الجزيرة:
2025-01-16@05:44:39 GMT

ضمّ الضفة.. هل يكون هدية ترامب لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

وسلطت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" الضوء على تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وأصدر الوزير الإسرائيلي المتطرف تعليمات لإدارة الاستيطان والإدارات المدنية من أجل إعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق تلك السيادة.

ووفق اتفاق أوسلو، تنقسم أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق هي: "أ" و"ب" و"ج"، حيث يشمل تهديد سموتريتش ضم أراضي المنطقة "ج" التي تنتشر فيها المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

كما أن عدم قدرة السلطة الفلسطينية على ممارسة سيادتها على الأراضي الواقعة تحت سيطرتها نتيجة هيمنة الاحتلال يهدد أراضي الضفة كافة، وفق ما جاء في الحلقة.

بدورها، كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن أن خطط ضم الضفة لإسرائيل جاهزة، وعملت عليها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب بوصفها جزءا مما سُميت وقتها "صفقة القرن"، وتشمل خرائط مفصلة وأوامر توسيع المستوطنات وصياغة لقرار حكومي.

وتأتي هذه التطورات تزامنا مع إقرار الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قوانين تحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في المناطق التي تقول إنها تتبع "السيادة الإسرائيلية".

وكان ترامب قد اعترف خلال ولايته الرئاسية الأولى بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، كما منح إسرائيل السيادة على مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وأفردت الحلقة مساحة واسعة لآراء محللين وكتاب مختصين بالشؤون الفلسطينية والإسرائيلية والأميركية بشأن تهديدات مسؤولين إسرائيليين بضم الضفة وتداعيات ذلك على المنطقة.

15/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة

الثورة نت/
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الصهيوني لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستوطنات، واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها.
كما حذرت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، من التصريحات والمواقف الصهيونية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها “القدس الشرقية”.

وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الصهيوني على الشعب الفلسطيني .
وأكدت أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • هل يكون اتفاق غزة بداية لمفاوضات أوسع من أجل الدولة الفلسطينية؟
  • صحيفة بريطانية: مواطنو الضفة يتهمون أمن السلطة بالقمع خدمة لإسرائيل
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 35 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي ونقل الإبادة والتهجير إلى الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة
  • الخارجية الفلسطينية: نحذر بمخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي لنقل حرب الإبادة والتهجير للضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة من غزة إلى الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير إلى الضفة
  • مصدر مطلع: ترامب هو الحافز الوحيد لإسرائيل من أجل إبرام اتفاق مع حماس