محافظ الجيزة: مسجد التقوى بمحور 26 يوليو صرحًا إسلاميًا ومنارة دعوية جديدة تُضاف لبيوت الله
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد محافظ الجيزة المهندس عادل النجار، حرص المحافظة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والمجتمع المدني على التوسع في إنشاء وتجديد وترميم المساجد وملحقاتها بنطاق المحافظة لدورها الهام في نشر تعاليم الدين والتسامح بين المواطنين من خلال ما يقام بها من دروس ولقاءات.
جاء ذلك خلال افتتاح مسجد التقوى الواقع بجوار محور ٢٦ يوليو بطريق السادس من أكتوبر بالقرب من نفق فودافون، اليوم، الجمعة، حيث أزاح محافظ الجيزة الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد مقدماً التهنئة لأهالي المنطقة بافتتاح المسجد، معرباً عن سعادته بافتتاح بيت من بيوت الله يذكر فيها اسمه ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم.
وعقب الصلاة، أكد المحافظ في تصريحات له - أن المسجد يمثل صرحًا إسلاميًا ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تُضاف لبيوت الله، وتُسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحة.
حضر فعاليات الافتتاح إبراهيم الشهابي نائب المحافظ، محمد نور السكرتير العام المساعد، أيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة الميدانية والقيادات الأمنية والتنفيذية للمحافظة وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن ومديري المديريات والهيئات والأجهزة وجموع المصليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الجيزة محور 26 يوليو بيوت الله مسجد التقوى
إقرأ أيضاً:
المحافظ الجديد لمسجد الحسن الثاني يفرض 140 درهمًا للسياح و70 درهمًا للمغاربة لدخول باحة المسجد
زنقة 20 | متابعة
مباشرة بعد تعيين محافظ جديد لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، صدر قرار غير مسبوق بفرض مبالغ مالية على الزوار مغاربة و سياحا أجانب لدخول باحة المسجد.
في هذا الصدد ، تم فرض 140 درهما على السياح الأجانب، و70 درهما على المغاربة، لدخول باحة مسجد الحسن الثاني.
هذا القرار غير المفهوم أثار استياء الزوار والساكنة بعد حرمانهم من الدخول لباحة المسجد الذي بناها الراحل الملك الحسن الثاني في عملية تضامن واسعة بين المغاربة في تسعينات القرن الماضي.
وعبر العديد من الزوار المغاربة والسكان خاصة عن استيائهم من قرار إدارة المسجد التي فرضت رسوم دخول على ساحة مسجد الحسن الثاني، حيث فوجئوا نهاية الأسبوع الماضي بفرض مبلغ 70 درهم للوصول إلى ساحة المسجد الشهيرة.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل أن أن فرض الرسوم على المغاربة يتنافى مع الذاكرة الجماعية التي تربط الشعب المغربي بهذا المعلم الذي يمثل جزءاً أساسياً من هوية المغرب الثقافية والدينية، واعتبروا أن المسجد، الذي تم بناؤه بجهود وتبرعات المواطنين، يجب أن يظل مفتوحاً دون فرض أعباء مالية على الزوار المغاربة، ومواصلة فرض الرسوم هو ضرب لمزية الملحمة التي قادها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني والشعب المغربي في بناء المسجد.
و قبل فرض هذا القرار الغريب، كانت ساحة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء تغلق في وجه الزوار من المسلمين و كذا السياح الأجانب.
و تذرعت الشركة المشرفة على حراسة باحة المسجد ، بوجود قرار يمنع التجوال “خارج أوقات الصلاة”.