تعرف على سبب إقامة وحدة قلب بمستشفى النجيلة المركزى بمطروح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الجمعة الدكتور أحمد فهمى الوتيدى استاذ جراحة القلب بالاسكندرية وعضو وزميل كليه الجراحين الملكية انجلترا وعضو الجمعية الدولية لجراحة القلب،بحضور المهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والدكتور حازم شومان وكيل مديرية الصحة بمطروح والدكتور أحمد راضى مدير مركز القلب بمطروح،والدكتور محمد طالب مدير مستشفى النجيلة المركزى
وجه محافظ مطروح الشكر للدكتور الوتيدى على جهوده الإنسانية والطبية خلال أعمال الكشف المجانى على حالات القلب بمستشفى النجيلة المركزى وتقديم التشخيص والخدمات الطبية المجانية لأهالي مدن غرب مطروح والتى أسفرت على الكشف على 70 حاله وعمل ايكو لعدد 40 حالة أخرى وارسال 15 حاله لعمل رسم قلب و تشخيص عدد من الحالات لإجراء عمليات جراحيه وقسطرة بالتنسيق مع مركز قلب مطروح
،مع التنسيق لعمل مزيد من الزيارات لتقديم الخدمات الطبية لاهالى مطروح خاصه مرضي القلب
وأكد محافظ مطروح على جهود الارتقاء بمنظومة الصحة بالمحافظة مع مساحتها الكبيرة،مرحبا بجهود المشاركه المجتمعيه وكافة المقترحات التى تدعم توجه المحافظة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة ومنها مقترح إقامة وحدة قلب تشخيصه بمستشفى النجيلة المركزى مع توافر البنية التحتية من خلال المشاركة المجتمعية ودراسة إنشاء مبنى يضم بنك الدم ووحدة القلب التشخيصية وماسيضمه من مكونات وأجهزة، ومدرسة للتمريض لخدمة أهالي مدن غرب مطروح والتيسير عليهم مع مقترح توفير بنك دم اخر بمستشفى الحمام لخدمة مدن شرق،وكذلك مقترح قافلة طبية تخصص القلب إلى سيوة بالتعاون مع الدكتور الوتيدى واجراء الكشف والتشخيص لحالات القلب والاطمئنان عليهم بسيوة
مشيدًا أيضا بجهود مركز قلب مطروح وما يتم من إجراء عمليات وإنهاء قوائم الانتظار والتى وصلت إلى إجراء ٤ الاف عملية قسطرة و٦٠٠ جراحة قلب للمصريين وغير المصريين وجراحات قلب اطفال
وعقب اللقاء قام الدكتور الوتيدى بزيارة تفقدية لمركز قلب مطروح والاطلاع على إمكانيات المركز ومايقوم به من دور طبى متميز لأبناء مطروح وزائريها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطمئنان أهالي مطروح الاسكندري الجمعية الدولية السكرتير العام المساعد المهندس إنهاء قوائم الانتظار حازم شومان قسطرة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تقف على حجم الدمار بمستشفى أحمد قاسم بالخرطوم بحري
الخرطوم بحري
تعرضت معظم المؤسسات الخدمية بالسودان لأضرار متفاوتة بسبب القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ومن أهمها المؤسسات الطبية والعلاجية بالدولة، إذ تعرضت لعمليات تدمير واسعة ونهب وتخريب لأجهزتها.
وعانى السودانيون منذ بداية الحرب من نقص كبير في الدواء والعلاج بسبب ذلك، غير أن السلطات السودانية تبذل جهودا حثيثة وسريعة لإعادة سير العمل في هذه المنشآت في كل المناطق التي تستعيدها.
ويتهم وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين قوات الدعم السريع باستهداف هذه المؤسسات ومنشآتها "بصورة ممنهجة ومتعمدة".
وقال في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن "مليشيات الدعم السريع الإرهابية تتعمد الإضرار بالمواطن في المقام الأول وذلك باستهداف البنى التحتية للمؤسسات الخدمية التي يحتاجها المواطن، وما لا تتمكن من أخذه تقوم بحرقه".
وأشاد الوزير بالجيش السوداني والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية لدورهم في استعادة هذه المنشآت من أيدي الدعم السريع وتأمينها، تمهيدا لإعادتها إلى الحياة لتؤدي دورها في خدمة المواطنين.
تأهيل المستشفياتوزارة الصحة بالولاية بدعم من مجلس السيادة والجيش وحكومة ولاية الخرطوم استطاعت أن تعيد تأهيل العديد من المرافق بلغت نسبتها نحو 90%.
إعلانوبحسب وزير الصحة المكلف، فإن هناك وفرة في الدواء والعلاج، وتمكنت وزارته من إعادة إعمار ما يقارب 29 مستشفى و157 مركزا صحيا، كما أسست 15 مركزا لغسيل الكلى، و20 وحدة رعاية وسيطة ومكثفة، مع توفير الكوادر الصحية المختلفة.
ويؤكد الوزير أن هناك استقرارا الآن في أداء المنشآت الطبية في المناطق الآمنة حاليا، وقد تم توفير الدعم العيني والمادي لها وأصبحت تنعم باستقرار طبي غير مسبوق وصفه بأنه أفضل مما كان قبل الحرب.
وقال إنهم الآن بصدد إعادة تأهيل عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بمدينة الخرطوم بحري بعد إعادة السيطرة عليها من جانب الجيش، مؤكدا أيضا أن الخطط جاهزة للعمل في إعادة تأهيل المرافق الطبية في مدينة الخرطوم "بعد اكتمال تحريرها".
مستشفى أحمد قاسمموقع الجزيرة نت زار مستشفى أحمد قاسم بالخرطوم بحري ووقف على حجم الدمار الذي لحق بالمستشفى الذي كان قبلة للمراجعين من كل أنحاء السودان، بل ومن الدول المجاورة بحسب مدير الطب العلاجي بالولاية الدكتور أحمد الرشيد.
وشرح لنا الرشيد الخدمات التي كان يقدمها المستشفى خصوصا في مجال أمراض القلب والشرايين والأطفال وزراعة الكلى، وطاف بنا على مرافق المستشفى المختلفة التي لم يتبق منها أي شيء قابل للعمل، مما يتطلب جهودا كبيرة لإعادة تأسيسها وتأهيلها.
وقال إن كل الأجهزة موجودة ولم تسرق غير أن عناصر الدعم السريع قاموا بتدميرها في مكانها، وبالتالي لا يستطيع المستشفى الآن تقديم أي خدمات، وأكد أن السلطات الصحية في البلاد حصرت هذه الخسائر وستعمل على إعادة العمل بهذه المؤسسة في أسرع وقت.
الجدير بالذكر أن مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الثاني عام 2014، وبه أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان.
إعلانوتشهد عمليات جراحة القلب وزراعة الكلى في السودان ارتفاعا مطردا في الأشهر الأخيرة السابقة للحرب، حيث بات هذا المستشفى يجري حوالي 350 عملية قسطرة للقلب في الشهر مقارنة بـ50 حالة في وقت سابق، كما ارتفعت عمليات القلب بالمستشفى إلى 40 جراحة شهريا، وزادت زراعة الكلى إلى 16 عملية في الشهر بالمستشفى ذاته.