ضمّ الضفة.. هل يكون هدية ترامب لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وسلطت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" الضوء على تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأصدر الوزير الإسرائيلي المتطرف تعليمات لإدارة الاستيطان والإدارات المدنية من أجل إعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق تلك السيادة.
ووفق اتفاق أوسلو، تنقسم أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق هي: "أ" و"ب" و"ج"، حيث يشمل تهديد سموتريتش ضم أراضي المنطقة "ج" التي تنتشر فيها المستوطنات والبؤر الاستيطانية.
كما أن عدم قدرة السلطة الفلسطينية على ممارسة سيادتها على الأراضي الواقعة تحت سيطرتها نتيجة هيمنة الاحتلال يهدد أراضي الضفة كافة، وفق ما جاء في الحلقة.
بدورها، كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن أن خطط ضم الضفة لإسرائيل جاهزة، وعملت عليها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب بوصفها جزءا مما سُميت وقتها "صفقة القرن"، وتشمل خرائط مفصلة وأوامر توسيع المستوطنات وصياغة لقرار حكومي.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع إقرار الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قوانين تحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في المناطق التي تقول إنها تتبع "السيادة الإسرائيلية".
وكان ترامب قد اعترف خلال ولايته الرئاسية الأولى بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، كما منح إسرائيل السيادة على مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وأفردت الحلقة مساحة واسعة لآراء محللين وكتاب مختصين بالشؤون الفلسطينية والإسرائيلية والأميركية بشأن تهديدات مسؤولين إسرائيليين بضم الضفة وتداعيات ذلك على المنطقة.
15/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«متحدث فتح»: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية الدكتور ماهر النموره إن الحرب على قطاع غزة التي يشنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما هي إلا جزء من سياسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضاف متحدث فتح - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، مساء اليوم، الجمعة، أن قرار إسرائيل بعودة الحرب مرة أخرى ضد قطاع غزة، يعود إلى أزمة داخلية تمر بها الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لتوجيه الإنظارعن القضايا الداخلية من خلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطا سياسية داخلية بعد استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، والذى اشترط عودته باستئناف الحرب على قطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني وهو مما يزيد من تعقيد الوضع في إسرائيل.
ولفت إلى أنه بالرغم من الدعوات الأمريكية الأخيرة لفتح قنوات لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، إلا أنه يجب على الولايات المتحدة ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإدخال هذه المساعدات بشكل عاجل، وهو ما لم يتحقق بعد.
وتابع إن الفلسطينيين لا يمتلكون القدرة العسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه القضية ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية تطلب تدخلاً دولياً لحماية الشعب الفلسطيني من القتل والإبادة الجماعية.