بغداد اليوم- النجف

تناول خطيب وإمام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة كاظم الحسيني، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024)، أبعاد المشروع العبادي الذي أطلقه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال الحسيني، إن بناء المجتمع الصالح من المسائل المهمة التي ركز عليها الإسلام من خلال ارتباط أفراده بأواصر الاخوة والتعاون، وأن أوثق علاقة تجعل المجتمع قويًا هي علاقة الأخوة في الله، ولكن مما يؤسف له استشراء حال التباغض والتدابر والتقاطع.

 

وأضاف "لقد أكد سيدنا الشهيد الصدر على ضرورة تلاحم المؤمنين فيما بينهم لتأسيس القواعد الشعبية القوية التي تواجه الأزمات المعادية للدين والوطن، فإذا سرت العداوة والتدابر والقطيعة فإن هذه القواعد تكون فريسة سهلة لمشاريع الشيطان الاستكبارية". 

وتابع "على خطى السيد الشهـيد الصدر يفتح السيد مقتدى الصدر أبوابًا لطاعة الله وتجسيد الأخوة بين أفراد المجتمع، فالمشروع العبادي الذي أطلقه مؤخرًا فرصة لأن تُغسل قلوبنا من أدران العداوة والتدابر لنكون محلًا لحلول الرحمة والتوفيق الإلهيين".

وأكد الحسيني "فليكن سعينا للطاعة مقارنًا لسعينا في إنهاء العداوات البينية لنكون زينًا لمرجعنا الشهيد وسندًا لقائد الإصلاح فإنّه بإخلاصكم لله وتلاحمكم ورباطكم الأخوي يصول دفاعًا عن الإسلام وعن العراق فأعينوه بورع واجتهاد وعفة وسداد".

وأكمل: فلا تقصروا في إحياء مساجد الله بالطاعة والعبادة وتجديد عهود الأخوة عسى أن نكون مصداقًا من مصاديق المجتمع المحمدي الذي وصفه الحق تعالى بقوله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا).

إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم أشار إلى، أن "حملات التبرع بالأموال وبالمواد العينية التي دعا السيد الصدر إليها لأهلنا اللبنانيين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق هي أيضًا باب لتزكية النفوس والأموال وفيها رضا الله ورسوله والأئمة المعصومين".

وختم خطبة الجمعة بالدعاء: اللهم انصر المجـاهدين المقـاومين المرابطين على الثغور في غـزّة ولبـنان، اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميتهم وانصرهم نصرًا عزيزًا، وسلام عليهم وعلى شهـدائهم وجرحاهم، واجعل الخزي وعار الهزيمة على إمريكا وإسرائـيل قتـلة الأطفال والأبرياء".

وطاعة لأمر الصدر فقد رفع مصلو الجمعة الأعلام اللبـنانية والفلسطينية تضامنًا مع الشعبين، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة أحرق المصلون أعلام أمريكا وبريطانيا وإسرائـيل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مؤثر لم يتناول سوى اللحوم الحمراء والملح.. تجربة تنتهي بمفاجآت صحية

قرر اليوتيوبر جيك موسكاتو خوض تجربة مثيرة باتباع حمية "الأسد"، التي تعتمد على تناول لحم البقر والملح فقط لمدة 60 يوماً، لمعرفة ما إذا كانت ستمنحه مظهر "البطل الخارق" أو ستُفسد جسده، كما وصف. ولكن سرعان ما واجه تحديات قاسية جعلته يُعيد التفكير في التجربة.

وبدأ الشاب البالغ من العمر 28 عاماً، باتباع ما يعرف بحمية "الأسد"، أي تناول لحم البقر والملح فقط، لكن بعد بضعة أيام فقط، أدرك أنها أصعب بكثير مما توقع، وفق "دايلي ميل".

وأثناء إجازته في كاليفورنيا بعد أربعة أيام فقط من بدء التحدي، واجه موسكاتو صعوبة في العثور على مطاعم لتناول الطعام في الخارج.

وبسبب القيود الصارمة، اضطر إلى تجاوز وجباته أو إعداد طعامه بنفسه، ما جعل التجربة أكثر إرهاقاً. وبمرور الأيام، بدأ يشعر بمشاكل معوية، وآلام في الصدر، وتقلبات مزاجية، وحتى اكتئاب خفيف، مما دفعه إلى إضافة الفواكه إلى نظامه الغذائي بعد الأسبوع الثالث.

تحسن المزاج بعد إدخال الفواكه

مع إضافة الفواكه، لاحظ موسكاتو تحسناً واضحاً في طاقته، مزاجه، وتركيزه. وبعد استكمال التحدي، أجرى فحوصات دم لمقارنة تأثير الحمية على جسمه.

النتائج:

انخفاض نسبة الدهون في الجسم من 16% إلى 14.6%
زيادة الكتلة العضلية بحوالي 2.7 كجم
ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون من 748 نانوغرام إلى 800 نانوغرام
ارتفاع الكوليسترول الكلي من 157 ملغ إلى 169 ملغ
زيادة الكوليسترول الضار (LDL) من 67 ملغ إلى 92 ملغ
انخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) من 81 ملغ إلى 69 ملغ
ارتفاع مستويات الحديد بشكل مقلق من 88 ميكروغرام إلى 176 ميكروغرام


المخاطر الصحية المحتملة

رغم تحسّن الكتلة العضلية وانخفاض الدهون، إلا أن ارتفاع مستويات الكوليسترول والحديد أثار مخاوف صحية.

مخاطر محتملة لتناول اللحوم الحمراء بكثرة:

أمراض القلب: ارتفاع الكوليسترول الضار قد يزيد من خطر تصلّب الشرايين والنوبات القلبية
السرطان: تصنّف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان اللحوم الحمراء ضمن المواد المسرطنة المحتملة (المجموعة 2أ)، وترتبط بسرطانات القولون، الثدي، والرئة
التسمم بالحديد: قد يؤدي تراكم الحديد الزائد إلى أمراض الكبد، السكري، ومشاكل القلب


خلاصة التجربة.. وقرار نهائي

بعد 60 يوماً من المعاناة، اعترف موسكاتو بأنه كره اللحوم الحمراء تماماً، لكنه يخطط لمواصلة الحمية مع تعديلها بإضافة الفواكه والأفوكادو.

وينصح الخبراء باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، الغنية بالفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، والبقوليات، باعتبارها الخيار الأكثر فائدة للصحة وطول العمر، وفق دراسات عديدة.

مقالات مشابهة

  • «زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • مؤثر لم يتناول سوى اللحوم الحمراء والملح.. تجربة تنتهي بمفاجآت صحية
  • سهيل بن عمرو.. خطيب قريش الذي تحول إلى داعية للإسلام
  • دفاع النواب: مشروع قانون المسئولية الطبية يعزز جودة الرعاية و يحمي المريض
  • سياسي أنصار الله يندد بالتصعيد الصهيوني في لبنان وغزة ويؤكد على ضرورة الرد
  • دمشق.. أولى عواصم الإسلام
  • جامعة أسيوط تشارك في حفل إفطار "لها ومعها" بمطرانية الأقباط الكاثوليك
  • فن الإدارة في الإسلام.. نموذج فريد للتنظيم والقيادة
  • الزكاة.. أبعاد دينية وإنسانية تحقق التكافل في المجتمع العماني
  • خطيب الجامع الأموي في دمشق يدعو للمملكة وقيادتها وشعبها.. فيديو