18 مسيرة حاشدة بذمار تحت شعار “مع غزة ولبنان على درب الشهداء حتى النصر”
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 18 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة بمدينة ذمار، ومديريات جهران، والحداء، ومدينة ضوران وحدقة بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، والميدان ومركز مديرية عتمة، والمعينة ومخلاف المنار، وحمام علي بمديرية المنار، وعنس، ومغرب عنس، تحت شعار “مع غزة ولبنان.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات أكاديمية، وقضائية، وتنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، شعارات التضامن مع فلسطين ولبنان، والتنديد بجرائم وغطرسة الكيان الصهيوني واستمرار الصمت المخزي لحكام العرب و المطبعين مع العدو.
كما رددوا شعارات الوفاء للشهداء العظماء، وتأكيد السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
وجدد بيان صادر عن المسيرات عهد الوفاء للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد المضي على العهد والوعد الذي اختطه الشهداء، ولن يتم التفريط أو التخاذل أو التراجع .. مضيفًا “نبشركم بأن دماءكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً”.
وأشار البيان إلى أن الصرخات التي سخر منها البعض صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وأضاف “لم نتفاجأ بمخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض ولا بمحتواها”.
وخاطب المجتمعين في القمة “لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا العربية والإسلامية الحرة ومن يمثل ضمير الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الايمان والحكمة”.
وبارك البيان القرار الشجاع والتاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية.. مؤكداً أن قرارات القيادة الثورية الشجاعة تمثلنا وتمثل الهوية الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة.
وجدّد التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني واللبناني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف البوارج السفن الصهيونية الْأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وشدد بيان المسيرات على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطينية ولبنان، محذراً من عواقب التفريط بقضايا الأمة وواجب الجهاد الذي يستدعي من كل مؤمن الاضطلاع بواجبه في إيقاف مؤامرات قوى الهيمنة والاستكبار التي تهدد البشرية بأسرها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“جمعة النصر” في دمشق بعد سقوط نظام الأسد
تشهد العاصمة السورية دمشق حدثًا تاريخيًا بعد سقوط نظام الأسد، حيث أدى السوريون أول صلاة جمعة حرة في الجامع الأموي، وذلك بعد سنوات طويلة من الغياب بسبب حكم النظام.
التحولات التاريخية في دمشق
مع بداية “حركة الحرية” للمعارضة السورية في 27 نوفمبر، انتهت حقبة 61 عامًا من ظلم نظام الأسد وحزب البعث. هذا التغيير الكبير دفع دمشق إلى أن تصبح ساحة للاحتفالات الشعبية، حيث اجتمع السوريون للاحتفال بحريتهم التي استعادوها بعد سنوات من القمع.
التوجه إلى الجامع الأموي
يعتبر جامع بني أمية الذي يقع في قلب العاصمة دمشق، محط أنظار السوريين الذين يتوجه إليه بأعداد كبيرة لأداء أول صلاة جمعة حرة. جاء ذلك بعد فترة طويلة من الصلوات القسرية تحت سيطرة النظام، مما جعل هذا اليوم يمثل رمزًا للتحرر والانتصار على الظلم.
اقرأ أيضاصورة سائق رئيس جهاز الاستخبارات التركي أثناء زيارته دمشق…
الجمعة 13 ديسمبر 2024زيارة رمزية لرئيس جهاز المخابرات التركي