وقّع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والمعهد الأمني الوطني، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الأمن المتعلقة بالحماية والتوعية والسلامة والصحة المهنية، وذلك بمقر المصرف المركزي في أبوظبي.

يأتي توقيع مذكرة التفاهم بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في التدريبات النظرية والعملية في مجالات الأمن والصحة والسلامة في مكان العمل، إضافة إلى تطوير الأنشطة المشتركة بين الجهتين.


وقّع المذكرة، سيف الظاهري، مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، ونهيان الطنيجي، الرئيس التنفيذي للمعهد الأمني الوطني، بحضور كبار المسؤولين من الطرفين.

أفضل الممارسات

وقال سيف الظاهري، مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، إن توقيع مذكرة التفاهم مع المعهد الأمني الوطني تعكس التزام المصرف المركزي، بتطبيق أفضل الممارسات المتقدمة في مجالات الأمن المتعلقة بالحماية والتوعية والسلامة، واتباع معايير حديثة وعالمية في منظومة الأمن والسلامة المهنية.
وأكد حرص المصرف المركزي على بناء بيئة عمل آمنة من خلال تعزيز الوعي بأنظمة السلامة والجودة في الأداء المؤسسي، وتزويد الفرق المختصة بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة للتعامل مع مختلف السيناريوهات، وأضاف أن مذكرة التفاهم ستفتح آفاقاً واسعة للاستفادة المتبادلة من الخبرات والقدرات المشتركة بين الطرفين في هذا الشأن.
من جانبه، قال نهيان الطنيجي إن التوقيع على هذه المذكرة مع المصرف المركزي خطوة إستراتيجية مهمة في تحقيق الرؤية المشتركة في وضع سلامة الأفراد كأولوية أساسية نحو تحقيق بيئة عمل آمنة وصحية، مشيراً إلى أن المذكرة تهدف أيضاً إلى تعزيز قدرات ومهارات المعنيين في المصرف المركزي، من خلال تقديم الاستشارات والتدريب الأمنية والسلامة والصحة المهنية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المعمول بها في هذا المجال، التي تسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى معايير الأمن والسلامة وجودة الأعمال بالمصرف المركزي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

الجديد: نراهن على المصرف المركزي في التصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين

طالب الخبير الاقتصادي مختار الجديد، بالتصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين من خلال تعزيز دور مصرف ليبيا المركزي.

وقال الجديد، عبر حسابه على “فيسبوك” :” عندما يكون هناك عجز في النقد الأجنبي بأكثر من 20 مليار دولار في سنة 2014 وعجز بأكثر من 15 مليار دولار في سنة 2015 وبمجموع عجز أربعين مليار دولار في سنتين أكرر عجز 40 مليار دولار في سنتين ولا أحد يتكلم، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب وجود عجز إثنين مليار دولار في هذه السنة فاعلم أن الأمر ممنهج وعلينا التبصر لفهم ما يحدث”.
وأكد الجديد:” أنهم سماسرة العملة والتجار والمضاربين وبارونات المال الفاسد الذين يتلاعبون بالسوق من خلال صفحاتهم المشبوهة يساعدهم في ذلك الحمقى الذين لا مصلحة لهم في ذلك إلا حبهم للصراخ”.
وشدد على أن المسؤولية تقع على الجميع للتصدي لهم من خلال الوعي، وأيضاً من خلال دور المصرف المركزي الذي يملك بين يديه أدوات التصدي لهؤلاء”.
واختتم الجديد، قائلا:” لا زلنا نصر ونراهن على أن المصرف المركزي هو سيد السوق الأول فنامل إلا يخدلنا” .

الوسومالتصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين الجديد المصرف المركزي

مقالات مشابهة

  • «حزب صوت الشعب» يصدر بياناً شديد اللهجة ضدّ «المصرف المركزي»
  • لتنظيم الممارسات المهنية.. التخصصات الصحية تطرح دليل التصنيف والتسجيل
  • الجيش السوداني يسترد المصرف المركزي من قوات الدعم السريع
  • الجديد: نراهن على المصرف المركزي في التصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين
  • ما الذي تقصده الولايات المتحدة بالإصلاح الأمني الحقيقي في العراق؟
  • هل يتجدد الخلاف حول إدارة المصرف المركزي في ليبيا؟!
  • جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يوقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة
  • المركزي يطرح عملة نقدية جديدة من فئة «العشرون ديناراً»
  • الغرياني: بيان المصرف المركزي غير شفاف.. أين ذهبت المليارات يا حكومة؟
  • الحصادي: المصرف المركزي يحتاج إلى سلسلة إجراءات للقيام بمهامه