظر نحو قضايا المجتمع المختلفة ووضع حلول توافقية جذرية لكافة التحديات والمشكلات التي تواجه المواطنين.
العوضي: الحوار الوطني نموذج مشرف لتسامي معاني الحريةوأوضح اللواء أحمد العوضي في تصريحاته لـ«الوطن»، أن جلسات الحوار الوطني التي انعقدت خلال الفترة الماضية كانت نموذجا مشرفا لتسامي معاني الحرية مع الديمقراطية حيث عبرت جميع القوى الوطنية وممثلي المنظمات عن رأيها دون أي قيود أو ضغوط وكان ممثلو الأحزاب يتلاقون لقاءات ودية بعد كل جلسة وقبل كل جلسة للتحاور فيما بينهم وطرح وجهات النظر بشكل متحضر وديمقراطي».
وتابع نائب رئيس حزب حماة الوطن: «كما أن طاولة النقاشات القائم عليها شهدت العديد من المناقشات حول القضايا السياسية والاقتصادية وقضايا البعد الاجتماعي التي تهم المواطن البسيط بشكل كبير وطرح كل فصيل من الفصائل وجهة نظره دون أي تردد».
مشاركة واسعة بجلسات الحوار الوطنيوكان مجلس أمناء الحوار الوطني عقد ما يقرب من 40 جلسة عامة حازت بمشاركة واسعة من قبل الأحزاب والقوى الوطنية وكافة الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني القوى الوطنية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023