فايد: مستوى الدين العمومي في الجزائر منخفض
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الجمعة، أن مستوى الدين العمومي في الجزائر أدنى من المؤشر المرجعي للأسواق الناشئة ومن المستوى المسجل في معظم الدول العربية والمتوسطية.
وأوضح الوزير، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصصت للرد على أسئلة وانشغالات أعضاء المجلس بخصوص نص قانون المالية لـ2025. أن الدين العمومي في الجزائر يقل عن 50 بالمئة من الناتج الداخلي الخام.
وحسب الوزير، يتوقع أن يصل مخزون الدين العمومي الى 16879 مليار دج نهاية السنة الجارية. ما يمثل 61ر49 بالمئة من الناتج الداخلي الخام.
وقال فايد، أن هذا المستوى من الدين العمومي، والذي يتكون من 99 بالمئة من الدين الداخلي، ادنى من المؤشر المرجعي للاسواق الناشئة الذي يتراوح بين 60 بالمئة و70 بالمئة.
ويتيح هذا المستوى “المنخفض” من الدين للخزينة “هامشا لتعبئة المزيد من الموارد من خلال سوق القيم للخزينة. والتي ستوجه لتغطية العجز المالي لسنة 2025”.
وتابع الوزير، أنه ومقارنة مع بعض الدول العربية ودول حوض البحر المتوسط، تتمتع الجزائر بمستوى دين عام أقل نسبيا من أغلب دول المنطقة. فهو اقل بكثير من دول مثل اليونان وايطاليا وفرنسا وإسبانيا.
وفي رده على الانشغالات المتعلقة بسبل تمويل عجز الخزينة لسنة 2025، أوضح فايد أنها تتعلق أساسا باللجوء الى الموارد المتاحة في صندوق ضبط الايرادات المحصلة الى غاية نهاية السنة الجارية.
وهي “ايرادات اضافية متوقعة ب500 مليار دج” وفائض جباية المحروقات خلال السنة القادمة. إلى جانب الموارد المتاحة من خلال المديونية العمومية والتي تتمثل أساسا في الدين الداخلي.
وقال الوزير، بخصوص أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، أنه تم حشد موارد مالية اضافية. حيث بلغت الاعانات الموجهة للمنتجات ذات الاستهلاك الواسع حوالي 600 مليار دج في اطار نص القانون.
وسيصوت أعضاء مجلس الأمة غدا السبت على نص قانون المالية ل2025، الذي صادق عليه المجلس الشعبي الوطني الأربعاء الماضي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدولار يستأنف الهبوط وسط توتر الرسوم الجمركية
سنغافورة (رويترز)
استأنف الدولار هبوطه، اليوم الأربعاء، إذ انخفض على نطاق واسع ونزل أمام الفرنك السويسري واليورو، مع سيطرة نوبة جديدة من التوتر الناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية على الأسواق.
ووقع الدولار ضحية اهتزاز الثقة في الولايات المتحدة، بسبب التهديد بفرض رسوم جمركية شاملة ومرتفعة وتطبيقها ثم تعليقها على مدى بضعة أسابيع اتسمت بالتقلب الشديد للمشهد التجاري العالمي وللأسواق بالتبعية.
ورغم تحسن أداء الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتحقيقه بعض المكاسب أمس الثلاثاء، فإنه يتجه خلال التداولات الأوروبية اليوم نحو أدنى مستوياته التي بلغها خلال الأسبوع الماضي.
جاءت المخاوف الأحدث في أعقاب قرار الولايات المتحدة فرض قيود على صادرات الرقائق إلى الصين، وإطلاق الرئيس دونالد ترامب تحقيقاً فيما إذا كان يجب فرض رسوم جمركية على بعض المعادن المهمة.
وانخفض الدولار في أحدث تداول 1.2 بالمئة أمام الفرنك السويسري إلى 0.8137 فرنك، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له في 10 سنوات الذي سجله يوم الجمعة، كما انخفض 0.8 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 142.1، وهو أدنى مستوى في سبعة أشهر.
وعادة ما يتدخل البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) مباشرة في الأسواق للحد من تحركات الفرنك، لكن قلق ترامب من مثل هذا الإجراء ربما يؤدي لحدوث ردود فعل عكسية.
وقال كريس تيرنر، الرئيس العالمي للأسواق في آي.إن.جي، إن تكهنات السوق بأن المركزي السويسري ربما لا يتدخل قد تزيد من ثقة المتعاملين في شراء الفرنك.
وأضاف: «أنا متأكد من أن المركزي السويسري سيقول إنه قادر على التصرف بحرية، لكنني أعتقد أن المستثمرين قد يشككون في ذلك».
صعد اليورو بنحو خمسة بالمئة منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية، مستفيداً من تقليص المستثمرين الأوروبيين استثماراتهم الضخمة في الأصول الأميركية.
وبعد أن هبط اليورو من صعود شهده الأسبوع الماضي وأوصله إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات مسجلاً 1.1474 دولار، عاد ليرتفع 0.9 بالمئة إلى 1.1382 دولار.
كما ارتفع الدولار الكندي قليلاً خلال اليوم إلى 1.3917 مقابل الدولار الأميركي ليبلغ صعوده خلال أبريل أربعة بالمئة. وهذا أحد أوضح الأمثلة على مدى قسوة معاقبة المستثمرين للدولار بسبب القلق إزاء السياسات غير المنتظمة والركود المحتمل في الولايات المتحدة.
وتجاوز الجنيه الإسترليني إلى حد كبير بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع، وسجل في أحدث تعاملات 1.328 دولار، بارتفاع 0.36 بالمئة، وهو أعلى مستوى له في ستة أشهر تقريباً.
وبلغ الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، الأسبوع الماضي، أعلى ذرى أسبوعية لهما منذ عام 2020. ورغم تراجعهما قليلاً، فقد حافظا على ارتفاعهما مع وصول الدولار الأسترالي إلى 0.6345 دولار أميركي ونظيره النيوزيلندي إلى 0.5913 دولار أميركي.
كما نزل اليوان الصيني أمام الدولار، اليوم الأربعاء، مسجلاً في أحدث تداول 7.3235 للدولار في السوق المحلية. في المقابل، استقر سعره في السوق الخارجية عند 7.3277 للدولار.
أخبار ذات صلة