ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بأحد أمراض القلب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، خاصة إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.
وتتبع الباحثون أكثر من 2000 شخص في أنحاء الولايات المتحدة، وقع الاختيار عليهم لأنهم زرعوا أجهزة تراقب نشاط القلب باستمرار. ومعظم هؤلاء يعانون من السمنة، ولديهم جميعا ضعف في عضلة القلب بصورة تجعلها تكافح لضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم.
عندما وصلت درجات الحرارة في الخارج إلى 39 درجة مئوية، زادت احتمالات الإصابة بنوبة من الرجفان الأذيني بنحو 2.66 مرة مقارنة بدرجات حرارة تتراوح بين خمس وثماني درجات مئوية.
وارتفع احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني لتصبح أعلى 2.87 مرة عند 40 درجة مئوية، و3.09 مرة عند 41 درجة.
وجد الباحثون، الذين سيقدمون البيانات في اجتماعات جمعية القلب الأميركية، أن نوبات الرجفان الأذيني حدثت بمعدل أقل بين الساعة 12 صباحا والسابعة صباحا مقارنة بساعات العمل الاعتيادية من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، وبمعدل أكبر في أيام الأسبوع مقارنة بعطلات نهاية الأسبوع.
تعقد جمعية القلب الأميركية جلسات علمية في مدينة شيكاغو في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري.
وقال الدكتور سانجاي راجاجوبالان المتحدث باسم جمعية القلب الأميركية من جامعة "كيس وسترن ريزيرف" في كليفلاند، والذي لم يشارك في الدراسة "نظرا للانتشار المتزايد للرجفان الأذيني بين عامة السكان بسبب التقدم في العمر وانتشار السمنة، فقد نضطر الآن أيضا إلى التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة".
وأضاف في بيان "الأشخاص المهددون، والذين يعيشون في مناطق معرضة لخطر الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، يجب أن يطلعوا على هذه النتائج ويتأكدوا من اتخاذهم الاحتياطات اللازمة" للبقاء في أجواء باردة وتجنب الجفاف. أخبار ذات صلة خبراء: تغير المناخ يجعل درجات الحرارة أكثر فتكاً «الصحة» تعلن نتائج المشروع التحولي «نبضك» المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض القلب الرجفان الأذيني ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة
ذكرت صحيفة لودوفوار الكندية، اليوم السبت، أن حالات الإصابة بمرض جدري القرود أرتفعت بمونتريال إلى 38 حالة.
وأوضحت الصحيفة، أن جميع الحالات المبلغ عنها حاليا في مونتريال مرتبطة بالفرع الحيوي 2ب، وليس بالفرع 1ب، المسؤول عن الوباء في الأشهر الأخيرة في أفريقيا.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور جوليان جيتلمان، المسئول الطبي بقطاع الأمراض المنقولة جنسيًا والأمراض المنقولة بالدم في مديرية الصحة العامة الإقليمية في مونتريال أن معظم الحالات التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا لم يتم تطعيمها بشكل كافٍ ولم يتلق أكثر من نصف المصابين بالمرض أي جرعات من اللقاح، و18% فقط حصلوا على جرعة واحدة للحماية بشكل جيد ضد الفيروس، يوصى بتلقي جرعتين من اللقاح، بفارق أربعة أسابيع على الأقل.
ومنذ بدء حملة التطعيم في عام 2022، تلقى 19، 177 من سكان مونتريال جرعة أولى من اللقاح وتلقى 10494 جرعة ثانية.
اقرأ أيضاًأنجولا تسجل أول إصابة بجدري القرود
ظهور أول حالة إصابة بجدري القرود في الولايات المتحدة الأمريكية
المملكة المتحدة تسجل إصابة شخص بالسلالة الجديدة لفيروس جدري القرود