ملتقى بالداخلية يبحث رفد معلمي اللغة العربية بأحدث طرق التدريس
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظمت دائرة الإشراف التربوي ممثلة بوحدة إشراف اللغة العربية بتعليمية الداخلية وبالتعاون مع مدرسة المعمور للتعليم الأساسي للبنات (6-10) ملتقى لمعلمي اللغة العربية الأوائل بتعليمية الداخلية "في ظلال العربية"، حيث استهدف الملتقى سبعين معلم أول لغة عربية بالمحافظة. ويهدف الملتقى إلى رفد معلّمي اللغة العربية الأوائل بأحدث طرائق تدريس القراءة والنحو ومناقشة الجوانب التي تساهم في رفع التحصيل الدراسي بمادة اللغة العربية عبر الاهتمام بالمهارات القرائية التي تعالج مهارة فهم المقروء بالإضافة إلى رصد التحديات التي تواجه معلمي اللغة العربية في تنفيذ الدرس النحويّ والقرائي.
وقد تضمن الملتقى تنفيذ ورقتي عمل: الأولى جاءت في فرع النحو إذ قدم الدكتور محمد بن صالح الشيزاوي، الأستاذ المساعد بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان تعليم النحو العربي بنظام الأسرة، تناول المقدم طرائق تدريس النحو للطلبة عبر نظام لغوي يشاكل في بنائه نظام الأسرة المكون من أفراد يأخذ كل فرد مكانه ووظيفته حسب مستوى تشكله في الأسرة، وجاءت الورقة الثانية تحت عنوان مؤشرات الأداء التدريسي لتنمية مهارات فهم المقروء لدى الطلبة من تقديم الدكتورة مريم بنت حسن البلوشية مشرفة أولى بوزارة التربية والتعليم، وقد جاء الورقة في إطار توظيف مهارات فهم المقروء لاستيعاب النص المقروء في إطار العمليات الأدائية والذهنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تشارك في فعاليات النسخة الأولى من ملتقى جرين كونكت للنهوض بالاقتصاد الأخضر
شاركت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، في " ملتقى جرين كونكت" والذي يهدف الى النهوض بالاقتصاد الأخضر، بالتعاون مع جهات وشركاء دوليين من خلال تبادل الخبرات وورش العمل ، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وقالت "عاصم" إن الملتقى ناقش التحديات والحلول في مجال الاقتصاد الأخضر في خمسة قطاعات رئيسية: الطاقة، الزراعة والغذاء، إدارة المخلفات، التمويل المستدام، والأعمال المستدامة، لرسم خريطة خدمات أصحاب المصلحة ووضع خارطة طريق استراتيجية للتحول الأخضر في مصر تتوائم مع الأبعاد الثلاثة لرؤية مصر 2030 تشمل البعد البيئي والإقتصادي والإجتماعي من أجل تنمية مستدامة.
وقدمت الدكتورة شيرين استراتيجية التنمية الزرعية المستدامة والخطط والبرامج التنفيذية لوزارة الزراعة وجهود مركز البحوث الزراعية لدعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار الزراعي ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المناخية وتوفير فرص عمل من أجل قطاع زراعي أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، مع الالتزام بدعم وتمكين صغار المزارعين والمرأة الريفية والشباب، والتعاون مع الجهات والمنظمات المحلية والدولية ودعم شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الزراعة مع توفير السياسات التمكينية التي تساهم في تيسير إجراءات التحول الأخضر. كما اكدت على مساهمة مركز البحوث الزراعية في بناء القدرات والتدريب في مجال الزراعة الخضراء والمستدامة.
كما استعرض دكتور فضل هاشم – المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ عدد من الابتكارات في مجال رصد وإدارة المخلفات الزراعية واستخدام الذكاء الإصطناعي لرسم خريطة المحاصيل الزراعية، ونماذج الإنذار المبكروالتكنولوجيا الرقمية للإرشاد الزراعي، كما قام بعرض خطة وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين على مجابهة الظروف الناجمة عن مخاطر التغيرات المناخية من خلال الاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة.
عرضت بعض الشركات الناشئة الابتكار في مجال الاستدامة التي تساهم على المحافظة على البيئة من خلال التدوير الامن للمخلفات الزراعية والاستفادة منها في انتاج منتجات صديقة للبيئة وأيضا انتاج المنتجات العضوية والحيوية التي تستخدم في مزارع الإنتاج العضوية. وأبدت المنظمات المشاركة فى الملتقى استعدادها للمشاركة في بناء القدرات وحشد الموارد والتمويلات. كما قامت الوزارات والجهات الحكومية المشاركة بتقديم الآليات المتاحة والسياسات التمكينية للعمل في مجالات إدارة المخلفات ودعم مفهوم الإستدامة والزراعة المرنة مناخياً والتحول الأخضر.
وناقشت المؤسسات المالية المشاركة خلال فعاليات الملتقى، آليات التمويل الأخضر ودمج الاستدامة في الأنظمة المالية، كما أكدت منظمات المجتمع المدني على أهمية المبادرات المجتمعية في تحقيق الاستدامة.