مسؤول كبير في البنتاغون: واشنطن فشلت في البحر الأحمر وصنعاء أصبحت قوة صاروخية مخيفة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكد بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة في البنتاغون، أن قوات صنعاء قد أذهلت الخبراء العسكريين الأمريكيين بتطورها السريع، وصبحت تمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية، التي كانت حتى وقت قريب حكرًا على الدول المتقدمة فقط.
وفي تصريحاته التي نقلها موقع “أكسيوس” الأمريكي خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة، أقرّ لابلانت بفشل الولايات المتحدة في مواجهة القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، قائلاً: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية.
وأضاف: “القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة”. وأشار إلى أن ما حدث في البحر الأحمر يعكس تطور القدرات الصاروخية لليمنيين، الذين أصبحوا يمتلكون تقنية لا تستطيع القيام بها سوى الدول المتقدمة.
وأكد لابلانت أن “اليمنيين باتوا يمثلون تهديدًا جديًا، خاصة بعد ضربهم حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة”.
واختتم المسؤول الأمريكي تصريحاته قائلاً: “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية، فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.. مضيفاً بـ قوله: إن الجيش اليمني أصبح مُخيفاً.
جاءت تصريحات لابلانت في وقت يشهد فيه البحر الأحمر تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث نجحت القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ ضربات نوعية ضد أهداف أمريكية، مما يعكس التحول الكبير في توازن القوى الإقليمية وقدرة اليمن على تطوير تقنيات صاروخية متقدمة رغم الحصار المستمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يزعم: اغتيال مسؤول كبير في حركة حماس بجنوب لبنان
زعمت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن مسؤولاً كبيراً في حركة حماس قد تم اغتياله في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فقد ادعت مصادر أمنية أن هذا الاغتيال كان موجهًا ضد أحد الشخصيات البارزة في الحركة التي كانت تخطط لشن هجوم ضد أهداف إسرائيلية.
من جهتها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن الغارة الجوية التي استهدفت صيدا كانت تستهدف مسؤولاً في حركة حماس، فيما أشار مصدر آخر إلى أن الهجوم استهدف عنصرًا كبيرًا في البنية التحتية لحركة حماس في لبنان.
وفي وقت متزامن مع وقوع الاغتيال في لبنان، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مظروفًا قد وصل إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أثناء شهادته، حيث طلب استراحة عاجلة ومنح 10 دقائق قبل استكمال أدائه للشهادة.