إسرائيل أدخلت سوريا ضمن بنك أهدافها.. هل يؤثر ذلك على حزب الله؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لفت رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إلى أن إسرائيل أدخلت الأراضي السورية ضمن بنك أهدافها العسكرية.
وأوضح عبد الرحمن في حديث لقناة "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل "شنت اليوم غارات على مبنى قرب جامع الأكرم في حي المزة"، مضيفا: "لم يتضح الهدف من الغارة الأخيرة سواء كانت شخصيات إيرانية أو عناصر في الجهاد الإسلامي مثلما وقع أمس الخميس".
وبحسب عبد الرحمن، فإن "الدفاعات السورية التي انطلقت من مطار المزة العسكرية، فشلت في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت المبنى".
وتابع: "بعد استهداف منطقة المزة وقع انفجار ثان، لكن لم يتضح إن كان في المربع الأمني الذي استهدف سابقا في كفر سوسة أم لا".
وأكد أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "سوريا أدخلت الحرب حتى لو لم يقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل واضح، حيث تشن إسرائيل غارات على دمشق وضواحيها والقصير واليوم كان هناك تحليق للطيران فوق البادية السورية".
وأشار إلى أن "سوريا لا تملك دفاعات جوية قادرة على التصدي للغارات الإسرائيلية لأن الدفاعات السورية تعرضت لــ149 غارة إسرائيلية منذ بداية العام ما أنهكها بشدة، والغارات كانت تضرب أيضا مواقع الرادارات التي يفترض أن ترصد الطائرات الإسرائيلية".
ورأى عبد الرحمن أن "هذه الغارات تؤثر على حزب الله، لكنها لا تمنع تدفق الأسلحة الإيرانية باتجاه الأراضي اللبنانية لأن حزب الله لديه إمكانيات تساعده على نقل تلك الأسلحة". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
العشري: الأزمات السورية تتوالى .. والهجمات الإسرائيلية تزيد الوضع تعقيدًا
قال أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة "الأهرام" ، إن العديد من أزمات المشهد السوري لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، منذ ما وقع في الثامن من هذا الشهر، هذه الأزمات تتوالى فصولاً على أكثر من صعيد، سواءً فيما يتعلق بالداخل السوري أو النيل من أمن واستقرار سوريا عبر موجة من الهجمات الإسرائيلية، وقد أدت هذه الهجمات إلى تمثيل واضح للانتهازية الإسرائيلية، فضلاً عن استمرار الاستغلال السياسي والعسكري الإسرائيلي للأراضي السورية، كما حدث في الأيام الماضية.
وأضاف العشري، خلال مداخلة في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد حتى الآن لا يزال غامضاً، ولم يتم التوصل إلى يقين فيما يتعلق بتحديد بوصلة التعاطي والتوجه مع تفاصيل المشهد، بل على العكس، هناك حالة من عدم اليقين، فضلاً عن عدد من التفاصيل المتعلقة بالداخل السوري، مثل التحركات التي تتم في إطار تشكيل حكومة جديدة، كما أُعلن عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد البشير لتسيير الأعمال لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار العشري إلى أن هذا التشكيل لا يزال يواجه بعض العقبات في الداخل، حيث هناك أصوات كثيرة داخل "ائتلاف المجلس الوطني"، الذي يعد من أبرز ائتلافات المعارضة السورية والذي تشكل في عام 2013، هذا الائتلاف يعتبر الأقوى في قيادة المواجهة ضد بشار الأسد طوال السنوات العشر الماضية، ورغم ذلك، لم يتم استشارة هذا الائتلاف أو منح أفراده الفرصة للمشاركة في الاجتماعات واتخاذ القرارات.
وتابع العشري قائلاً: "بالتالي، هناك خلل واضح في إمكانية إشراك كافة مكونات القوى السورية في التركيبة السياسية في المرحلة المقبلة"، موضحًا أن هذا الخلل يعكس غياب التوافق بين مختلف الأطراف السياسية في سوريا، مما يعيق الوصول إلى حل سياسي شامل يعكس تطلعات جميع فئات الشعب السوري.