إصابة 9 عسكريين إسرائيليين بغزة ولبنان خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إصابة 9 عسكريين إسرائيليين في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفق موقع الجيش الإسرائيلي، فقد وصل عدد العسكريين المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية حرب الإبادة بحق الفلسطينيين إلى 5360 ارتفاعا من 5351 يوم أمس.
وتشير المعطيات إلى أن بين المصابين 2432 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة ارتفاعا من 2430 يوم أمس.
وبذلك، يكون 9 عسكريين قد أصيبوا خلال 24 ساعة؛ اثنان في غزة و7 في الجبهة الشمالية (جنوب لبنان).
واستنادا لمعطيات الجيش، فإن 794 عسكريا قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، بينهم 373 بالمعارك البرية في غزة التي بدأت في 27 أكتوبر من العام نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر : وكالة سوا - الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و976 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و976 قتيلا فلسطينيا و106 آلاف و759 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44.976 شهيدا، و106.759 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وذكرت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيدا و135 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول لمناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لطواقمهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت بالإضافة إلى القتلى والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.